نظمت مديرية أوقاف الفيوم صباح اليوم الإثنين، زيارة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وعدد من قيادات الدعوة بالمديرية، ولفيف من الأئمة والعلماء، وأبدى الجميع إعجابهم بإصدارات وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والتي تناولت جميع قضايا الشريعة الإسلامية، وعالجت الأفكار المتطرفة.

 

وأضاف أن هذه الإصدارات المعروضة بجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية شهدت إقبالًا كبيرًا من الأئمة للاطلاع على أحدث ما نشر في مختلف العلوم والمعارف، وأعربوا جميعًا عن سعادتهم البالغة بهذه الزيارة، مقدمين الشكر لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، لما لمسوه من اهتمام بالغ، مثمنين على دوره البالغ لرعايته لهم علميا وثقافيا واجتماعيا، وحرص العلماء على اقتناء مطبوعات الوزارة والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التي تكافح الأفكار المتطرفة وتعمل على نشر الفكر الوسطي المستنير.

 

 

 

 

 

 

أوقاف الفيوم: توزيع 80 آلاف شنطة من الأرز والمكرونة على الأسر الأولى بالرعاية أوقاف الفيوم في زيارة لمعرض الكتاب أوقاف الفيوم في زيارة لمعرض الكتاب أوقاف الفيوم في زيارة لمعرض الكتاب أوقاف الفيوم في زيارة لمعرض الكتاب أوقاف الفيوم في زيارة لمعرض الكتاب أوقاف الفيوم في زيارة لمعرض الكتاب

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم المجلس الاعلي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية معرض الكتاب الأعلى للشئون الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

واقع التراث الثقافي الأثري بمحافظة مأرب جديد إصدارات الباحث محمد الحاج

 

صدر كتاب جديد في مجال الآثار والتاريخ اليمني للباحث والأكاديمي والمؤرخ الدكتور محمد بن على الحاج، في مجال الآثار والتاريخ اليمني القديم. وحمل الكتاب الجديد الذي صدر حديثًا عن دار الكتب اليمنية للطباعة والنشر بالقاهرة عنوان: (واقع التراث الثقافي الأثري اليمني في محافظة مأرب باليمن ومقترحات الحماية والتطوير والتنمية السياحية). 

 

وقد جاء الكتاب في 300 صفحة موزعة على أربعة فصول تنطوي على مباحث عدة، سلطت الضوء على أهمية التراث الثقافي الأثري اليمني في محافظة مأرب بكل مديرياتها. ويعد الكتاب من الكتب العلميَّة القيّمة، الذي سعى مؤلفه من خلاله إلى طرح قضايا مهمة في التراث الثقافي الأثري اليمني، وتقديم صورةٍ دقيقة وواضحة عن واقعه الحالي، وما يتعرَّض له من التهامٍ لا مثيلَ له، يجعله في طريقه للعدم، بعد أن أصبح تدميره ونهبه والعبث به أمرًا تقليديًّا وملكًا خاصًّا قابلًا للتصرف به على أيّ نحو، رغم ما يحمله ذلك التراث من تنوعٍ وتجاربَ إنسانيةٍ وقيمٍ ماديَّةٍ ومعنوية، وتشكيلٍ للهويةِ اليمنية والعربية وتعزيزها.

 

ويُعَدُّ هذا الكتابُ الأول من نوعه من حيث تناوله واقع التراث الثقافي الأثري اليمني وإدارته، فقد تضمَّن فصولًا في التعريف بأهمية ذلك التراث، حيث استشعر مؤلفه المسؤولية تجاه ذلك الإرث الثقافي اليمني والتحديات التي يواجهها، واضعًا خططًا استشرافية بالحلول والمقترحات التي من شأنها الإسهام في الحفاظ عليه وتطويره وإدارته والارتقاء به، والتي بات تطبيقها أمرًا ضروريًّا بما يتناسب مع أهمية ذلك التراث وأصالته، حتى يجد مكانته بين مجموع التراث العالمي، وحتى يظل مَعْلَمًا حضاريًّا ورمزًا ثقافيًّا يُظهر الهوية اليمنية وفهمها العميق للمكان وتطويعه. 

