صرح جون كيربي منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض، اليوم الإثنين، أن الرئيس جو بايدن سيقوم بمراجعة الرد المناسب الذي سيتم اتخاذه في المستقبل.

وقال كيربي في حوار خاص لشبكة الـ«CNN»، إننا لا نريد استمرار هذه الهجمات غير المقبولة وسنفعل ما يتعين علينا، لحماية مصالح أمننا القومي، مشيرًا إلى أن بلاده لا تسعى إلى حرب مع إيران ولا نريد توسيع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.

وأضاف منسق الاتصالات في البيت الأبيض: «نعتقد أن مجموعة كتائب حزب الله اللبناني المدعومة من إيران هي التي تقف وراء هجوم أمس في الأردن.

يذكر أن، وسائل إعلام سورية أفادت، خلال الساعات الماضية، أن الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في دمشق وتحديدًا مدينة «ريف».

ومن جانبه، كشف المرصد السوري لقناة «سكاي نيوز» العربية، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر أحد المواقع التابعة لحزب الله اللبناني، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بقصف جنوب دمشق.

اقرأ أيضاًكيربي: لسنا في حرب باليمن وإجراءاتنا تنسجم مع قوانين الأمم المتحدة

كيربي: المصور سامر أبو دقة خسارة ثقيلة وكان يقوم بعمل ضروري للجميع

كيربي: قلقون بشأن اتساع الصراع.. ولا نريد جبهة ثانية في الشمال بين إسرائيل ولبنان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمريكا إيران البيت الأبيض الرئيس الأمريكي الرئيس الامريكي الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية امريكا ايران بايدن جو بايدن جون كيربي حزب الله حزب الله اللبناني حزب الله بلبنان حزب الله في لبنان حزب الله لبنان رئيس أمريكا رئيس امريكا كيربي لبنان لبنان حزب الله هجمات الأردن هجمات الاردن هجمات حزب الله هجمات في الأردن هجمات في الاردن

إقرأ أيضاً:

واقعة البيت الأبيض وأبعادها

لن تسقط المشاجرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضيفه الأوكراني فلوديمير زيلينسكي من الذاكرة السياسية، وستظل مشاهدها الصادمة مدعاة لتقصي أبعاد هذا الحدث ودلالاته، والتساؤل عما يعنيه بشأن مستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، فما حدث مع زيلينسكي في البيت الأبيض يكاد يكون تتويجاً لما حدث سابقاً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
كان واضحاً أن العلاقة بين ترامب وزيلينسكي متوترة، ولا تتجه إلى الاتفاق على أي شيء، فالأول، الذي لا يخفي نواياه، صرح بأنه يريد سلاماً ينهي الصراع مع روسيا ويبرم صفقة ضخمة مع كييف حول المعادن النادرة تتمكن من خلالها واشنطن من استعادة مئات المليارات التي قدمتها لدعم التصدي لروسيا، بينما يحاول الرئيس الأوكراني المحافظة على صورته التي رسمتها الدعاية الأوروبية كمناوئ لموسكو ومدافع عن بلده، وهي معادلة لم تعد مجدية، لأن الحرب، التي دخلت عامها الرابع، لم تحقق خلالها أوكرانيا أي شيء عسكرياً، ولكن إذا تم اللجوء إلى المفاوضات، يمكن التوصل إلى حل سياسي يحقن الدماء ويجنب أوروبا حرباً عالمية ثالثة، كما يحذر من ذلك متابعون كثيرون.
وسط هذا الجو المشحون، جاء اللقاء العاصف بين ترامب وزيلينسكي وسط شكوك بأن في الأمر مكيدة أو خطة مسبقة أوقع فيها الرئيس الأمريكي ضيفه الأوكراني، من أجل أن يبعث برسائل إلى من يهمه الأمر. وقد كانت ردود الفعل في العالم الغربي مستاءة ومتعاطفة مع زيلينسكي، وجوبهت الإدارة الأمريكية بانتقادات شديدة، باعتبار أن الملاسنة التاريخية بين رئيسين أمام وسائل إعلام خطأ يتنافى مع أبسط قواعد الدبلوماسية، والمعاهدات والمواثيق، التي تنظم العلاقات بين الدول وتضع الضوابط البروتوكولية التي تصون المناصب القيادية العليا للدول، فحتى عندما يلتقي عدوان، يكون اللقاء وفق أطر معلومة تضمن الاحترام المتبادل لكلا الطرفين، وتحفظ الأسرار والرموز للدول.
من الأهداف الأساسية الدبلوماسية وضع الأطر لإدارة الخلافات والتباينات. وما حدث في البيت الأبيض، بدا أنه أقرب إلى خلاف شخصي بين زيلينسكي وترامب مدعوماً بنائبه جي دي فانس، وفي دقائق معدودة أصبحت المشاجرة قضية الساعة، وذهب بعضهم إلى اعتبارها عنوان مرحلة في النظام الدولي، ستكون فيها الصراعات والرغبات والأهواء السياسية مطروحة على الهواء مباشرة ودون أي اعتبار للأعراف والقيم الديبلوماسية.
وما جرى بين ترامب وزيلينسكي كان يفترض أن يتم داخل غرف مغلقة وبعيداً عن وسائل الإعلام، حتى يظل هناك مجال للفعل السياسي واستمرار التواصل، وبما يسمح للطرفين بحث العلاقة المأزومة واستكشاف فرص تهدئة التوتر، والمساعدة على إنهاء الحرب في أوكرانيا وحفظ الأمن الإقليمي في أوروبا وحفظ أمن جميع الأطراف. ومثلما للدول الكبرى أهداف وخطط، للدول الصغرى والمتوسطة أيضاً مصالح وحقوق في العيش بسلام، دون أن تكون تحت طائلة الابتزاز أو التهديد.
واقعة البيت الأبيض، تؤكد، مرة أخرى، أن العالم مأزوم ويشكو تصدعات مخيفة وكسراً متعمداً لقواعد وسلوكيات حكمت العلاقات بين الدول عقوداً طويلة، وباتت الآن في خطر وأمام تحولات مجهولة العواقب.

مقالات مشابهة

  • كاريكاتير.. مجنون أمريكا يطرد كلب أوكرانيا من البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يلمّح إلى رغبته في إطاحة زيلينسكي
  • من هو الصحفي الذي أشعل الحرب داخل البيت الأبيض بين ترمب وزيلينسكي؟
  • واقعة البيت الأبيض وأبعادها
  • تداعيات المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
  • الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران وبقية الدول (شاهد)
  • الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران مع إيران وبقية الدول (شاهد)
  • نص الجدال الذي دفع ترامب للطلب من زيلينسكي لاحقا مغادرة البيت الأبيض
  • زيلينسكي يغادر البيت الأبيض بعد إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا مع ترامب
  • ترامب يوبخ رئيس أوكرانيا في البيت الأبيض والأخير يرد: لم آت للعب الورق معك