قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض جون كيربي، اليوم الاثنين، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس خيارات الرد المناسب على ضرب القوات الأمريكية في المنطقة التي كان آخرها ضرب القاعدة الأمريكية في الأردن ومقتل 3 جنود وإصابة 34 آخرين.

وأشار كيربي في تصريحات لشبكة CNN، إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن كتائب حزب الله في العراق المدعومة من إيران وراء الهجوم على القوات الأمريكية.

وأضاف منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي، أن واشنطن تعلم ان إيران تدعم المليشيات المسلحة في المنطقة بالأسلحة والمعلومات.

وأكد كيربي أن الولايات المتحدة سيكون لها رد على الهجوم الأخير الذي استهدف القوات الأمريكية في الأردن، في الوقت والمكان المناسبين. 

وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تسعى لحرب مع إيران أو تصعيد الصراع في منطقة الشرق الأوسط.

وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، مصرع 3 من القوات الأمريكية، وإصابة العديد من الأفراد جراء هجوم بطائرات بدون طيار على قاعدة في شمال شرق الأردن، بالقرب من الحدود السورية.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها عبر موقعها الرسمي، إن عدد الجنود الأمريكيين المصابين إثر الهجوم ارتفع إلى 34 من جندي.

وأضافت القيادة أنها تتوقع استمرار ارتفاع عدد الجنود المصابين، لافته إلى أنه تم نقل 8 جنود أصيبوا بجروح من الأردن إلى مستوى رعاية أعلى، لكنهم في حالة مستقرة، ويتم الآن تقييم جميع الجنود الآخرين بشكل كامل من أجل متابعة الرعاية.

وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية، أن الهجوم وقع على قاعدة الدعم اللوجستي الواقعة في البرج 22 التابع لشبكة الدفاع الأردنية.

وأشارت إلى أن هناك ما يقرب من 350 من أفراد الجيش والقوات الجوية الأمريكية منتشرين في القاعدة، ويقومون بعدد من وظائف الدعم الرئيسية، بما في ذلك دعم التحالف من أجل الهزيمة تنظيم داعش.

أول تعليق من إيران على استهداف القاعدة الأمريكية في الأردن القيادة المركزية الأمريكية تكشف تفاصيل جديدة بشأن الهجوم على قواتها في الأردن

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البيت الأبيض القوات الأمريكية جون كيربي الرئيس الأمريكي جو بايدن الأردن الولايات المتحدة حزب الله العراق القیادة المرکزیة الأمریکیة القوات الأمریکیة الأمریکیة فی فی الأردن إلى أن

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض اتهامات دولية بتوفير ملاذ آمن لعناصر تنظيم القاعدة

رفض مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، ما ورد في تقرير فريق مراقبة العقوبات التابع للأمم المتحدة، الذي زعم وجود عناصر من تنظيم "القاعدة" على الأراضي الإيرانية.  

وفي رسالة وجهها إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، وصف إيرواني هذه الادعاءات بأنّها "لا أساس لها، ومتحيزة، وتفتقر إلى أي أدلة موثوقة"، مؤكدًا أنها: "تستند فقط إلى مزاعم دولة معينة دون تقديم أي براهين ملموسة".

وشدّد المسؤول الإيراني على أنّ: "بلاده كانت دائمًا في طليعة الجهود الرامية إلى مكافحة الجماعات الإرهابية مثل: داعش والقاعدة"، مشيرًا إلى أنّ: "الجمهورية الإسلامية لم تكن يومًا ملاذًا للإرهابيين، بل على العكس، كانت نفسها ضحية للإرهاب المنظم الذي تدعمه بعض الحكومات".  

كذلك، رفض إيرواني، المزاعم التي تربط إيران بأنشطة "القاعدة" في سوريا ولبنان وأفغانستان واليمن، معتبرًا أنها تفتقر إلى أي أساس واقعي. فيما استشهد بالعمليات الأخيرة التي نفذتها جماعة "أنصار الله" ضد تنظيم "القاعدة" في اليمن، بالإضافة إلى التهديدات المباشرة التي أطلقها التنظيم ضد قوات "أنصار الله"، ما يؤكد، وفق لقوله: "التناقض الواضح بين الطرفين، خلافًا لما ورد في التقرير الأممي".  


