برنامج في اللغة العربية والثقافة العمانية للطلبة الدوليين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تواصل جامعة السلطان قابوس تنفيذ برنامج اللغة العربية والثقافة العمانية، الذي يستمر حتى الثامن عشر من فبراير المقبل، ويشرف على البرنامج مكتب التعاون الدولي في الجامعة بالتعاون مع قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، وتستضيف الجامعة من خلال البرنامج ٨٠ طالبا وطالبة من عدة جامعات من روسيا الاتحادية وكوريا الجنوبية.
ويسعى البرنامج إلى تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في برنامج يقدمه أساتذة متخصصون من قسم اللغة العربية وآدابها، ويركز في الوقت نفسه على مواضيع تخص الثقافة العمانية والتاريخ والعادات والتقاليد.
كما يتضمن زيارات ورحلات إلى مختلف الأماكن التاريخية والثقافية والسياحية في مختلف محافظات البلاد. كما يتخلل البرنامج بعض الأنشطة الثقافية والمسابقات داخل الحرم الجامعي وخارجه بمشاركة طلبة الجامعة، مما يسهم في جعل بيئة الجامعة متنوعة الثقافات ويتيح المجال للطلبة للتعرف على الثقافات الدولية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
احتفالية بالقاهرة تبرز إسهام العمانيين في خدمة اللغة العربية
العُمانية: أقامت سفارة سلطنة عُمان بالعاصمة المصرية القاهرة احتفالية بعنوان "صالون أحمد بن ماجد" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الـ 18 من ديسمبر من كل عام.
وقال سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية في كلمته: " نلتقي اليوم، في صالون أحمد بن ماجد، الذي طاف العالم عبر سفينته ربانًا وعالمًا عربيًّا، لنبحر نحن بدورنا عبر صالونه في عوالم متجددة من بحار اللغة العربية، هذه اللغة التي وصفها أديب مصر عباس العقّاد باللغة الشاعرة، ونحن نقول إنها اللغة الحية المبدعة المتجددة".
وأضاف سعادته أن خدمة العُمانيين للغة العربية لم تكن منحصرة في أولئك، بل حمل العُمانيون اللغة العربية على سفنهم، وبنوا جسرًا بينها وبين أفريقيا.
من جهته أكد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في كلمته على أن اللغة العربية وسيلة المسلم لفهم مقاصد النص القرآني ومعانيه وغاياته الكبرى المتمثلة في تلقي الأحكام الشرعية منه، ولذلك استعان العلماء باللغة العربية وفنونها في فهم مراد الله سبحانه وتعالى في كتابه والكشف عن أسراره، وتحديد دلالاته.
وقال فضيلته إن العلماء نظروا إلى هذه اللغة على أنها من الدين حيث إن فهم مراد القرآن الكريم والسنة النبوية من أوجب الواجبات، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، مشيرًا إلى أن اللغة العربية مهمة جدًا للعلوم الشرعية بشكل عام ولعلوم القرآن والتفسير بشكل خاص.