مجلس المستشارين يعلن مراجعة نظامه الداخلي لاعتماد مدونة الأخلاقيات
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد مكتب مجلس المستشارين على الأهمية التي يكتسيها اعتماد مدونة للأخلاقيات، في مسلسل تطوير أداء المؤسسة التشريعية.
وثمن المكتب في بلاغ أصدره عقب اجتماعه الأسبوعي المنعقد اليوم الاثنين، مضامين الرسالة الملكية السامية الموجهة للمشاركين في الندوة الوطنية المخلدة للذكرى الستين لإحداث البرلمان المغربي، “لا سيما دعوتها لإقرار مدونة للأخلاقيات البرلمانية”، داعيا اللجنة الخاصة بمراجعة النظام الداخلي لمجلس المستشارين إلى “الالتئام للانكباب على دراسة القضايا والإشكالات المرتبطة بتحديد مواضيع هذه المدونة، ومرجعياتها، والطريقة المثلى لاعتمادها، بتنسيق تام مع مجلس النواب، بحكم أن المدونة المرتقبة تهم البرلمان بمجلسيه”.
وشدد مكتب المجلس في هذا السياق، على الغايات التي تخدمها المدونة ” لتعزيز وترسيخ قيم النزاهة والشفافية والحد من تضارب المصالح، والسمو بالسلوك البرلماني، باعتباره صادرا عن ممثلي الأمة”، وكذا “لمواكبة المجلس من موقعه الدستوري ومن منطلق اختصاصاته التشريعية والرقابية والتقييمية، للأوراش الإصلاحية الكبرى والمشاريع المهيكلة التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي الجديد يعلن تشكيل حكومة خلال أيام
ألقى فرانسوا بايرو، رئيس الوزراء الفرنسي المعين حديثا، كلمة أمام الجمعية الوطنية اليوم الثلاثاء؛ معربا عن نيته تشكيل حكومة جديدة خلال الأيام المقبلة.
ويأتي الإعلان في أعقاب الاضطرابات السياسية التي شهدتها فرنسا، حيث انهارت الحكومة السابقة بقيادة ميشيل بارنييه في وقت سابق من هذا الشهر.
وكان السبب وراء سقوط إدارة بارنييه هو الافتقار إلى الدعم الكافي للميزانية الحاسمة. وتهدف هذه الميزانية إلى السيطرة على العجز المتزايد، الذي شكل تحديات كبيرة أمام الاستدامة الاقتصادية للبلاد.
وينظر إلى إعلان بايرو باعتباره خطوة حاسمة في تحقيق استقرار المشهد السياسي في فرنسا، حيث ينتظر المراقبون تشكيل الحكومة المقبلة واتجاهها السياسي.
وكان بايرو التقى مع زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، أمس الاثنين، وذلك مع بدء جهود تشكيل حكومة قادرة على تمرير الميزانية من خلال البرلمان المنقسم في الوقت الحالي، بحسب "بلومبرج".
وقال متحدث باسم حزب "التجمع الوطني"، إن لوبان وجوردان بارديلا، رئيس الحزب، سيجتمعان في الساعة التاسعة صباحاً مع بايرو، إذ سيكونان أول مَن سيجتمع بهما الأخير من بين التكتلات السياسية في البرلمان، بعد أن تم تعيينه من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، الجمعة، في أعقاب سقوط حكومة ميشيل بارنييه في تصويت بحجب الثقة بدعم من لوبان.
ورأت "بلومبرغ" أن قرار بايرو لقاء لوبان يعكس نفوذها المتزايد في أعقاب الانتخابات المبكرة، التي أُجريت خلال يوليو الماضي، والتي أدت إلى تقسيم البرلمان إلى 3 كتل لا يتمتع أي منها بالأغلبية.