موقع النيلين:
2024-11-23@12:51:17 GMT

هذه بداية فك اللجام

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT


– خلال الأيام الماضية شهدنا ما يمكن أن نقول عنه (فك اللجام) والتحرك للمدافعة..
– بعض ادعياء المليشيا الذين كانوا يتسللون لبعض قرى ومناطق ولاية نهر النيل الطرفية والمناطق الأثرية ، جاءهم سيل من المقاتلين ، مئات العربات المقاتلة ، تتربص بهم..

* قوات منطقة بحرى العسكرية تفاجئهم فى مخابئهم وتزعزع الفزع ، وتداهم اوكارهم داخل البيوت ، ساعات قليلة من فجر السبت 27 يناير ، تم القضاء فيها على أهم إرتكازات الحنجا على طريق الكدرو وتم تمشيط مزارع الحلفايا ، وتم استلام عشرات العربات والعتاد وما زالت العملية فى مرحلتها الأولى.

.

* أكثر من 870 قتيلا كان حصيلة معركة بابنوسة نهاية الإسبوع الماضى ونحو ألف جريح ، ومقتل وجرح اغلب قادتهم ، وفقدان كثير من العتاد ، وخسرت المليشيا حلفاء كثر فى منطقة غرب كردفان وكسب الجيش وقوات الإحتياط مزيدا من الإسناد والإلتفاف الشعبي..

– نالت المليشيا ضربات مؤثرة فى أمدرمان ، وتم إقتناص العشرات من القناصة من على أسطح المبانى والأعيان المدنية وسكتت اصوات داناتهم ومدافعهم ، وتقطعت سبل الفزع ، يلاقون الموت كل لحظة..

* واصبحت سنار مقبرة لهم ، كل يوم تتطاير الجثث بضربات الطيران وبطولة احفاد الملوك والبسالة ، وتتبخر أحلامهم السراب..

* ولم تعد الطرق سالكة من دارفور والغرب الافريقي ، واصبحت الحرب جحيما للمرتزقة وحلفاءهم..
* وفى المدرعات أزيلت أرتكازات مهمة فى اللاماب..

* لم تعد الحرب ، هتاف ميديا ، وفزع نهابة ، وتسلل متآمرين ، تطاير الشرر ودوى الرصاص ، وطارت النشوة وحل الموت والنار ، هذا ما سعيتم له.. وهذا كأس مر

* وتضافر المواقف الدولية ، واستقبال حافل للبرهان فى الجزائر ، الحليف المهم فى المنطقة العربية والأفريقية ، والدور المؤثر فى مجلس الأمن ، والأقرب إلى صناع القرار فى اوربا وخاصة فرنسا ، والتى غضت الطرف عن تحركات كثيرة فى المنطقة ، والجزائر الغنية بالنفط والغاز..
* ستفقد بعض القوى الشبحية صوابها ، ربما تتحرك الوساطات الدولية والإقليمية ، حسنا ، لكن اللجام لا يعود مرة اخرى للقبض ، فلن تتراخ القبضة مع قوة الشعب والمقاومة الشعبية والتماسك الوطنى..

* حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

موازنة الموت!!

أطياف

صباح محمد الحسن

موازنة الموت!!

طيف أول:

الآمنون في مكرهم

لا يعلمون كم أصبح فؤاد الوطن خاويا والشعب ماعاد يرى بعينه التي كانت عن كل عيب كليلة.. الزمن كشف له المساويا

وتتجسد اسوأ ملامح إستغلال الحرب لصالح النظام الإنقلابي الفاسد والذي يحاول سرقة ونهب موارد البلاد في ظل إستمرار الحرب في إقامة ماتمت تسميته ( المؤتمر الإقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب ) والذي نظمته وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي ببورتسودان بإشراف وزيرها جبريل ابراهيم

والذي خاطبه الفريق عبد الفتاح البرهان وقال فيه إن السودان يواجه تحديات إقتصادية بسبب الحرب التي قاربت العامين وأنهكت الشعب السوداني وأفقرت جزءا كبيراً منه وشكا البرهان من أن هناك كثير من التحديات وقليل من الفرص!!

