النواب يوافق نهائيًّا على اتفاقية منحة لتطوير سعات تخزين صوامع القمح -تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
وافق مجلس النواب، خلال جلسته العامة المنعقدة اليوم الإثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، وبصفة نهائية، على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 524 لسنة 2023 بشأن الموافقة على اتفاقية منحة بحد أقصى عالمي يبلغ ستة وخمسين مليون وسبعمئة واثنين وأربعين ألفًا وثمانمئة وثمانية وخمسين يورو (56.
واستعرض النائب حسن عمار، مقرر اللجنة، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشؤون الاقتصادية، ومكاتب لجان العلاقات الخارجية، والخطة والموازنة، والزراعة والري والأمن الغذائي والثروة الحيوانية، خلال الجلسة، عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 524 لسنة 2023 بشأن الموافقة على اتفاقية منحة بحد أقصي عالمي يبلغ (56.742.858 يورو)؛ لتطوير سعات تخزين صوامع القمح من الوكالة الفرنسية للتنمية.
وأوضح عمار أن اللجنة توصي في تقريرها بالموافقة على الاتفاقية التي تأتي في إطار التعاون الثنائي الوثيق بين جمهورية مصر العربية وجمهورية فرنسا، وتعميقًا للعلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدَين؛ حيث تسعى الحكومة المصرية من خلالها إلى تطوير سعات تخزين القمح من خلال بناء صوامع قمح إضافية لزيادة السعة الحالية بأكثر من 10%، لتعزيز كفاءة سلسلة توريد القمح المحلي، وهو ما يشكل أهمية كبيرة للدولة المصرية، كون مصر أحد أكبر مستوردي القمح في العالم، ومن ثم فكان من الضروري توفير صوامع مؤهلة لتخزين كميات ضخمة من القمح للحفاظ على هذا المنتج المهم والحيوي، بالإضافة إلى توفير احتياطي استراتيجي منه داخل البلاد تحسبًا لأي ظروف طارئة.
ويتضمن المشروع صوامع في 6 محافظات على مستوى الجمهورية؛ هي كفر الشيخ والدقهلية وبني سويف وأسيوط والمنوفية والمنيا، بسعات تتراوح من 30 ألف طن إلى 105 آلاف طن متري في كل موقع، وتم تحديد الاختيارات والقدرات بما يتوافق مع المعايير المتعددة ذات الصلة؛ بما في ذلك على سبيل المثال وليس الحصر كمية واستدامة الإنتاج المحلي والتوزيع والسكان المخدومون، وتوافر الأراضي وإمكانية الوصول إلى شبكة النقل والمخاطر البيئية والاجتماعية.
وتتيح الوكالة الفرنسية للتنمية مباشرة للحكومة المصرية المنحة، لتحسين تخزين الحبوب في مصر من خلال إنشاء 420 طنًّا متريًّا من صوامع تخزين القمح في 6 مواقع، ويتضمن الاتفاق إعفاء كل مبالغ المنحة المخصصة لتمويل المشروع من الضرائب والرسوم، كما تعفي من كل الضرائب أيضًا المعدات والآلات اللازمة لتنفيذ المشروع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مجلس النواب سعات تخزين صوامع القمح المستشار الدكتور حنفي جبالي الوكالة الفرنسية للتنمية طوفان الأقصى المزيد سعات تخزین
إقرأ أيضاً:
الصالحى يطالب بتشجيع زراعة القمح بعد ارتفاع فاتورة استيراده
طالب الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادى المعروف من الحكومة وضع سياسات وخطط جديدة للتوسع فى زراعات القمح وتقديم جميع أنواع الدعم والتشجيع للمزارعين للإقبال على زيادة مساحات زراعة القمح مؤكداً على ضرورة اعطاء اولوية قصوى لزراعة القمح فى المحافظات الحدودية التى تعتمد على الأمطار فى زراعة مختلف المحاصيل الزراعية بها خاصة داخل محافظات مطروح والوادى الجديد وسيناء ومناطق الساحل الشمالي
وتساءل " الصالحى " فى بيان له أصدره اليوم قائلاً : لماذا لايتم التوسع فى زراعة القمح ؟ وماهى الاسباب الحقيقية وراء ارتفاع فاتورة استيراد القمح ؟ مشيراً إلى أن تصريحات الحكومة بصفة عامة ورئيس الوزراء ووزيرى الزراعة واستصلاح الأراضي والتموين والتجارة الداخلية يتم التأكيد فيها على أنه يتم سنوياً التوسع فى زراعات القمح وأن أسعار توريد محصول القمح تتمشى مع الأسعار العالمية وهنا أتساءل وأقول لماذا صعدت قيمة فاتورة استيراد مصر من القمح خلال أول 9 شهور من 2024 بنسبة 18.9%، بما يعادل زيادة قدرها 552.63 مليون دولار، لتسجل نحو 3.46 مليار دولار، مقابل 2.91 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2023 وذلك وفقا لنشرة التجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ؟
وطالب الدكتور محمد الصالحى من الحكومة توضيح الاسباب التى وراء انخفاض قيمة الواردات المصرية من القمح وتراجعها خلال عام 2023 بنسبة 11.7% لتسجل نحو 3.77 مليار دولار مقابل 4.27 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2022، بانخفاض بقيمة 497.56 مليون دولار وفقا لبيانات سابقة للإحصاء مؤكداً على ضرورة تحليل هذا التذبذب وبهذه الصورة والأرقام الكبيرة فى ارتفاع وانخفاض فاتورة استيراد القمح من عام لآخر
وأكد الدكتور محمد الصالحى أن سد الفجوة بين الإنتاج والاستيراد لمحصول القمح لن يتم إلا من خلال التشجيع الحقيقى ومنح المزيد من الحوافز لمزارعي محصول القمح حتى يتم الاقبال منهم على زيادة مساحات الأراضى المخصصة لزراعة هذا المحصول الاستراتيجى مع التوسع فى زراعات القمح فى مختلف المناطق والمحافظات التى تسقط فيها الأمطار مؤكداً أن سد الفجوة بين الإنتاج والاستيراد فى محصول القمح يحقق مكاسب متعددة للاقتصاد الوطنى فى مقدمتها تخفيف الضغط على الدولار