نظم مجمع اعلام قنا بالتعاون مع المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، ندوة بعنوان" المواجهة الدستورية والقانونية للفساد"، حاضر فيها الدكتور سامح المحمدى، أستاذ القانون بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور عبده العشرى، الأستاذ المساعد للقانون بالمركز، وبحضور يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا.

أقيمت فعاليات الندوة بمجمع اعلام قنا، بمشاركة عدد من الشخصيات العامة و القيادات المحلية والشعبية بمحافظة قنا، وتطرقت خلالها فعاليات الحوار، للكثير من صور الفساد وآليات التعامل القانونى مع قضايا الفساد، كما شهدت تفاعل المشاركين.

قال الدكتور سامح المحمدى، أستاذ القانون بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن تنظيم ندوة عن الفساد يأتى ضمن دور المركز برصد الظواهر المجتمعية بهدف التوصل إلى معرفة أسبابها وتداعياتها وإيجاد حلول علمية لمواجهتها وتقديمها لصانع القرار، وفى إطار التعاون المثمر والبناء بين المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية والهيئة العامة للاستعلامات.

و أشار المحمدى، إلى كيفية تعامل الدستور المصرى مع قضايا الفساد، والمؤسسات والأجهزة الرقابية المنوط بها التعامل مع قضايا الفساد، والتى كان ومازال لها دور رائد فى مواجهة كافة أشكال الفساد، لافتاً إلى أن كل هيئة لها قانون خاص فى التعامل مع قضايا الفساد، وعلى رأسها هيئة الرقابية الإدارية التى تعد المسئول الأول عن مواجهة الفساد فى مصر.

و أضاف المحمدى، بأن هيئة الرقابية الإدارية كانت جزءاً من النيابة الإدارية، لكن مع اعتزام الدولة لمواجهة الفساد بكافة أشكاله وصوره، كان لابد من إنشاء هيئة مستقلة لمواجهة الفساد بشكل مختلف، فاستقلت الهيئة عن النيابة منذ سنوات، ليصبح لها قانونها الخاص وتتسع سلطاتها فى التعامل مع قضايا الفساد، وتلاها بعد ذلك إنشاء الأكاديمية.

فيما قال الدكتور عبده العشرى، الأستاذ المساعد للقانون بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن الفساد أشمل وأعم من مجرد الحصول على الرشوة، فكل ما يخالف القانون يعد جزءاً من الفساد، لذلك هناك تطور مستمر فى آليات مكافحة الفساد للتناسب مع طبيعة الجرائم التى تتطور بشكل مستمر.

و أضاف العشرى، إلى أن الندوة انتهت بعدد من التوصيات والمقترحات التى سوف تكون محل دراسة واهتمام، أبرزها تسهيل إجراءات الإبلاغ عن قضايا الفساد، مع سرعة إصدار قانون لحماية المبلغين والشهود فى القضايا، خاصة ما يرتبط بتشكيلات عصابية، وتعزيز المنظومة الرقمية فى مواجهة الفساد، للقضاء على صور أو أشكال للتعامل المالى اليدوى، والاعتماد على قيادات من خارج المحافظات لضمان النزاهة والشفافية فى التعامل مع القضايا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المركز القومي للبحوث الاجتماعية مجمع إعلام قنا مركز البحوث الجنائية ندوة عن المواجهة الدستورية للفساد مع قضایا الفساد التعامل مع

إقرأ أيضاً:

ندوة "كنوز الفيوم" بكلية الخدمة الاجتماعية

شهدت الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي وكيل كلية الخدمة الاجتماعية  لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة (كنوز الفيوم) والتى اقيمت تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، و الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية.

 

بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس، وحاضر خلال الندوة الدكتورة  غدير خليفة بقسم الاثار الإسلامية بكلية الاثار، و نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، وذلك اليوم الثلاثاء  بالكلية.  

أشارت الدكتورة  نادية عبدالعزيز حجازي، إلى أن ندوة كنوز الفيوم نظمتها وكالة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الآثار، ومنطقة آثار الفيوم ضمن مبادرة (اعرف بلدك)، بهدف تنمية الوعي الأثري لدى الطلاب، والتعرف على القيمة التاريخية والأثرية الفريدة لمحافظة الفيوم باعتبارها من أقدم المحافظات التي تضم مجموعة من أشهر المعالم السياحية، بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من قيمة مكانية متميزة.