وأعرب عن أمله في أن يخرج المؤتمر بتوصيات قابلة للتنفيذ وتعمل على رفد موازنة الدولة للعام المقبل

وقال لن تكون هناك مهادنة مع أعداء الشعب السوداني وكل من ساندنا ودعمنا هو صديقنا في المستقبل

مبيناً أن الحديث حول أن هناك جوع وتشريد وقتل حديث غير دقيق)

ومن آخر حديثه تجد أن أطماع السلطة الإنقلابية من المؤتمر تقف على قدمين فالبرهان لايرى في بلاده شعب تهدده المجاعة ولم يسمع بالآلاف الذين قتلهم الجوع ولا بمن يهدد حياتهم اليوم وبالرغم من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد دولي لمراقبة الجوع أكد قبل اربعة أشهر من الآن أن بالسودان 8.5 مليون نسمة أو نحو 18 في المئة من السكان يعانون نقصا في الغذاء قد يسفر عن سوء تغذية حاد أو يتطلب استراتيجيات تعامل طارئة وغيره من التقارير العالمية ذات المصداقية العالية التي صدرت بعده إلا أن البرهان ينفى وجود مجاعة وهذا هو خطر الهُوة التي تفصل بين الحاكم وشعبه، وهي لاتعني بُعد المسافات الجغرافية الذي يفصله عن محيط المواطن، وترك مكانه الذي يرمز للسيادة الوطنية، حيث يرتبط الحفاظ على المكان السيادي وجدانيا بطمأنية الشعب الذي كلما تذكر ان قائده مرابطا في الميدان محاصرا لأجله.. شبع!!

ولكنها ليست قضية هجر المكان وتدخل في أسوا مراحل جغرافيا إنعدام الشعور الإنساني عنده ، عندما لايرى حجم هذه المأساة ويقف ليخاطب مؤتمر إقتصادي يشكو فيه إنعدام الفرص لدعم موازنة الموت

وجبريل إبراهيم عندما عاد خاوي الوِفاض من مؤتمراته الخارجية الفاشلة، فكر أن ينصب خيامه ليمارس التسول الداخلي عبر مخاطبته السفراء والمنظمات داخل بورتسودان (المال تلتو ولا كتلتو) فالمؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب كان يجب أن يكون اسمه مؤتمر مواجهة الاقتصاد واثره على الحرب، لأن في حقيقة الأمر أن الاقتصاد في عهد جبريل، هو الذي يؤثر على الحرب وليس العكس، فما تقوم به الحكومة من نهب للموارد ومقايضة الذهب بالمسيرات وما يذهب من أموال الى خزينة جبريل وما تقوم به مافيا المعادن برعاية السلطة الإنقلابية هو ما يجعل الإقتصاد الخطر الذي يتسبب في استمرار الحرب إذن هو عقبة الطريق وليس الطريق العقبة!!

والأطماع للسلطة الانقلابية تتوالى في كلمة البرهان (وكل من ساندنا ودعمنا هو صديقنا في المستقبل)!! فالرجل مازال يرى انه الحاكم المستقبلي بالرغم منه علمه انه (عمدة بلا أطيان) حاكم بلا شعب فعن أي مستقبل يريد البرهان إدخار أصدقاء النائبات!!

وهو الذي يعلم أن صفحات حاضره وملكه وسلطته لن تحيأ إلا بموت المواطن ، (مزيدا من القتل يعني مزيدا من المدة لإطالة عمره السلطوي) فمنذ العصور والتاريخ يقتل القائد الأعداء لينتصر لشعبه ومن ثم يستمر في حكمه ، لكن الجنرال يقتل شعبه لينتصر العدو ويستمر في حكمه فهل يعقد الرجل صفقة ( الحكم مقابل الموت والدمار ) فالرجل يحلم بتوصيات للمؤتمر الإقتصادي تكون قابلة للتنفيذ وتعمل على رفد موازنة الدولة للعام المقبل أي أن لامانع عنده أن يعيش على ساحل البحر الأحمر ، على يمينه مهرج ، وعلى يساره بائع ضمير، ومن خلفه متسلق ، و أمامه ضحية!!.

طيف أخير:

#لا_للحرب

الجريدة

الوسومأطياف البحر الأحمر السفراء السلطة الانقلابية السودان الفريق البرهان المؤتمر الاقتصادي المعادن بورتسودان جبريل إبراهيم صباح محمد الحسن وزارة المالية

مقالات مشابهة

  • الموت يفجع الفنانة مي عز الدين
  • مغترب يمني ينقذ سعودي من الموت ويصبح مليونير خلال يومين
  • الموت غرقا يفجع نجم المنتخب اليمني ”عادل عباس”
  • الموت يغيب الفنان المصري عادل الفار
  • موازنة الموت!!
  • الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا
  • رونالدو يثير تفاعلا بإجابة على دعابة أنت على وشك الموت في حوار مع مستر بيست
  • الثانية خلال 24 ساعة.. منتسب يضرب زوجته حتى الموت في بغداد
  • المليشيا والدولة في السودان
  • حوثيون يدهسون طبيباً ناشئاً في إب ويتركونه ينزف حتى الموت