محمد بشاري ضيف القاعة الدولية في معرض الكتاب الجمعة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يحل المفكر محمد بشاري ضيفا خاصا في معرض القاهرة الدولي للكتاب، خلال الندوة المقرر انعقادها بعنوان «صورة المرأة المسلمة وتأثيرها على نظرة الآخر لنا»، يوم الجمعة المقبل في تمام الساعة الواحدة والنصف، بالقاعة الدولية.
رؤية جديدة لحقوق المرأة المسلمةستشارك في الندوة الدكتورة نسرين بغدادي، عضو المجلس القومي للمرأة، والدكتور عبدالله النجار، أستاذ الدراسات العليا ورئيس قسم القانون في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، وستدير الندوة الكاتبة نشوى الحوفي.
وسيطرح «بشاري» في الندوة رؤية جديدة لحقوق المرأة المسلمة، ويسلط الضوء على أهمية استعادة حقوقها وتعزيزها في جميع المجالات، سواء داخل المنزل أو في ساحات العمل.
حق الكد والسعايةكانت دار نهضة مصر للنشر، أعلنت إصدار كتاب جديد لمحمد بشاري بعنوان «حق الكد والسعاية» الذي يأتي في وقت يشهد فيه الجدل والنقاش المكثف، حول إحياء فتوى «حق الكد والسعاية»، التي تنص على إعطاء الزوجة حقها الشرعي من ثروة الزوج عند الوفاة، إلى جانب حقها الشرعي في الميراث، ويهدف الكتاب، إلى تأصيل حقوق المرأة المسلمة، وفقًا للنظرة الاجتهادية الشرعية، وتوضيح القواعد الشرعية والثوابت الدينية التي تدعم فكرة «حق الكد والسعاية».
ويُعد محمد بشاري من الأسماء المرموقة في المجالات الفقهية والعلمية، حيث يشغل منصب أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وعضو في مجمع الفقه الإسلامي الدولي، جرى تكريمه بوسام جمهورية مصرالعربية من الطبقة الثانية عام 2019، لتفانيه في العمل الديني والتعليمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس حق الکد والسعایة المرأة المسلمة
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الخيال عند ابن عربي» النظرية والمجالات، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
العطار في هذا الكتاب لم ينظر لابن عربي بعده شاعرًا، وهو ليس كذلك، غهو فيلسوف غزير الإنتاج عميق الفكر، وهو في مقدمة فلاسفة الإسلام الذين تركوا أثرًا واضحًا ما زال يتفاعل حتى يومنا هذا في محافل الدرس الأكاديمي وخارجه.
مدخل العطار لطرح نظريته في الخلق الإبداعي ينطلق من تسليط مجهر البحث العلمي نحو أدوات الخلق التي تجعل من النص المتولد من الخيال خلقًا منفصلًا قابلًا لحالات الموت والولادة والتطور والتجديد غير قابل للفناء أو العدم.
وناقش العطار في هذا الكتاب الفريد، حضرة الخيال التي لا يعتريها وهم الوهم، سواء كان عند الإنسان بمفهومه الضيق وهو الآدمي أو بمفهومه الواسع وهو العالم، فإن خياله يخلو من الوهم ويعلو على التقليد في النظر إلى الأشياء.. فالعقل يخطئ أي يقع في الوهم، ويخيل له الخيال دون أن يدري أن هذا حق، لأن الخيال لا يخطئ، وهذا هو التخييل، الوهم قوة من قوى النفس يرمز لها ابن عربي بالشيطان.
ويقول العطار في تقديمه للكتاب: «علينا أن نوقظ الوعي بالنهضة حتى تتجاوز طور التشبث بالبقاء إلى طور صنع المستقبل، وهذه اليقظة لبناتها الأولى هي إحياء الفكر الخالد الذي تجاوزنا به العصور الوسيطة على درب النهضة والحداثة قبل أن تعرفهما أوروبا، ومن الطريف أن معظم هذا الفكر كان نابعًا من الأندلس، هذا البرزخ الذي أطل علينا دائما، كما أطل بنا على الجهة الأخرى على الغرب، ويبدو أن الأندلس كانت القاع الذي يترسب فيه الناتج الأخير لكل تفاعل كيماوي عربي، هذه الملاحظة المثيرة، تستحق الاهتمام من الدارسين لخط سير الحضارة والفنون والأدب في تاريخ العرب في طوره الإسلامي الوسيط».