ملخص ما حدث في مباراة الأردن والعراق في كأس آسيا واللقطة التي تسببت بطرد ايمن حسين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تأهل منتخب الأردن الى ربع نهائي بطولة كأس أمم آسيا 2023، بفوزه بثلاثة أهداف مقابل هدفين على العراق، في المباراة التي أقيمت على ستاد الخليفة الدولي بدولة قطر.
وشهدت الدقائق الأولى من المباراة على سيطرة من منتخب العراق بعد عدة هجمات راوغ فيها خط دفاع المنتخب الأردني.
فيما باغت علي علوان خط دفاع العراق بهجمة خطرة في الدقيقة 20 من عمر اللقاء.
ونجح يزن النعيمات في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول في إحراز الهدف الأول لمنتخب الأردن بعد انفراد بحارس المرمى، ليضع الأفضلية لمنتخب الأردن في الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني نجح سعد ناطق في احراز هدف التعادل لمنتخب العراق في الدقيقة 67 من عمر اللقاء.
ولم ينتظر أيمن حسين كثيراً ليحرز الهدف الثاني لمنتخب العراق في الدقيقة 76، لكنه تلقى الكرت الاحمر بسبب طريقة احتفاله بالهدف لتكمل العراق المباراة بعشرة لاعبين.
بعدها أضاف الحكم الإسترالي علي رضا فاغهاني 7 دقائق كوقت بديل من الضائع والعراق متقدم بهدفين لهدف ليفاجأ لاعب الأردن العراق يزن العرب بهدف التعادل في الوقت القاتل بعد أن ارتدت الكرة من الحارس العراقي، ثم يحرز نزار الرشدان الهدف الثالث للأردن في اخر ثواني الوقت الإضافي.
وبهذه النتيجة تأهل منتخب الأردن إلى دور الثمانية وسيواجه منتخب طاجيكستان ، فيما يغادر منتخب العراق البطولة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: منتخب الأردن منتخب العراق فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
سيميوني: برشلونة حسمها.. ليس حظاً
قال الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، الأحد، بعد الهزيمة على أرضه أمام برشلونة (2-4)، إن لاعبيه وفريقه "يبذلون أقصى ما لديهم"، واعتبر أن "الريمونتادا" التي قام بها "البارسا" لم تكن "بسبب الحظ"، بل عنصر "الحسم".
وفي مؤتمر صحافي بعد المباراة التي أقيمت على ملعب (ميتروبوليتانو)، صرح سيميوني: "أعتقد أن الأمر لا يتعلق بالحظ، بل بالحسم، كنا حاسمين في الشوط الأول من المباراة، ثم وجدوا ذلك الهدف السريع للغاية لتصبح النتيجة 2-1، ثم 2-2، ثم جاء 2-3".
وقال الـ"تشولو" إن هذا "ليس حظاً، لو لم يركل لامين يامال الكرة، لم جاء هذا (الهدف الثالث).. لا أسمي ذلك حظاً".
وتابع: "تهانينا لمنافسنا على حسمه في اللحظة الأكثر أهمية في المباراة، لقد تقدمنا بنتيجة جيدة للغاية، لكنها لم تدم طويلاً على الإطلاق، كان بإمكاننا أن نكون أقوى دفاعياً، لكن بوصول النتيجة إلى 2-1 شعر برشلونة بالطاقة والثقة والرغبة في المزيد من الهجوم".
وأضاف سيميوني: "أتيحت لنا أيضاً فرصة حسم الأمور بشكل أفضل في بعض الهجمات المرتدة، لكنها ظلت مجرد نية، لم نتخذ خياراً جيداً في التمريرة الأخيرة".
واعتبر الأرجنتيني أن الهدف الأول لبرشلونة عن طريق روبرت ليفاندوفسكي (2-1) بعد تقدم "الأتلتي" بهدفين نظيفين، كان مفتاح فوز الكتيبة الكتالونية.
وتابع: "بالنسبة لي برشلونة هو الفريق الذي يلعب بشكل أفضل، ويجمع بين أفضل مستويات كرة القدم كفريق، ويمتلك أيضاً مواهب فردية عظيمة".
وتحدث سيميوني عن الجماهير وما تبقى من الموسم للعودة إلى المسار الصحي، قائلاً: "إلى المشجعين، شكراً لكم، لقد كان الاستقبال في مستوى المجهود الذي يبذله اللاعبون، وهذا أمر مثير للإعجاب والتقدير، ماذا نفعل للنهوض؟، بالطبع، سنعود للتدريب يوم الأربعاء بنفس الحماس كما هو الحال دائماً، ونفس الروح، وتقبل ما لدينا".
وقلب برشلونة تأخره بهدفين أمام مضيفه أتلتيكو إلى فوز (2-4) في المباراة التي جمعت بين الفريقين أمس الأحد ضمن منافسات الجولة الـ28 من دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.