نائب: المرحلة الثانية للحوار الوطني تساهم في تفادي التداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، إعلان ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، بقرار استئناف أعمال وفعاليات الحوار الوطني في مرحلته الثانية، مشيرا إلى أن هذا القرار يأتي في توقيت هام لا سيما في ظل المرور بأزمة اقتصادية صعبة، فضلا عن وجود العديد من التحديات التي تواجه الاقتصاد القومي، والتي بحاجة إلى حوار مجتمعي موسع قائم على تحديد أولويات العمل والسياسات الاقتصادية والمالية للخروج بتوصيات عاجلة يمكن أن تساهم في تفادي التداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية الراهنة.
وأوضح الجندي، في بيان له، أن الاهتمام الملقي على الحوار الوطني سواء من قبل الحكومة أو مجلس أمناء الحوار، وكذلك الأحزاب وكافة القوى السياسية، يأتي من منطلق حرص فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على متابعة مستجدات الحوار، والاهتمام الذي يوجه لنجاح هذه الفكرة، وذلك في ظل تأكيدات فخامته المستمرة والمتتالية على أهمية الحوار الوطني، وضرورة استكماله بشكل أكثر فاعلية وعملية، وإشراك كافة فئات المجتمع من أجل مناقشة كل القضايا الحيوية للبلاد، وعلى رأسها الأوضاع الاقتصادية الراهنة، توصلا في النهاية إلى توصيات عملية ومحددة يمكن أن تساعد في الخروج من مأزق التداعيات المتصاعدة.
وأشار إلى أن طرح وثيقة "أبرز الوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري خلال الفترة 2024 - 2030"، كأحد الأوراق الرئيسية على الحوار الوطني خلال الفترة الأولى منه، خطوة ضرورية للتباحث من قبل الحكومة والخبراء والمتخصصين في الشأن الاقتصادي وسماع كافة المقترحات والآراء من قبل جميع المشاركين من أجل صياغة استراتيجية متكاملة قادرة على تخطي الأزمة الراهنة، وإعطاء دفعة قوية للاقتصاد الوطني.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هذه الوثيقة بمثابة خريطة طريق جديدة للنهوض بقاطرة الاقتصاد الوطني والعمل على التصدي لكافة المتغيرات والتداعيات الاقتصادية السلبية التي نشبت جراء الحروب العالمية والصراعات مما كان يتطلب صدوره مثل هذه الوثيقة لوضع كافة الخطط والاستراتيجيات والسياسات من أجل استكمال خطى التحرك نحو اقتصاد صامد قادر على المواجهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني الاقتصاد القومي التحديات ضياء رشوان الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
«موارد دبي» تستكمل تنفيذ المرحلة الثانية من «Talent 2033»
دبي: «الخليج»
نظّمت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي «هاكاثون»، وسلسلة من الورش التفاعلية لتطوير برامج التمكين ضمن عدد من المحاور الرئيسية، في إطار المرحلة الثانية من مشروع «Talent 2033» الاستراتيجي الذي أطلقته الدائرة لتسريع وتيرة دمج 65 ألف إماراتي في القطاع الخاص، وترسيخ مكانة إمارة دبي وجهةً رائدةً عالمياً في تمكين المواهب والعقول المبدعة.
ويهدف المشروع إلى إحداث نقلةٍ نوعية في آليات تمكين المورد البشري ضمن مجموعةٍ من القطاعات الحيوية، من ضمنها السفر والخدمات اللوجستية والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعقارات والصناعة والتجارة والتمويل والتأمين والرعاية الصحية والتعليم.
وتضّمنت المرحلة الثانية «التصميم» عدداً من المراحل الفرعية بدءاً بالهاكاثون الذي أقيم عبر المنصات الرقمية، مروراً بجلسات وورش بلورة الأفكار والتصورات، وصولاً إلى عرض المخرجات والتصويت على الأفكار، تمهيداً للمضي قُدُماً في تنفيذها برامج، وعقد جلسة تفاعلية استضافت عدداً من الرواد وأصحاب الخبرة.
وشهدت المرحلة مشاركة 180 خبيراً من ممثلي القطاعين العام والخاص.
ونتج عنها جمع 640 فكرة مبدعة سيجري العمل على تقييمها لاحقاً.
وأكد عبدالله بن زايد الفلاسي، المدير العام، أن الدائرة تمضي قُدُماً في تنفيذ مراحل المشروع وفق نهجٍ يرتكز على مواكبة تغيُّرات اليوم واستشراف ملامح الغد، وتطوير حلول ومنهجيات مبتكرة لتحديات بيئات العمل المعاصرة.