 

ومحتوى الكتاب - بما يستعرضه من فصولٍ ومقترحات إدارة وحفاظ وتطوير- بمثابة نداءٍ واستغاثةٍ من مؤلفه إلى كلِّ المهتمين والباحثين ممن يُعنَونَ بالتراث الثقافي الأثري اليمني في ارض سبأ بوجهٍ خاص، واليمن بوجهٍ عام إلى إنقاذ ما تبقى من التراث اليمني الحضاري، والتأكيد على ضرورة حمايته وصونه، واتخاذ استراتيجيات واضحة وحديثة تجاه الحفاظ عليه، وجعله رافدًا متجددًا لكلِّ الأجيال؛ مؤكدًا على ضرورة التصدي لقضية التهام التراث الثقافي الأثري اليمني في مراكزه الحضارية، وبذل الجهود المادية والبشرية والأمنية لتحقيق ذلك.

 

ومؤلفُ الكتاب باحثٌ أكاديمي يمني متمرسٌ في مجال الدراسات الأثرية والتراثية والتاريخية، وله إسهاماته الكبيرة في هذا الميدان، عُرِفَ عنه المنافحة عن تراث بلاده، وأرومة حضارته، وإذكاء الوعي حول قِيمه وأصالته، والخطورة التاريخية والوطنية المترتبة على ضياعه، فوضَعَ مبادرات وتدابير قانونية وتقنية وإدارية في حماية التراث الثقافي الأثري اليمني وصونه، وكان عضوًا فاعلًا في الفريق اليمني، الذي أسهم في تسجيل مواقع آثار سبأ على قائمة التراث الثقافي العالمي لليونسكو. 

ويشغل الدكتور محمد بن علي الحاج حاليًا درجة أستاذ مشارك في تخصص الآثار والنقوش اليمنية القديمة بقسم السياحة والآثار جامعة حائل، وهو حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من قسم الآثار - جامعة الملك سعود، وواصل دراساته لأبحاث ما بعد الدكتوراة في جامعة فريدرش شيلر – يينا بجمهورية ألمانيا خلال الأعوام من 2019- 2024م بعد حصوله على منحة الزمالة الألمانية للباحثين الخبراء، وهو عضو مساهم في الجامعة نفسها في رفد المعجم السبئي الإلكتروني.

له من المؤلفات ما يربو على خمسين بحثًا وكتابًا باللغة العربية والأجنبية، في حقل الآثار والكتابات العربية القديمة والتراث الثقافي الأثري اليمني والعربي، ومثَّلَ اليمنَ في العديد من المؤتمرات الدولية المعنيَّة بالآثار والتراث الثقافي الأثري، وحاصلٌ على مِنَحٍ وجوائزَ علميَّةٍ عديدة؛ أبرزها: جائزة التميُّز العلمي من جامعة الملك سعود، ومنحة المعهديْن الأمريكي والألماني في مجال الآثار والتراث الثقافي، وقد تولَّى الإشراف والمشاركة على عددٍ من الحفائر والأعمال الأثرية في اليمن والمملكة العربية السعودية؛ أبرزها: التنقيبات الأثرية في مدينتي ثلا، وشبام كوكبان، والجامع الكبير بصنعاء، والمذيلات والمدافن الحجرية في منطقة الحائط، ومدينة فيد الأثرية لستة مواسم.

مقالات مشابهة

  • انطلاق أولى حلقات الصالون الثقافي الصيفي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • اليوم.. أوقاف الفيوم تحتفل بالعام الهجري الجديد عقب صلاة المغرب بمسجد ناصر الكبير
  • أوقاف الفيوم تفتتح المسجد العتيق بالجراي بعد إحلاله وتجديده
  • واقع التراث الثقافي الأثري بمحافظة مأرب جديد إصدارات الباحث محمد الحاج
  • «أوقاف كفر الشيخ» تفتتح مسجدا جديدا في قرية أريمون
  • قافلة دعوية لنشر الفكر الوسطى والوعي الجماهيري لأوقاف الغربية ببسيون
  • كيف نستقبل العام الهجري الجديد؟ خالد الجندي يُجيب (فيديو)
  • خالد الجندي: أهل الجاهلية كان عندهم أخلاق وهذا الدليل (فيديو)
  • بالفيديو.. خالد الجندي يوضح كيف نستقبل العام الهجري
  • بالفيديو.. خالد الجندي: أهل الجاهلية كان عندهم أخلاق