قال رئيس لجنة تسويق السياحة بـ الأقصر محمد عثمان ، أن السبب الرئيسي في قيادة مصر نمو الشرق الأوسط بـ السياحة الأثرية ، الخطة العبقرية التي مزجت بين الإكتشافات وربط المنتج السياحي الشاطئ بـ الثقافي عبر إقامة متاحف بـ شرم الشيخ و الغردقة.

أضاف رئيس لجنة تسويق السياحة بـ الأقصر في تصريح لـ"صدى البلد"، أن تشويق السائح بالإفتتاح التجريبي للمتحف المصري الكبير وقرب إفتتاحة ، محرك أساسي لاستقطاب السياحة الثقافية في منطقة الشرق الأوسط ، بالإضافة إلى تسير طائرات شارتر من دول أوروبا مباشرة للأقصر أمر في غاية الأهمية والذى زاد من معدلات الحراك السياحي.



شدد أن من حق مصر النصيب الأكبر من شريحة السياحة الأثرية العالمية لتفردها ، وليست منطقة الشرق الأوسط فقط ، متوقعا أن بافتتاح المتحف المصرى الكبير ستتضاعف الأعداد إلى 3 أضعاف السياحة الأثرية في مصر.
يذكر أن قالت مسؤولة رفيعة في منظمة الأمم المتحدة للسياحة، إن منطقة الشرق الأوسط تواصل قيادة مستوى التعافي السياحي بين أقاليم العالم بعد جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19)، ورجحت أن تستمر وتيرة النمو في عام 2024، مشيرة إلى ارتفاع معدل السياحة الأثرية الوافدة إلى مصر والأردن مؤخرا؛ ما ساهم في تعزيز التعافي السياحي في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاثرية اكتشافات افتتاح المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف السياحة الثقافية المتحف المصري الكبير المتحف المصري السیاحة الأثریة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

مؤشر عالمي: اليمن الأقل سلاما في المنطقة وأقل بلد مسالم على مستوى العالم

كشف تقرير "مؤشر السلام العالمي" للعام الجاري 2024، أن اليمن من أقل البلدان سلاما في المنطقة وأقل مسالم على مستوى العالم ضمن قائمة شملت 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.

 

وبحسب التنصيف الذي يستند إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.

 

وأكد التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي".

 

وذكر أن هناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.

 

ويظهر التقرير أن الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.

 

كما أظهرت تحليلات هذا العام -حسب تقرير مؤشر السلام- بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.

 

ويعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.

 

وأكد أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.

 

وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط ​​نقاط المؤشر بنسبة %0.25.

 

وأضاف التقرير: "الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل".

 

وأكد أن "الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا".

 

وشهدت دولة الاحتلال أكبر تدهور لها في مستويات السلام على مؤشر عام 2024، حيث انخفضت 11 مركزًا في التصنيف إلى المركز الـ155، وهو أدنى مستوى لها منذ إصدار المؤشر.

 

وتدهورت النتيجة الإجمالية للاحتلال بنسبة 10.5٪، وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تشهد فيه إسرائيل تدهورًا في مستويات السلام.


مقالات مشابهة

  • خطة النواب تكشف أسباب تثبيت سعر الفائدة في مصر
  • "بلومبرغ" تطلق سلسلة مستقبل التمويل في الشرق الأوسط من دبي
  • اليمن يتصدر قائمة الدول الأقل سلاما عالمياً: ماذا يكشف مؤشر السلام؟
  • حريق في محيط معابد الكرنك الأثرية في مصر
  • الإمارات: تصاعد الصراع في غزة ولبنان وامتداده لأطراف إقليمية يُهدد استقرار المنطقة
  • الإمارات تؤكد الحاجة لإبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل
  • نائب رئيس «شركات السياحة» السابق: تطوير المناطق الأثرية عزز مكانة مصر كوجهة سياحية
  • مؤشر عالمي: اليمن الأقل سلاما في المنطقة وأقل بلد مسالم على مستوى العالم
  • تيك توك تعزز مبادرة ShareTheMeal لتوفير الطعام للأطفال المحتاجين
  • الأقصر تستضيف مؤتمرًا عالميًا لبحث أسباب انهيار المعدات الصناعية