المملكة تستضيف المعرض السعودي الدولي للثروة السمكية في فبراير المقبل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ينظِّم البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، المعرضَ السعودي الدولي للثروة السمكية في نسخته الثالثة، بمدينة الرياض خلال الفترة 4 - 6 فبراير 2024م، وذلك تحت إشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة.
ويأتي هذا المعرض، الذي سيُقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، انطلاقاً من دور المملكة الرائد في قطاع الثروة السمكية، وحرصاً على إيجاد منصة عالمية تجمع الخبراء في هذا المجال، حيث يشارك في المعرض 35 دولة يمثلها أكثر من 120 شركة عالمية ومحلية و3 آلاف رجل أعمال محلي ودولي، كما من المتوقع أن يبلغ عدد زوار المعرض أكثر من 15 ألف زائر.
أخبار متعلقة "شتاء الحدود الشمالية" يسهم في زيادة رواد المطاعم والكافيهاتتفاعلاً مع "شاي الحشرات".. "الغذاء والدواء" تتابع المنتجات لضمان سلامتها .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صور من المعرضَ السعودي الدولي للثروة السمكية السابق - اليومخبرات دولية
يهدف المعرض إلى توفير منصة سنوية تجمع الخبرات الدولية والتجارب العالمية والتقنيات الحديثة في مجالات الاستزراع المائي ومصائد الأسماك والطحالب والأعلاف، وتسليط الضوء على الصناعات الغذائية من المأكولات السمكية، واستعراض أهم المنتجات والفرص الاستثمارية والاقتصادية المتاحة وتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي في مجال الاستزراع المائي، إضافة إلى التواصل مع صناع القرار الرئيسين في المملكة فيما يخص الثروة السمكية ومستلزماتها، والاطلاع وعرض آخر مستجدات المنتجات البحرية وأحدث التقنيات المتطورة في المجال.
وسيتضمن المعرض السعودي الدولي للثروة السمكية إقامة أكثر من 20 ورشة عمل فنية بمشاركة متحدثين دوليين وشركات وجامعات عالمية، كما يشهد إبرام عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم بين البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية وعدد من الجهات المحلية والعالمية.
هواة الطبخ
كما سيقام في هذه النسخة ولأول مرة مسابقة ”شيف البحار“ بإشراف أشهر الطهاة والمحكمين في العالم، وفعالية ”ماستر كلاس - تجربة الطهي مع الشيف“ بمشاركة أكثر من 120 من هواة الطبخ لتقديم الأطباق البحرية بطرق الطهي التقليدية والنوعية، إضافة إلى برنامج تواصل رجال الأعمال، ومعرض أنواع المنتجات السمكية المستزرعة.
يُذكر أن قطاع الثروة السمكية من أكثر القطاعات نمواً على مستوى العالم بنسبة تصل إلى 6%، وتأتي أهميته من كونه مصدراً مهماً من مصادر الأمن الغذائي، ورافداً اقتصادياً لدعم الناتج المحلي الوطني، وتوفير الفرص الوظيفية وتنمية المجتمعات الريفية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض الثروة الحيوانية الثروة السمكية وزارة البيئة والمياه والزراعة المعرض السعودي الدولي للثروة السمكية قطاع الثروة أکثر من
إقرأ أيضاً:
المحطة الثانية من «رحلة المعرفة في الكويت» فبراير المقبل
دبي: «الخليج»
أعلنت «مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» و«برنامج الأمم المتحدة الإنمائي»، تنظيم المحطة الثانية من مبادرة «رحلة المعرفة في الكويت» يومي 5-6 فبراير المقبل، بالشراكة مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في دولة الكويت. وتهدف المؤسَّسة بهذه المبادرة إلى تمكين الشباب الكويتي وتطوير مهاراتهم القيادية اللازمة، بما يسهم في تعزيز التنمية الوطنية المستدامة على المدى الطويل، بالتركيز على الابتكار وتشجيع الإبداع وتعزيز حيوية القطاع الخاص.
كما تسعى إلى إنشاء حوارات مثمرة بين الشباب وصنّاع القرار، مشجعةً التعاون بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة الابتكار ودعم انتقال الكويت إلى اقتصاد مستدام قائم على المعرفة. وتستهدف إدماج التصورات والأفكار المستخلصة من البيانات في عملية صناعة القرار لصياغة استراتيجيات مستقبلية تعمل على تعزيز الاقتصاد المعرفي الكويتي.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة: «في عصر الاقتصاد القائم على المعرفة، تُعد هذه الفعاليات فرصة لتعزيز الابتكار وتبادل الخبرات وبناء القدرات، بما يمكن المجتمعات من استشراف التحديات المستقبلية ومواجهتها. ونأمل بأن تقدم المحطات المقبلة من رحلة المعرفة، بما فيها أسبوع المعرفة في الكويت، دافعاً جديداً للشباب الكويتي للمساهمة في رسم مسارات المعرفة وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة لبلدهم».
وقال شريف التكلي، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت: «في إطار أسبوع المعرفة، نعمل على الإضاءة على إمكانات الشباب الكويتي ودورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة. بهذه المبادرة، نسعى لدعم بيئة تشجع الابتكار والتعاون مع القطاع الخاص، بما يعزز جهود تنويع الاقتصاد وبناء مستقبل أكثر استدامة».
وأكدت إيمان الشراح، مديرة المركز الوطني للاقتصاد المعرفي، أهمية المبادرة قائلة: «نحن بحاجة إلى منصات كهذه لتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات وتمكين الشباب من تولي أدوار ريادية في بناء اقتصاد مستدام».
ومن أجل تطوير مهارات المشاركين، قسّمت الرحلة إلى محطات، نُظِّمت الأولى في 22 أكتوبر 2024، وتقرر تنظيم المحطة الثانية في فبراير 2025، وستنعقد المحطة الثالثة «أسبوع المعرفة» من 20-24 أبريل 2025، تتويجاً لمبادرة «رحلة المعرفة» بكل فعالياتها، .