الوعى الاثرى

ووجهت الطلاب إلى أهمية التمتع بالوعي الأثري وضرورة المحافظة على الآثار كواجب وطني وقومي مهم، وأن يكونوا سفراء لغيرهم لنشر هذا النوع من الوعي ، مما يعمل على غرس روح الانتماء والوطنية في نفوس أفراد المجتمع، كما يسهم الوعي الأثري في تنشيط السياحة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. 

وخلال الندوة أوضحت الدكتورة غدير خليفة أن محافظة الفيوم تنتمي لمحافظات مصر الوسطي وتضم الكثير من المنشآت الأثرية على مر العصور الإسلامية والقبطية والعصر المملوكي والعثماني وعصر محمد علي والعصر الحديث كما أنها تتميز بوجود المحميات الطبيعية مثل محمية وادي الريان ووادي الحيتان ومتميزة بالعديد من الحرف اليدوية مثل السجاد والمنسوجات، بالإضافة إلى ما تتميز به من ثروة زراعية وسمكية وحيوانية، كما أن المحافظة تضم الكثير من المنشآت الإسلامية والأثرية المتنوعة مثل القصور والجوامع والأضرحة.

كما قامت نيرمين عاطف بمناقشة موضوع هوس ومخاطر التنقيب عن الآثار، وخاصة أنه تم رصد الكثير من محاولات التنقيت عن الآثار في محافظة الفيوم، مما يؤدي إلى إتلاف وتدمير الآثار أو تهريبها إلى الخارج، مع صعوبة استعادة القطع الأثرية مرة أخرى، كما أن الحفر يتم بطريقة عشوائية مما يعرض الأفراد إلى مخاطر تصل إلى الموت في بعض الأحيان. 

كما تم تناول أسباب التنقيب عن الآثار، منها تدني المستوي المعيشي وتحقيق الثراء السريع بطرق غير مشروعة، وضعف الوعي الأثري والحضاري وأن التشريعات والعقوبات غير رادعة، وقلة عدد حراس المناطق الأثرية. 

كما أوضحت أن مواجهة التنقيب عن الآثار يتم من خلال الندوات التوعوية والتثقيفية بأهمية الحفاظ علي الاثار ورفع الوعي الاثري، والسعي إلى سرعة تسجيل الآثار، وتشجيع من يعثر عليها بالحافز المادي المناسب، وكذلك تسليط الضوء على مخاطر التنقيب وتكتفي الجهات والأجهزة المختصة لمواجهة هذه الظاهرة، مع تشديد العقوبات الرادعة على المنقبين، وزيادة التوعية الأثرية لدى طلاب المدارس.

6 7 8

مقالات مشابهة

  • قضايا فساد كبرى أمام المحاكم بالجزائر.. حملة منظّمة أم إجراءات ظرفية؟
  • "مبادرة بداية ودورها في تعزيز الأمن القومي للإنسان المصري" ندوة لمركز إعلام مطروح
  • ندوة عن التغيرات المناخية ودعم المشروعات الخضراء الذكية بمجمع إعلام السويس
  • “المجلس الأعلى للأسرة” يخصص مركزا لحماية الأطفال بمجمع دور الرعاية الاجتماعية
  • سلامة داود يهنئ وكيل الأزهر ونائب رئيس الجامعة على عضويتهما بمجمع البحوث الإسلامية
  • رئيس الوزراء يصدر قرارا بانتخاب الأعضاء الجدد بمجمع البحوث الإسلامية
  • رئيس الوزراء يصدر قرارا باعتماد انتخاب الأعضاء الجدد بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف
  • ندوة "كنوز الفيوم" بكلية الخدمة الاجتماعية
  • انطلاق قافلتين دعويتين مشتركتين بين الأزهر والأوقاف إلى المنيا والإسكندرية.. الجمعة القادمة
  • انطلاق قافلتين دعويتين مشتركتين بين الأزهر والأوقاف إلى المنيا والإسكندرية