بروتوكول تعاون بين الجامعة البريطانية ومجدي يعقوب لمنح الماجستير المهني في تمريض رعاية القلب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شهدت فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور السير مجدي يعقوب، الرئيس الشرفي للجامعة ومؤسس مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، الدكتور مجدي إسحاق، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، لمنح درجة الماجستير المهني لتمريض رعاية القلب للكبار والأطفال.
جاء ذلك بحضور، الدكتور جاي دالي نائب رئيس الجامعة البريطانية للشؤون الأكاديمية، الدكتور يحيى بهي الدين نائب رئيس الجامعة للبحوث والمشروعات، الدكتورة مها عادل، عميد كلية التمريض بالجامعة البريطانية، زينة توكل المدير التنفيذي لمؤسسة مجدي يعقوب للقلب، ومحمود عبد الحى رئيس قسم التمريض في المؤسسة.
ويهدف برنامج الماجستير إلى إعداد متخصصين في المجالات التخصصية التمريضية يمتلكون معارف ومهارات ابتكارية تسهم في إيجاد جودة مستدامة تنمي التفكير النقدي للممرضين، وتطوير الأداء والمعرفة في التطبيق العملي في التخصصات التمريضية المختلفة، والقدرة على اتخاذ القرار وذلك من خلال متخصصين علميًا وعمليًا في أحد مجالات التمريض التي تتطلب مهارات مهنية عالية، وتوفير فرص التعلم والمعرفة والطموح في الترقي والتطور عن طريق التعليم المستمر مما ينعكس إيجابيًا على الأداء وعلى صحة الفرد والمجتمع.
وشمل البروتوكول، قيام الجامعة باستخدام هذا البرنامج التدريسي لمنح درجة الماجستير في التمريض وتنظيم وعقد الأنشطة التدريبية دورات - ندوات - ورش عمل - مؤتمرات ذات الصلة بالبرنامج في النواحي القانونية والاقتصادية والإدارية والتقنية وتنمية الموارد البشرية، فضلًا عن الاستعانة بمدرسين ومدربين من قبل المؤسسة للتدريس والتدريب نظريا وعمليا على البرنامج، وقيام الجامعة بتوجيه الطلبة للتدريب العملي بمراكز مؤسسة مجدي يعقوب للقلب.
بدورها، أعربت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، عن تقديرها وامتنانها لما تقوم به مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، في تقديم الرعاية الصحية للمرضى على أكمل وجه، مشيرة إلى أن هذا البروتوكول الجديد يعد استكمالًا للتعاون الوثيق والشراكة الناجحة التي تربط بين الجامعة البريطانية والمؤسسة، وتعاونهما في العديد من الأنشطة المجتمعية المختلفة، فضلًا عن الأنشطة التدريبية المقدمة لطلاب كلية التمريض بالجامعة.
وأضافت السيدة "فريدة"، أن توقيع هذا البروتوكول يعزز رؤية والدها الراحل ومؤسس الجامعة فريد خميس، حينما قرر إنشاء كلية التمريض إيمانًا منه بأهمية مهنة التمريض وحرصه على تخريج كوكبة من النماذج الطلابية المشرفة ليصبحوا مصدر إلهام لقيم المهنة المتجسدة في الرحمة والتفاني والإتقان، وذلك من خلال منحهم القدرة على مواجهة التحديات التقنية التي يتطلبها سوق العمل وتحقق متطلباته، وتوفير الخبرة العلمية والتطبيقية اللازمة لذلك.
فيما أكد الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية، أن رؤية كلية التمريض بالجامعة البريطانية في مصر، تكمن في أن تكون رائدة في مجال تعليم التمريض والبحث العلمي المتطور وخدمة المجتمع، وإعداد خريجين وباحثين متميزين بكفاءة تنافسية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي من خلال تطبيق برامج تعليمية مشتركة دوليًا، وتقديم بحوث علمية وخدمات مجتمعية متميزة بما يساهم في التنمية المستدامة والتطوير المستمر للبرامج وقدرات الكلية بما يتفق مع معايير جودة التعليم وذلك كله في إطار الدور المجتمعي الذي تقوم به الجامعة.
وأضاف الدكتور "لطفي"، أن الجامعة البريطانية تعد واحدة من أعرق الجامعات الخاصة وصرح علمي رائد في جمهورية مصر العربية وفي منطقة الشرق الأوسط، لما تمتلكه من مقومات علمية من معامل وتجهيزات وكوادر بشرية وخبرات مدربة على أعلى مستوى في مجال التدريس والتدريب الأكاديمي، ولذلك استحدثت برنامج الماجستير في التمريض، لأن هذا البرنامج هام جدًا للشريحة الكبرى من أعضاء هيئة التمريض العاملين بالمستشفيات والمؤسسات الصحية المختلفة، كما يشتمل على كيفية تطبيق النظريات والممارسات العملية الحديثة والكفاءة المهنية وإدماج التفكير التأملي ومهارات التواصل والتكامل والشمولية في جميع محتويات البرنامج.
وفي السياق ذاته، قال مجدي إسحاق، رئيس مجلس أمناء ومؤسس مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، إن المؤسسة، تؤمن بالأدوار المهمة والحيوية التي تقوم بها هيئة التمريض في تقديم الرعاية الصحية الجيدة، ولهذا الغرض يتم الاستثمار بشكل كبير في تدريب الممرضين وتطوير مقدمي الرعاية.
