"دور المرأة فى بناء مجتمع الغد " ندوة توعوية لإعلام المحلة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
نظم مركز إعلام المحلة الكبرى ندوة تثقيفية بمقر الإرشاد الزراعى بالإدارة الزراعية بالمحلة الكبرى حول عنوان " دور المرأة فى بناء مجتمع الغد "فى إطار حملة " تنمية الأسرة المصرية " التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات تحت شعار أسرتك ثروتك و بتوجيهات د.احمد يحيى رئيس القطاع.
وحاضر فيها الدكتور حسام بندق رئيس قسم التخطيط الإجتماعى بالمعهد العالى للخدمة الإجتماعية بكفر الشيخ، وأدارتها نهى العشماوى الإعلامية بالمركز، بحضور محمود السمرى مدير المركز وم.
تناولت العشماوى بالتعريف بالهيئة العامة للإستعلامات ودور قطاع الإعلام الداخلى فى تنمية وتثقيف المجتمع والحملة الحالية التى أطلقها تحت شعار " أسرتك ثروتك " لتنمية الأسرة المصرية.
واشار "بندق" إلى أن المرأة هى أساس المجتمع والعامل الرئيسى فى نهضته وتقدمه، وتمكنت من إثبات هذا الدور من خلال قدرتها على التغيير الإيجابى فى مختلف المجالات وأصبحت داعم رئيسى للرجل فى إحداث التطوير والتميز فى كافة جوانب الحياة.
وأوضح أن المرأة هى الأم والقائدة القادرة على تربية الأبناء بصورة طيبة وهى أكثر تأثيرا فيهم وتدفعهم للمشاركة فى الحياة السياسية والإجتماعية كما أنها قادرة على توجيههم دينيا منذ نعومة أظفارهم، وهى العامل الرئيسى لضمان الإستقرار العاطفى والنفسى لأفراد العائلة وبناء شخصيات متزنة تتمتع بالقيم والأخلاق مما ينعكس على المجتمع ككل، كما أنها قادرة على حماية أفراد عائلتها وزيادة وعيهم وترسيخ القيم والسلوكيات الصحيحة لديهم.
وأضاف بندق أن دور المرأة فى سوق العمل قد إزدهر مؤخرا حيث تقوم بدعم الإقتصاد الوطنى من خلال مشاركات إقتصادية فعالة بالإضافة إلى بعض المشروعات التجارية والصناعية الصغيرة التى يمكنها أن تشكل أساسا إقتصاديا لأجيال قادمة ورفع المستوى المعيشى لأسرتها الصغيرة من خلال عملها، كما أنها تتولى مناصب سياسية قيادية على المستوى المحلى والدولى والحصول على نتائج ملموسة فى زيادة الإستجابة لمتطلبات المواطنين وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات وتقديم إقتراحات وحلول لمختلف المشكلات.
وفى سياق متصل أشار بندق إلى أن من أهم أدوار المرأة المصرية فى المجتمع هو تعزيز الهوية المصرية داخل الأجيال الجديدة ليتمكنوا من مواجهة الحروب الجديدة التى تستهدف طمس هويتهم وتدميرهم فيما يسمى بحروب الجيل الرابع والخامس.
حضر اللقاء لفيف من المهندسين الزراعيين والرائدات الريفيات وموظفى الإدارة الزراعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة توعوية لإعلام المحلة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة “مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب”
جواهر الدهيم – الرياض
عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، ندوة ثقافية بعنوان: (مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب) شارك فيها ثلاثة من الكتاب والأدباء هم: هشام بن سعد العبيلي، وحاتم بن علي الشهري، وأحمد بن عبدالله العسيلان، وأدارتها الكاتبة والقاصة بدور المالكي.
وناقشت الندوة مجموعة من المحاور التي تتعلق بالكتاب والتأليف، من حيث اكتساب عادات القراءة، واكتشاف هوية القارئ الثقافية من خلالها، واستدراج الكاتب للقارئ من المقدمة حتى آخر فصل في الكتاب، والرحلة من القراءة إلى التأليف، والكتب والقراءة والنشر في العصر الرقمي، والنقلة الثقافية للمكتبات وبيوت الثقافة في المملكة العربية السعودية.
وتساءل هشام العبيلي في بداية الندوة عن بناء العادات لدى الناس، ورأى أنهم حريصون على بناء العادات رياضية أو غذائية أو غيرها، وتكمن المشكلة في بنائها واستمرارها، وتكون متفاقمة أكثر لما تتعلق بالقراءة التي تحتاج الصبر وطول النفس والقدرة على التحمل، وهي صفات أصبحت صعبة في زمن الحاضر السريع ، مشيراً إلى أن ضعف الإقبال على القراءة بسبب وجود تحديات أخرى تنافس القراءة.
وتساءل العبيلي عن بناء العادة ولمن يتوجه، هل للقارئ الفطري أم القارئ المكتسب، ورأى أنها تتوجه للقارئ المكتسب لأن الفطري لديه عزيمة داخلية تجبره على فعل القراءة ، داعياً إلى العناية بالقراءة في مناهج التعليم وعقد برامج خاصة بها.
من جانبه تناول أحمد العسيلان تجربته في القراءة التي تمتد إلى أكثر من عشرين عاما، وبدأت بالمقارنة بين رواية (دون كيشوت) وألف ليلة وليلة، ثم تحدث عن ثنائيات الكاتب والقارئ، والنص والسياق، والمعاني والفهم وهي ثنائيات ، فيما يرى، يجب أن يستحضرها الكاتب والقارئ معا.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويدشن مشاريع صحية بالمنطقة بأكثر من 322 مليون ريال
وأوضح أن الكاتب حين يكتب يشيد جسرا في الظلام أثناء لحظة الكتابة، فهو لا يدري ما الذي يريد القارئ وهنا كيف ينجح في أن يعبر القارئ إلى النص عبر هذا الجسر، مؤكدا على أن أي نص لا يقوم على مبدأ الانسجام والتوازن والتكامل والحركة لن يجذب القارئ.
من جهته عبر حاتم الشهري عن فرحته بتحقيق الحلم في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، حيث أتاها إلى المكتبة قبل 19 عاما باحثا ودارسا، لمدة 6 أشهر للقراءة والبحث وتصوير المصادر، ثم هاهو يقف متحدث بقاعتها، وهو حلم كبير – كما أشار – تحقق في هذه الندوة.
وأوضح الشهري الفارق بين الكتاب الرقمي والورقي ورأى أنه لا يوجد حرب بينهما أو تعارض، فهما وعاءان للقراءة، وأشار إلى أن عملية القراءة من أجل أن نفهم، ولننقذ ما تبقى من إنسانيتنا وسط ضجيج السرعة الرقمية، وسواء سمعنا أو قرأنا كتابا ورقيا أو رقميا فهو في النهاية فعل قراءة، مشيرا إلى أن الكتاب الورقي ما يزال حاضرا بنسبة 65% في أمريكا، و66% في الإمارات، و58% في موقع إنستا بوك ، لكن الكتاب الرقمي يكون حاضرا للقراءة في المواصلات وفي الليل للمتعة والتركيز.