وطالب إيرواني بمراجعة منهجية فريق مراقبة العقوبات التابعة للأمم المتحدة، داعيًا لجنة العقوبات في مجلس الأمن إلى تجنب الانحياز السياسي والتركيز على التهديدات الحقيقية التي تواجه الأمن الإقليمي والدولي.  

إلى ذلك، أكدت طهران التزامها بالتعاون الإقليمي والدولي في مكافحة الإرهاب، فيما أشارت إلى مشاركتها الفاعلة في هذا المجال من خلال منظمة شنغهاي للتعاون؛ كما دعت إلى تعزيز تبادل المعلومات الأمنية لتكثيف الجهود العالمية في التصدي للتهديدات التي وصفتها بـ"الإرهابية".  

ويذكر أنه في شباط/ فبراير 2021 نشرت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، تقريرًا، تناول طبيعة العلاقة بين إيران وتنظيم "القاعدة"، مشيرة إلى: "وجود تعاون بين الجانبين شمل عمليات تبادل للأسرى، الأمر الذي أتاح لقادة التنظيم التواجد على الأراضي الإيرانية واستخدامها قاعدة لعملياتهم".  

واستندت المجلة إلى تصريحات سابقة لوزير الخارجية الأمريكي الأسبق، مايك بومبيو، الذي زعم أن طهران سمحت عام 2015 للقاعدة بإنشاء "مقر عملياتي جديد" على أراضيها، ما مكّن التنظيم من العمل تحت حماية النظام الإيراني، وفق ما ورد في التقرير.  

وأوضحت المجلة أنّ: "إيران كانت تحتجز بعض قادة "القاعدة" في ذلك الوقت، لكنها أطلقت سراحهم في إطار صفقة تبادل، ما منحهم حرية حركة أكبر، الأمر الذي سمح لهم بالإشراف على عمليات التنظيم العالمية بسهولة أكبر مقارنة بالماضي". كما أشارت إلى ما وصفته بـ"تنسيق" بين طهران والتنظيم الإرهابي في بعض القضايا.


أشارت المجلة إلى ما ورد في تقرير لجنة التحقيق في هجمات 11  أيلول/ سبتمبر، والذي أفاد بأن شخصيات بارزة من تنظيم "القاعدة" سافرت إلى إيران خلال تسعينيات القرن الماضي، حيث خضعت لتدريبات على المتفجرات. كما ذكر التقرير أن عناصر أخرى تلقت المشورة والتدريب العسكري من قبل "حزب الله" في لبنان.  

وأضاف التقرير أن عدداً من منفذي هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 عبروا الأراضي الإيرانية في السنوات التي سبقت الاعتداءات، ما يشير، وفقاً للاستنتاجات الواردة فيه، إلى أن الخلافات الطائفية بين السنة والشيعة لم تكن عائقًا أمام التنسيق بين إيران وتنظيم "القاعدة" في تنفيذ العمليات.

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأمريكية: عشرات الغارات على مواقع الحوثيين في صنعاء والجوف وصعدة
  • إيران ترفض اتهامات دولية بتوفير ملاذ آمن لعناصر تنظيم القاعدة
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور إسرائيل الأسبوع المقبل
  • إجراءات ضد حزب الله... هذا ما يريده البيت الأبيض من الحكومة!
  • إيران تنفي وجود عناصر من القاعدة على أراضيها: مزاعم الأمم المتحدة متحيزة
  • إيران ترفض مزاعم وجود عناصر القاعدة على أراضيها
  • إيران ترد مزاعم أممية بوجود القاعدة على أراضيها
  • البيت الأبيض ينفى تسريبات مجلة «ذا أتلانتيك» حول خطة الهجوم الأمريكى على الحوثيين
  • البيت الأبيض يرد على تسريبات حول خطة الهجوم الأمريكي ضد الحوثيين
  • قائد كتائب البراء يعلن السيطرة على مقر السفارة الأمريكية في سوبا