الأردن يحقق انتصارا دراماتيكيا على العراق ينقله إلى ربع نهائي كأس آسيا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
خطف منتخب الأردن انتصارا دراماتيكيا على حساب المنتخب العراقي وهزمه بثلاثة أهداف لاثنين في اللقاء المثير الذي شهده ملعب خليفة الدولي في دور الـ 16 من بطولة كأس آسيا قطر 2023.
افتتح "النشامى" التسجيل عن طريق يزن النعيمات قبل نهاية الشوط الأول بلحظات (45).
لكن "أسود الرافدين" نجحوا في إدراك التعادل مع انتصاف الشوط الثاني بهدف حمل توقيع سعد ناطق ناجي في الدقيقة 68.
وتقدم العراقيون عبر أيمن حسين بعد ذلك بـ 8 دقائق، لكن احتفاله بنفس الطريقة التي احتفل بها الأردنيون بهدفهم الأول تسبب في طرده ليكمل فريقه المواجهة بنقص عددي منذ الدقيقة 77.
استفاد المنتخب الأردني من الزيادة العددية ونجح في اقتناص التعادل عبر يزن العرب في الوقت المحتسب بدلا من الضائع (90+5).
ثم أضاف زميله نزار الرشدان هدف الانتصار الثمين بعد ذلك بدقيقتين بتسديدة من خارج منطقة الجزاء عانقت الشباك العراقية وأرسلت "النشامى" إلى الدور القادم
وسيلاقي منتخب الأردن في ربع النهائي خصمه الطاجيكستاني يوم الجمعة القادم، بعدما أقصى الطاجيكستانيون منتخب الإمارات أمس الأحد بركلات الترجيح.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: منتخب الأردن منتخب العراق كأس آسيا 2023
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!