معرض (غزة إرادة وانتصار)… تضامناً مع الشعب الفلسطيني المقاوم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
جسدت أعمال المعرض الفني الجماعي بعنوان “غزة إرادة وانتصار” مشاهد من تراث ونضال الشعب الفلسطيني وجمال أرضه وحضارته العريقة.
المعرض الذي أقامه اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين بالتعاون مع مديرية ثقافة دمشق يستضيفه المركز الثقافي في برزة، وضم 27 عملاً فنياً بأساليب وتقنية فنية متنوعة حملت مواضيعها محطات من النضال في سبيل القضية الفلسطينية مجسدة بطولات المقاومة في عملية طوفان الأقصى إضافة إلى العدوان الصهيوني والمجازر بحق الفلسطينيين على أرض غزة الصامدة.
وعن المعرض قالت مديرة المركز الثقافي في برزة لبنى حداد في تصريح لمراسل سانا: إن القضية الفلسطينية هي أمانة نابعة من ثوابتنا الوطنية والقومية، ونحن نحاول أن نقدم ما يليق بصمود وتضحيات أهلنا في فلسطين من خلال عملنا الثقافي لنقول لهم إننا معهم وندعم مقاومتهم، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني صاحب حق ولن يستسلم بمواجهة آلة القتل والإرهاب الصهيونية ولا بد أن تنتصر المقاومة الفلسطينية في النهاية.
بدوره قال الفنان التشكيلي معتز العمري: أشارك بعمل يحمل في مضمونه قضية العدوان على غزة من خلال المرأة الفلسطينية وصمود شعبنا، وأحطت العمل باللون الأحمر المعبر عن الدم النازف في غزة.
وشارك الفنان التشكيلي علي جروان بعمل يحاكي فيه حالة النزوح التي يتعرض لها أهل غزة مع رسم الخيم المعبرة عن حالة البؤس التي يعيشها الشعب الفلسطيني في المخيمات تحت العدوان المستمر والظروف الحياتية القاسية.
وعبرت الفنانة التشكيلية حنان محمد من خلال لوحتها عن الطفل الفلسطيني وصورته وهو في حالة جلوس وقد تعرض لكم هائل من الألم والمعاناة ورغم ذلك نرى الصمود لدى هذا الطفل لأنه يمتلك قوة الحق الذي سيعيد له أرضه المحتلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
«الفاتيكان»: الشعب الفلسطيني يجب أن يبقى في أرضه.. و نرفض تهجير أبناء غزة
أكد أمين سر الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، أن الشعب الفلسطيني يجب أن يبقى في أرضه، ولا يكون هناك ترحيل لسكان غزة، رافضًا التصريحات الأمريكية بهذا الشأن.
وأشار إلى أنه تم التطرق إلى قضية الشرق الأوسط ضمن القضايا التي تمت مناقشتها في الاجتماع الثنائي مع الحكومة الإيطالية، وفق ما نقلت وكالة أكي الإيطالية للأنباء.
وأضاف بارولين، أنه يجب أن يبقى الفلسطينيون في أرضهم، هذه إحدى النقاط الأساسية للكنيسة، «لا للترحيل»، مشيرًا إلى أن تهجير الفلسطينيين من شأنه أن يتسبب بتوترات إقليمية، وتابع: أن السبيل الوحيد للاستقرار هو حل الدولتين لأنه يعني أيضًا منح أمل للسكان.