علق سفير إيران لدى سوريا حسين أكبري، اليوم الإثنين، على الهجوم الذي وقع في دمشق، مؤكدا أن مبنى المستشارين الإيرانيين في دمشق لم يتعرض للهجوم .

وقال أكبري، بحسب وسائل إعلام إيرانية، إن أيا من المواطنين والمستشارين الإيرانيين لم يصب خلال العدوان"، مشددا على أن الهجمات الصهيونية العمياء، لن تؤثر على عزيمة محور المقاومة".

وقالت وزارة الدفاع السورية في وقت سابق، إن " في نحو الساعة 13:00 من ظهر اليوم، شن العدو الصّهيوني عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا عددا من النقاط جنوب دمشق، ما أسفر عن عدد من القتلى والجرحى المدنيين، إضافة إلى بعض الخسائر المادية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مبنى المستشارين الإيرانيين وزارة الدفاع السورية الهجوم على دمشق ايران

إقرأ أيضاً:

فظائع يتعرض لها الأسرى في سجن عوفر

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024، عن "فظائع" يتعرّض لها الأسرى في سجن "عوفر" الإسرائيلي وسط الضفة الغربية المحتلة، تشمل التعذيب الجسدي، والنفسي، والتجويع، والإهمال الطبي.

وقالت الهيئة في بيان، إن محاميها "تمكنوا من زيارة 15 معتقلًا فلسطينيا في سجن عوفر غربي رام الله ، واستمعوا منهم لإفادات حول فظائع يتعرضون لها من قبل إدارة سجون الاحتلال".

ونقلت عن أحد المعتقلين قوله، إن "إدارة عوفر تستخدم بشكل ممنهج فتحة الزنازين كنوع من العقاب، حيث يتم إجبار المعتقلين المقيدين بإخراج أيديهم من فتحة الزنزانة، وقيام السّجانين بضربها بشكل مبرح".

وأضاف: "تحوّل هذا النوع من التعذيب الجسدي، إلى أبرز أشكال التعذيب اليومية، وذلك دون استثناء أي من المعتقلين، سواء كانوا قاصرين، أو مرضى أو كبار في السن".

وفي شهادة لأحد الأسرى المبتورة قدماه (بترت قبل اعتقاله)، أفاد بأنه "تم إجبار المعتقلين المحتجزين معه في الزنزانة على حمله، لكي يصل إلى مستوى فتحة الزنزانة، لإخراج يديه منها، حيث تم ضربه عليها وثنيها (رغم إعاقته)".

وتابع الأسير في شهادته، وفق البيان، أنه على الرغم من أن قدميه مبتورتان، إلا أن إدارة السجن تجبره يوميا على النزول من سريره إلى الأرض، والاستلقاء على بطنه، ويتكرر ذلك يوميا أربع مرات.

وأفاد معتقلون آخرون بأنهم "فقدوا قدرتهم على تقدير الزمن، بسبب حرمانهم من معرفة الوقت، ويحظر عليهم استخدام المناديل الورقية والصابون".

وأضافوا أنه "فقط يتم السماح لهم بالاستحمام كل عشرة أيام، والفترة المتاحة لكل معتقل ثلاث دقائق، إلى جانب أسلوب التجويع".

ومنذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة ، أكّدت منظمات حقوقية تردي الأوضاع في السجون الإسرائيلية، لا سيما في "سدي تيمان" سيئ الصيت جنوبي إسرائيل.

وتتوالى شهادات عن أسرى فلسطينيين بتعرضهم لانتهاكات و"فظائع" داخل سجون إسرائيل، بما فيها الضرب المبرح والتجويع والاعتداء الجنسي، بالإضافة إلى الحرمان من العلاج، والإهمال الطبي.

ويصل عدد الأسرى في سجون إسرائيل إلى 11 ألفا و700، دون معتقلي قطاع غزة الموجودين في معسكرات تابعة للجيش الإسرائيلي، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

واعتقل الجيش الإسرائيلي منذ بدء عمليته البرية بغزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، وأفرج عن عدد ضئيل منهم لاحقا، لتظهر عليهم علامات التعذيب الجسدي والنفسي، بعدما نقصت أوزانهم بشكل ملحوظ، فيما فقد معتقلون تركيزهم وقدراتهم العقلية جراء ذلك التعذيب. ​​

وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية و القدس ، ما أسفر إجمالا عن 783 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • "استقلال" المستشارين يدعو الحكومة إلى توسيع اتفاقيات التبادل وتسهيل ولوج المصنعين إلى التمويل
  • "بام" المستشارين يدعو الحكومة إلى بذل مجهود أكبر لتوفير العقار الموجه للصناعة
  • ورقة رابحة بين محورين.. هل تخشى إيران من الأسد أم عليه؟
  • سفير طهران بموسكو: إبرام اتفاقية التعاون الاستراتيجي مع روسيا بات قريبا ونرتب لزيارة بزشكيان
  • أخنوش يجيب على أسئلة المستشارين حول الصناعة الوطنية
  • حزب الله يعلن تبنيه للهجوم على تل أبيب الكبرى وتسببه في إغلاق مطار بن جوريون
  • أخنوش يحل بمجلس المستشارين للجواب عن أسئلة تتعلق بمنظومة الصناعة الوطنية
  • بعد قرار بايدن.. ألمانيا تؤيد ضرب القواعد الروسية وبولندا تنتقد برلين
  • فظائع يتعرض لها الأسرى في سجن عوفر
  • لاريجاني ونصير زاده في دمشق.. أهداف الزيارات تحت النار