بريطانيا تحظر السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية، الاثنين، أن المملكة المتحدة ستحظر السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة، وهي منتجات تحظى بشعبية كبيرة بين الشباب بسبب مذاقها بنكهة الفاكهة لكنها تثير قلق الأطباء والسلطات الصحية.
ويندرج الحظر في إطار خطة أوسع لمكافحة التدخين أعلنها رئيس الوزراء ريشي سوناك في الخريف الماضي.
وقال سوناك، في تصريحات أوردها بيان، "أحد الاتجاهات الأكثر إثارة للقلق في الوقت الحالي هو الزيادة في تدخين السجائر الإلكترونية بين الشباب، ولذلك يجب علينا التحرك قبل أن يصبح ذلك متجذرا".
وبحسب أرقام رسمية، من بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، زادت نسبة أولئك الذين يستهلكون السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة بواقع 9 أضعاف خلال عامين.
ويُعدّ استهلاك هذه المنتجات التي تُستخدم لمرة واحدة "عاملا رئيسيا في الزيادة المقلقة" في عدد الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، بحسب الحكومة التي تشير إلى الآثار "غير المعروفة" على المدى الطويل لتدخين السجائر الإلكترونية.
وقالت وزيرة الصحة فيكتوريا أتكينز للـ"بي بي سي" إن الحكومة "تريد مساعدة الأطفال على تجنب الانجذاب الكارثي إلى إدمان النيكوتين، والذي غالبا ما يكون تدخين السجائر الإلكترونية بوابة إليه".
تقليل عدد النكهات
وأوضحت أن هذا الحظر سيسري اعتبارا من بداية العام المقبل.
وبالإضافة إلى هذا الحظر على السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة، ستعمل لندن أيضا على تقليل عدد النكهات المسموح بها للسجائر الإلكترونية الكلاسيكية، وجعل عبواتها أقل جاذبية وتنظيم طريقة عرض هذه المنتجات في المتاجر لتكون أقل ظهورا للمستهلكين الشباب.
وتقول الحكومة إن التدخين يمثّل السبب الرئيسي للوفيات التي يمكن تجنبها في المملكة المتحدة. كما أنه يتسبب بما يقرب من ربع الوفيات بالسرطان.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن رئيس الوزراء أيضا عن رغبته في توسيع نطاق الحظر المفروض على بيع السجائر، لتصبح المملكة المتحدة تدريجيا دولة خالية من التبغ.
حاليا، السن القانونية لشراء السجائر في المملكة المتحدة هو 18 عاما، وتريد الحكومة رفع هذه السن القانونية بمقدار عام واحد كل سنة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
أكد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحزب يقود الحكومة والأغلبية البرلمانية بثقة وهدوء، مستمداً شرعيته من نتائج صناديق الاقتراع ومن حجم الأوراش الكبرى التي أطلقتها المملكة.
وأوضح الطالبي العلمي، خلال كلمة له في اللقاء التواصلي الأول للمنتخبين “نقاش الأحرار” المنظم بمدينة الداخلة، أن الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه، لكنه يواجهها بسياسة الاتزان والتماسك داخل التحالف الحكومي.
وشدد المسؤول الحزبي على أن مشاريع استراتيجية كبرى، من قبيل ميناء الداخلة الأطلسي ومحطة تحلية المياه، فضلاً عن مشاريع القطار الفائق السرعة والطريق السيار المائي، ستُحدث نقلة نوعية في البنية التحتية للمغرب وستعزز من إشعاعه الجيوسياسي والاقتصادي.
وأشار الطالبي العلمي إلى أن “الأحرار” يعمل على ضمان انتقال سلس للمسؤوليات نحو الجيل الجديد من المنتخبين، مبرزاً أهمية المحافظة على الانسجام داخل المؤسسات المنتخبة واحترام مبدأ التوافق بين مختلف المكونات السياسية.
كما أكد أن البرنامج الحكومي الذي يقوده الحزب إلى جانب حلفائه “ليس مجرد وعود انتخابية، بل مشروع مجتمعي متكامل يستهدف تعزيز العدالة الاجتماعية والنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين”.
يُذكر أن اللقاء العلمي يأتي في اعقاب أولى اللقاءات التواصلية لمنتخبي الأحرار « نقاش الأحرار »، وهو حدث اعتبره الحزب استثنائيا يسلط الضوء على قضايا مختلفة تهم الساكنة المحلية، بحضور وازن لقيادات التجمع الوطنية والمحلية.
وفقا لحزب أخنوش « نقاش الأحرار” يشكل فرصة لمساءلة الواقع التنموي في المنطقة، واستشراف آفاق مستقبلية « واعدة »، من أجل بلورة حلول عملية تستجيب لانتظارات المواطنين، وتعزيز دينامية الإصلاح والتنمية المحلية.