لجنة الدين العام: دعوة السيسي لاستئناف الحوار الوطني جاءت في وقتها (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكدت الدكتورة هبه واصل، مقرر مساعد لجنة الدين العام وعجز الموازنة بالحوار الوطني، أن دعوة الرئيس السيسي، لاستئناف الحوار الوطني أمر هام جدًا خاصةً أن الدعوة جاءت محددة جدًا بأن يكون الحوار أكثر تعمقًا بالشق الاقتصادي.
لماذا رفضت الحركة المدنية استكمال المشاركة في الحوار الوطني؟.. (خاص) عماد الدين حسين يكشف عن موعد عودة جلسات الحوار الوطنيوأضافت "واصل"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الأخبار" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الإثنين، أن الأزمة الاقتصادية الموجودة في مصر هي نتاج ضربات اقتصادية متتالية ومتلاحقة على العالم أجمع، موضحة أن التحديات الاقتصادية جزء منها نتاج الحروب، وما نراه جميعًا من حروب عالمية وجزء منه مشكلات داخلية.
وتابعت، أن دعوة الرئيس السيسي، لاستئناف الحوار الوطني والتعمق بشكل أكبر في الجانب الاقتصادي جاءت في وقتها، مشيرة إلى أن أهم قضية تتبناها اللجنة هي إدارة الأزمات الاقتصادية بشقيها الثلاث الاقتصادي والمالي والمصرفي بشكل يقلل التشابكات؛ للحد من الأزمة الاقتصادية الحالية، موضحة أن الحوار الوطني الخاص بالجانب الاقتصادي هو مرحلة مكملة للحوار الوطني وليس مرحلة جديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية الحوار الوطني مرحلة جديدة الجانب الاقتصادي استئناف الحوار لجنة الدين العام وعجز الموازنة التحديات الاقتصادية دعوة الرئيس السيسي الرئيس السيسي ل الدكتورة هبة واصل أزمة الاقتصاد الازمة الاقتصادية ا هبة واصل الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يلتقي نظيره التركي على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين قد أكدا على ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات، بما يتفق مع مصالح الدولتين وشعبيهما، حيث تم استعراض سبل تطوير العلاقات الثنائية وخاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
الرئيس السيسي يلتقي نظيره التركي على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصاديوأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حيال الأزمات في المنطقة لضمان إحلال السلام والاستقرار. وفي هذا الإطار، تم استعراض الجهود المصرية للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإخلاء سبيل الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع دون قيود أو عراقيل. من جانبه، اعرب الرئيس التركي عن تقديره للجهود المصرية، مؤكدا إتفاقه مع السيد الرئيس على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمانة الأساسية لاستعادة السلام والاستقرار في الإقليم.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في سوريا، حيث أكد السيد الرئيس على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية سورية تضم كافة أطياف المجتمع وقواه لتحقيق مصالحة وطنية وضمان نجاح العملية الانتقالية.
كما تم خلال اللقاء تناول الأوضاع في دول المنطقة، وبشكل خاص في ليبيا والسودان والصومال وسوريا، حيث تم التأكيد على أهمية حماية سيادة تلك الدول وسلامة أراضيها وأمنها، بما يحقق لشعوبها الأمن والسلام، كما أكد الجانبان إدانتهما للانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، مشددين على ضرورة الوقف الفوري لتلك الانتهاكات.
الرئيس السيسي يلتقي نظيره التركي