ثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، إعلان ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، بقرار استئناف أعمال وفعاليات الحوار الوطني في مرحلته الثانية، مشيرا إلى أن هذا القرار يأتي في توقيت هام لا سيما في ظل المرور بأزمة اقتصادية صعبة، فضلا عن وجود العديد من التحديات التي تواجه الاقتصاد القومي، والتي بحاجة إلى حوار مجتمعي موسع قائم على تحديد أولويات العمل والسياسات الاقتصادية والمالية للخروج بتوصيات عاجلة يمكن أن تساهم في تفادي التداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية الراهنة.

وأوضح الجندي، في بيان له، أن الاهتمام الملقي على الحوار الوطني سواء من قبل الحكومة أو مجلس أمناء الحوار، وكذلك الأحزاب وكافة القوى السياسية، يأتي من منطلق حرص فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على متابعة مستجدات الحوار، والاهتمام الذي يوجه لنجاح هذه الفكرة، وذلك في ظل تأكيدات فخامته المستمرة والمتتالية على أهمية الحوار الوطني، وضرورة استكماله بشكل أكثر فاعلية وعملية، وإشراك كافة فئات المجتمع من أجل مناقشة كل القضايا الحيوية للبلاد، وعلى رأسها الأوضاع الاقتصادية الراهنة، توصلا في النهاية إلى توصيات عملية ومحددة يمكن أن تساعد في الخروج من مأزق التداعيات المتصاعدة.

وأشار إلى أن طرح وثيقة "أبرز الوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري خلال الفترة 2024 - 2030"، كأحد الأوراق الرئيسية على الحوار الوطني خلال الفترة الأولى منه، خطوة ضرورية للتباحث من قبل الحكومة والخبراء والمتخصصين في الشأن الاقتصادي وسماع كافة المقترحات والآراء من قبل جميع المشاركين من أجل صياغة استراتيجية متكاملة قادرة على تخطي الأزمة الراهنة، وإعطاء دفعة قوية للاقتصاد الوطني.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هذه الوثيقة بمثابة خريطة طريق جديدة للنهوض بقاطرة الاقتصاد الوطني والعمل على التصدي لكافة المتغيرات والتداعيات الاقتصادية السلبية التي نشبت جراء الحروب العالمية والصراعات مما كان يتطلب صدوره مثل هذه الوثيقة لوضع كافة الخطط والاستراتيجيات والسياسات من أجل استكمال خطى التحرك نحو اقتصاد صامد قادر على المواجهة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحوار الوطني الاقتصاد القومي التحديات ضياء رشوان الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

«المؤتمر»: الاستثمار الأوروبي يعزز مكانة مصر اقتصاديًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي فرصة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، كما أنه يسهم في فتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك، ويعزز من مكانة مصر كمركز اقتصادي إقليمي ودولي.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" إلى أن التعاون مع الدول الأوروبية في مجالات الاستثمار والتجارة بعد ترفيع العلاقات بين الجانبين مؤخرا يعد محوراً أساسياً لخطط التنمية الاقتصادية التي نطمح لتحقيقها ومن خلال هذا المؤتمر، نأمل أن نشهد توقيع اتفاقيات استثمارية هامة، وتبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين، مما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في مستوى التعاون الاقتصادي.

وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر بالجهود المبذولة من كافة الأطراف لتنظيم هذا الحدث المهم، مؤكدا أن نتائج المؤتمر المثمرة ستعزز من مكانة مصر على الساحة الدولية كوجهة جاذبة للاستثمارات الأوروبية.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن مؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي يأتي تتويجا لنجاحات السياسة الخارجية المصرية بعد ٣٠ يونيو لتحقيق التوازن بين مختلف الأطراف الدولية والإقليمية وتعزيز دور مصر كلاعب رئيسي في الساحة الإقليمية والدولية، كما أنه يعد خطوة هامة نحو مستقبل اقتصادي واعد حيث يمكن لمصر أن تستفيد من الخبرات والتكنولوجيا الأوروبية لتطوير مختلف القطاعات الاقتصادية وتحقيق الازدهار للجميع.

مقالات مشابهة

  • الحوار الوطني: كلمة السيسي في افتتاح المؤتمر المصري الأوروبي أثبتت قدرة مصر على مواجهة التحديات
  • شبكة المنظمات الأهلية تحذّر من التداعيات الخطيرة للعدوان في غزة على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة
  • كتلة الحوار: نموذج التعاون الاقتصادي المصري الأوروبي شهادة جودة للإدارة المصرية الاقتصادية
  • «المؤتمر»: الاستثمار الأوروبي يعزز مكانة مصر اقتصاديًا
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس سيشل باليوم الوطني
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس سيشل باليوم الوطني لبلاده
  • ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني: فرصة متجدّدة للانطلاق
  • انطلاق فعاليات الملتقى الثاني للحوار الوطني الفلسطيني في إسطنبول
  • السفير حسام زكي: الجامعة العربية مستعدة لمساعدة لبنان لعبور المرحلة الراهنة
  • القطاع الصناعي الخاسر الأكبر من انقطاع الكهرباء وإجراءات حكومية لحل الأزمة.. خبراء يقدمون روشتة لتفادي الآثار السلبية للأزمة