وأضاف "إسحاق" أن المؤسسة دخلت في شراكة استراتيجية مع الجامعة البريطانية في مصر كمؤسسة أكاديمية متميزة، بهدف تمكين الممرضين من مصر وإفريقيا من الحصول على درجة الماجستير في الرعاية الحرجة، وأشار إلى أن العمل معًا سيمكن هؤلاء الممرضين من اكتساب خبرة علمية وأكاديمية لا مثيل لها.
وتعد الجامعة البريطانية فى مصر، واحدة من أهم وأكبر الجامعات الخاصة في مصر، وتقدم مجموعة واسعة من درجات البكالوريوس والدراسات العليا، بالتعاون مع الجامعات البريطانية الشريكة للجامعة وهم (London South Bank University & Manchester Metropolitan University& Queen Margaret University)، كما تطبق نظام التعليم البريطاني، وتمنح الجامعة شهادات ثنائية لخريجيها.
وأنشئت مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث في عام 2008 على يد الدكتور الجراح مجدي يعقوب لتقديم خدمات طبية مجانية لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية لمن هم في أمس الحاجة إليها وبالأخص الأطفال الأقل حظًا، فضلا عن تدريب كوادر علمية وطبية وتمريضية شابة على أعلى المستويات الطبية الدولية. تقوم المؤسسة كذلك بتطوير الأبحاث في مجال العلوم الأساسية والتطبيقية والعلوم الطبية الحيوية لدمج العلاج مع البحث وتطوير المواهب بطريقة غير مسبوقة في المنطقة بأكملها، وتنقسم مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب إلى مركز أسوان للقلب ومركز مجدي يعقوب العالمي للقلب بالقاهرة، حيث يعد المركز الجديد بالقاهرة الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعة البريطانية الجامعات الخاصة الدكتور محمد لطفي بروتوكول تعاون رئيس الجامعة البريطانية الجامعة البریطانیة فی مصر رئیس مجلس أمناء رئیس الجامعة کلیة التمریض
إقرأ أيضاً:
دبي الصحية تجري 11 عملية قلب معقدة ضمن حملة نبضات
أعلنت "دبي الصحية" إجراء 11 عملية قلب معقدة لمرضى في فئات عمرية مختلفة بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية في إطار الشراكة الإنسانية بين الطرفين ضمن مبادرة "نبضات" التي تعنى بتقديم الرعاية الطبية الشاملة للأشخاص الذين يعانون من تشوهات القلب الخلقية وأمراضه المزمنة وتنفذها "مؤسسة الجليلة"، ذراع العطاء لدبي الصحية.
يأتي ذلك في إطار جهود تعزيز التكافل المجتمعي من خلال دعم المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، حيث تقدم لهم خدمات طبية تشمل إجراء عمليات جراحية حرجة للقلب وعمليات قسطرة في مستشفيات دبي الصحية.
وعبر الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لـ "مؤسسة الجليلة "عن اعتزازه بالشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ضمن مبادرة "نبضات" ودعمها المتواصل لإجراء حملات عمليات القلب التي ننظمها لعلاج المرضى وتستهدف دعم غير القادرين.
من جانبه قال صالح زاهر المزروعي مدير عام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية: "إننا نستلهم من رؤية قيادتنا الرشيدة، تسخير الموارد وبذل الجهود، لضمان حصول المرضى من الفئات المستحقة على الرعاية الطبية المتكاملة وتعد مبادرة "نبضات" واحدة من المبادرات المهمة التي تعكس قيم الخير الراسخة في دولتنا، وتساهم في إنقاذ حياة الكثير من الأطفال والبالغين المصابين بعيوب خلقية في القلب وتمنحهم فرصة لحياة ومستقبل أفضل .
ونوه إلى أن "نبضات" انطلقت كمبادرة مجتمعية تهدف إلى توفير الرعاية الطبية للأطفال المصابين بتشوهات خلقية في القلب، وتوسعت لتشمل البالغين وكبار السن، الذين لم يتمكنوا من تلقي العلاج لعدم قدرتهم على تحمل تكاليفه، وتمكنت من تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية لهم من خلال الفرق الطبية المتخصصة.
من جهته أكد الدكتور عبيد محمد الجاسم استشاري ورئيس قسم جراحة القلب والصدر في مستشفى دبي والمدير الطبي لمبادرة "نبضات" حرص "دبي الصحية "على دعم هذه المبادرات النبيلة وتسخير خبراتها وإمكاناتها الطبية في خدمتها إيماناً منها بأن الرعاية الصحية حق للجميع وأن التدخل الطبي الفعال يمكن أن يحدث فارقاً في حياة المرضى وعائلاتهم موضحا أن "دبي الصحية" وفرت كل إمكانياتها وكوادرها الطبية لإنجاح هذه الحملة وتمكنت من إجراء 11 عملية قلب تكللت جميعها بالنجاح والشفاء للمرضى.
من جانبه، ذكر البروفيسور زهير الهليس، استشاري جراحة القلب والأوعية الدموية قائد الفريق الطبي لحملة "نبضات"، أن الفريق أجرى 11 عملية جراحية للقلب المفتوح لمرضى من مختلف الجنسيات، تنوعت بين عيوب في شرايين القلب الرئيسية والصمامات وضعف عضلة القلب وبذل فريق "نبضات" الطبي أقصى الجهود في عمليات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية وغيرها .. ورغم تعقيد بعض العمليات التي استغرقت ساعات طويلة فقد تكللت جميعها بالنجاح والشفاء دون أي مضاعفات، ليتمكن المرضى من استئناف حياتهم بشكل طبيعي.
المصدر: وام