«الإمارات للخدمات الصحية» تزود منشآتها بـ «روبوت» سحب دم يعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
دبي - وام
قالت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إنها زودت المنشآت الصحية التابعة لها ب«روبوت» سحب الدم لتكون المؤسسة الأولى إقليمياً في استخدام هذا الروبوت الذي تشير الدراسات إلى قدرته على توفير 80% من الوقت المتطلب من الطاقم و50% من وقت انتظار المرضى لتقديم خدمة سحب الدم.
ويستخدم الروبوت تقنية الذكاء الاصطناعي والأشعة تحت الحمراء التي تضمن جودة عالية من الخدمة.
جاء الكشف عن روبوت سحب الدم خلال معرض ومؤتمر «الصحة العربي 2024»الذي تشارك فيه المؤسسة كشريك استراتيجي للخدمات الصحية بـ 4 محاور رئيسية وتحت شعار «نبتكر لصحتكم...نتميز بكم» وتستعرض خلاله 27 مشروعاً صحياً متنوعاً منها 15 مشروعا تنفرد المؤسسة بعرضها لأول مرة على منصتها إقليمياً.
وأكد الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن التقنيات التكنولوجية الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي أحدثت ثورة في مجال الرعاية الصحية، وأصبحت ركيزة أساسية من ركائز تطوير جودة الخدمات الطبية وتعزيز الرعاية الصحية الشاملة لتحسين تجربة المرضى وتحقيق كفاءة أعلى في تقديم الخدمات الطبية، مشيراً إلى أن التقنيات الحديثة تسهم اليوم في توفير تشخيص دقيق وسريع وتحسين إدارة الملفات الطبية وتمكين التواصل الفعال بين الفرق الطبية مما يسهم في اتخاذ قرارات طبية أكثر دقة.
وأضاف أن المؤسسة حريصة على تعزيز ريادتها في استخدام الروبوتات الطبية نظراً لما تؤديه هذه الروبوتات من دور حيوي في تعزيز فعالية واستدامة الخدمات الطبية وتنفيذ المهام بكفاءة، مما يتيح للفرق الطبية التركيز على المهام ذات القيمة المضافة، موضحاً أن روبوت سحب الدم سيسهم في رفع مستوى جودة هذه الخدمة من خلال تعزيز الدقة وسرعة الإنجاز وتقليص المخاطر إلى الحد الأدنى، كما أكد أن المؤسسة تشارك بالدراسات البحثية الخاصة باستخدامات هذا الروبوت.
بدوره أوضح الدكتور عبدالله النقبي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة بالإنابة أن التكنولوجيا وسيلة للتقدم وشريك حيوي يسهم في تحسين حياة الأفراد وتقديم خدمات صحية فعالة، لافتاً إلى أن إدخال خدمة سحب الدم عن طريق الروبوت إلى منشآت المؤسسة يأتي ضمن التزامها بالاستفادة الكاملة من هذه التكنولوجيا للارتقاء بخدمات الرعاية الصحية وضمان توفير خدمات صحية مستدامة وذات جودة عالية للجميع مشيراً بأن المؤسسة من الجهات الصحية المبادرة إلى تعزيز خدماتها التطبيبية والعلاجية عبر تزويد مستشفياتها بالروبوتات الجراحية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الذكاء الاصطناعي للخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
هيسحب الداتا من تليفونك.. تحذير من أجهزة التفتيش بالذكاء الاصطناعي
الداتا بتاعتي اتسحبت واتفاجئت باستخدامها بعد كدة.. أثار فنان شاب حالة من الجدل مؤخرا عقب سرد تجربته مع أجهزة تفتيش الذكاء الاصطناعي.. فما القصة؟
القصة بدأت ببث مباشر للفنان الشاب صبري الدسوقي عبر “تيك توك”، تحدث خلاله عن تجربته في مطار استراليا والذي استحدث خاصية جديدة لتفتيش الهواتف والأجهزة الالكترونية كالتابلت واللابتوب بواسطة الذكاء الاصطناعي.
أجهزة تفتيش الذكاء الاصطناعيتعمل أجهزة تفتيش الذكاء الاصطناعي على فحص الهواتف والأجهزة بدقة وسرعة متناهية بالبحث عن الداتا الموجودة بداخلها وتحليلها لأسباب أمنية واحترازية.
هذا الإجراء الاحترازي ليس مطبق على الجميع بل يتم تطبيقه على جنسيات معينة من الأجانب من ضمنها العرب والمهاجرين الجدد الذين لم يسبق له زيارة استراليا، بحسب صبري الدسوقي.
ويرجع السبب وراء هذه الآلية إلى أسباب أمنية في المقام الأول، خاصة بعد الاختراقات التي تشهدها بعض الهواتف، كما حدث في واقعة اختراق وتفخيخ هواتف البيجر، التي أثارت جدلا واسعا قبل أشهر.
جدير بالذكر أن واقعة تفجير أجهزة البيجر واللاسلكي في سبتمبر الماضي، تسببت في قتل وأصيب الآلاف من عناصر حزب الله والمدنيين والعاملين بمؤسسات مختلفة في لبنان وسوريا.
سحب الداتا من الهواتف والأجهزةلم يقتصر الأمر على التفتيش فقط، حيث فجر الفنان الشاب، مفاجأة بإعلانه عن قيام أجهزة التفتيش الخاصة بالذكاء الاصطناعي بسحب الداتا والصور من الهواتف والأجهزة واستخدامها بعد في النماذج الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
وحذر صبري الدسوقي، من استخدام هذه الأجهزة حفاظا على الأمن والخصوصية، خاصة في ظل توسع نماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة والتحذير المستمر من خطورتها.
جدير بالذكر أن الشرطة الأسترالية، تعمل الآن على مجموعة بيانات بحجم 10 بيتابايت (10240 تيرابايت)، ويمكن أن يشتمل الهاتف الفردي الذي تم ضبطه على 1 تيرابايت من البيانات.
الشرطة الاسترالية في مرمى النيرانوواجهت الشرطة الأسترالية انتقادات بسبب استخدامها لهذه التكنولوجيا، وأبرزها عندما استخدم ضباطها Clearview AI، وهي خدمة التعرف على الوجه التي تعتمد على الصور المأخوذة من الإنترنت.
وقال مدير استراتيجية التكنولوجيا والبيانات في وكالة حماية البيئة الأسترالية، بنيامين لامونت إن "وكالة الصحافة الفرنسية لم تكن دائما على حق".
وأضاف: "لقد اضطررنا إلى تعزيز عملياتنا داخليًا وأعتقد أن هذا كان أمرًا بالغ الأهمية، لأنه ليس مجرد ضبط ونسيان.. مع تطور التكنولوجيا وتطور العمليات.. يتعين علينا أن ننظر باستمرار إلى كيفية التأكد من أنها أخلاقية ومسؤولة، ولهذا السبب أنشأنا لجنة تكنولوجيا مسؤولة داخل المنظمة لتقييم التكنولوجيا الناشئة".