انطلاق أعمال مركز مصر والشرق الأوسط للدراسات المالية والاقتصادية بالقاهرة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلن مركز مركز مصر والشرق الأوسط للدراسات المالية والاقتصادية، عن انطلاق أعماله بالقاهرة للمساهمة في التعريف بالفرص والتحديات في الاقتصاد المصري والعربي في منطقة الشرق الأوسط وتقديم أبحاث متخصصة في الدراسات الاستراتيجية في مصر والشرق الاوسط من المنظور التفاعلي بين الاقتصادي ودنيا الأعمال
وتقرر اختيار أشرف حجر مديرا للمركز في مصر ودبي والمملكة العربية السعودية، حيث يمتلك حجر خبرة تتجاوز الثلاثين عاما في القطاع الاقتصادي والمالي في مصر و الشرق الاوسط، كما تم اختيار حمدي عبد الجيد المدير التنفيذي للمركز.
وتضم هيئة المكتب عامر إبراهيم رئيس قطاع الدراسات المالية المحلية، وتامر نصير رئيس قطاع الدراسات الاقتصادية المحلية، ومصطفى حسني رئيس قطاع الدراسات الاقتصادية الدولية.
وأكد أشرف حجر مدير المركز أن فكرة إنشاء مركز مصر والشرق الأوسط للدراسات المالية والاقتصادية، يأتي من منطلق وطني وتماشيا مع أهمية ودور مراكز الأبحاث في وضع الحلول والسياسات التي تساند الدولة في مواجهة مختلف التحديات ولاسيما الاقتصادية والمالية والاجتماعية.
وأوضح حجر، أن المركز يهدف للعمل علي تحقيق التكامل والتفاعل بين فعاليات الاقتصاد وإدارة الاعمال من خلال الاستعانة بالخبرات لمجموعة من الخبراء والكوادر المتخصصين في الاقتصاد وإدارة الأعمال.
واضاف أن للمركز له دور اجتماعي لا يقل أهمية عن النواحي الاقتصادية ويتمثل في نشر الثقافة الاقتصادية والمالية، وتدريب وإعداد كوادر مالية واقتصادية من الخريجين والباحثين من الجامعات المصرية والعربية بجانب تقديم المشورة الفنية للجهات الحكومية والجهات التي لا تهدف إلى الربح.
وأكد مدير مركز مصر والشرق الأوسط للدراسات المالية والاقتصادية، ضرورة إعلاء قيمة اللجوء للمستشارين المتخصصين والمراكز البحثية التي لديها دائما حلول خارج الأطر التقليدية لمعالجة المعوقات الموجودة في كل مكان في الحياة.
ولفت إلى أن المركز قام بوضع استراتيجية للتعامل مع ابرز التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري خلال 2024، من خلال مجموعة من الحلول منها تفعيل دور البورصة في اداء دورها في تمويل المشروعات و إزالة العراقيل الإجرائية الضخمة في طريق الحصول على التمويل المناسب، وفتح باب الاستيراد لكافة مستلزمات الإنتاج والسلع الاستهلاكية غير الترفيهية.
واضاف أن المركز سيتقدم باقتراحات لإزالة العوائق الإجرائية أمام المشاريع المصرية القائمة من إجراءات جمركية وضريبية و إدارية وترك سوق العملات الاجنبية حرا لقوى العرض والطلب بجانب تبني الدولة لرؤية سداد الديون الدولية من خلال فائض الميزان التجاري المصري وليس من خلال الاقتراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
السفير التونسي بالقاهرة: نتمنّى أن تشهد العلاقات الاقتصادية مع مصر تطوّرًا قريبًا
استضافت لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، محمد بن يوسف سفير تونس، ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية بالقاهرة، في حوار مفتوح تحت عنوان ومصر وتونس وتحديات وطموحات مشتركة.
وعبّر السفير محمد بن يوسف سفير تونس بالقاهرة، عن سعادته باستضافة نقابة الصحفيين له في حوار مفتوح، تنظّمه لجنة الشئون العربية والخارجية، برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي، كما توجّه بالشكر لنقابة الصحفيين، ونقيبها الأستاذ خالد البلشي.
وأوضح السفير محمد بن يوسف عن عمق العلاقات بين مصر وتونس على مر العصور، وأكد أنها علاقة تاريخية منذ الدولة الفاطمية، مؤكدًا وجود تشابه كبير بين مصر وتونس في الانفتاح الثقافي عبر التاريخ.
وأشار إلى أن التاريخ ملئ بالعلاقات بين البلدين، وكانت العلاقات دائمًا موصولة حتى ولو كانت هناك خلافات في وجهات النظر، والشعب التونسي منذ صغره وهو يتعلّم على حب مصر، وثقافتها، وانفتاحها المتحضرة.
وأوضح أن نسبة مستوى التعليم العالي كبيرة في تونس، مثل مصر يوجد بها نسبة كبيرة، وتونس هي أول دولة كانت اندلعت منها ثورة الربيع العربي 14 يناير.
وكشف أن السنوات الأخير شهدت فيها العلاقات بين البلدين أبهى مظاهرها وخاصةً بعد زيارة رئيس تونس قيس السعيد للقاهرة، في أبريل الماضي، ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تُعد زيارة تاريخيًا، وتُظهر حجم قوة العلاقات بين البلدين.
وأوضح أن أمن تونس هو من أمن مصر، فضلًا أن انعقاد اللجان المشتركة بشكل دائم بين مصر وتونس لإزالة أي عوائق، تؤثّر على العلاقات بين البلدين.
وأوضح أن المستوى السياسي متميز جدًا بين مصر وتونس، ووزير الخارجية تونس عندما يأتي لاجتماع جامعة الدول العربية يحرص دائمًا أن يكون لقاءً مع نظيره المصري، وقريبًا جدًا نعد لزيارة لوزير الخارجية المصري لتونس في القريب العاجل، وبشكل عام العلاقات في أبهى مظاهرها.
وشدد على أن حجم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لم يتطوّر، ولم تُجسّد بشكل وأوضح، مثل العلاقات السياسية، وهذا الذي تعمل عليه الدولتين عليه خلال الفترة المقبلة لزيادتها.