ملتقى يناقش تجويد العمل المالي للمديريات التعليمية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تتواصل فعاليات الملتقى الأول لدوائر الشؤون المالية، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للشؤون الإدارية والمالية بمشاركة (60) من ممثلي المديريات التعليمية بالمحافظات، والمختصين بالمديرية العامة للشؤون المالية ويستمر على مدى ثلاثة أيام، رعى حفل انطلاق الملتقى سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، وبحضور مديري عموم المديريات التعليمية بديوان عام الوزارة.
قالت رحمة بنت محمد المحروقية، المديرة العامة المساعدة للمديرية العامة للشؤون المالية للموازنة والإيرادات والمصروفات: إن الملتقى يسعى إلى تجويد جوانب العمل المالي بين المديرية العامة للشؤون المالية ودوائر الشؤون المالية ونظيراتها في المديريات التعليمية في المحافظة، ويتناول الملتقى جلسات حوارية ونقاشية حول واقع التحديات القائمة وسبل تذليلها، والصلاحيات المالية للموازنة الفرعية، ومناقشة مشروع النظام المالي الحكومي "مالية"، إضافة إلى معالجة تحديات الإجراءات المالية في المديريات التعليمية، ومناقشة كل ما يخص موازنة الوزارة، من خلال الجلسات النقاشية والحوارية.
كما أوضحت المحروقية: أن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على البنود المالية التي تمت الموافقة عليها في موازنة وزارة التربية والتعليم العام ٢٠٢٤م، وتوضيح محددات تنفيذها، والصلاحيات المتعلقة بمبدأ اللامركزية في صلاحيات الموازنة السنوية للمديريات التعليمية، كما يتضمن جلسات نقاشية وتعريفية اقترحت موضوعاتها سعادة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، ومن قبل دوائر الشؤون المالية بالمديريات التعليمية في المحافظات.
وتناول اليوم الأول من الملتقى عقد أربع جلسات نقاشية شملت أقسام دائرة الموازنة بدءا بقسم الموازنة الجارية والرأسمالية، تلاه جلسة موازنة وسائل النقل، ثم جلسة الموازنة الإنمائية، وجلسة موازنة الوظائف. أما اليوم فسيفتتح الملتقى بجلسة تعريفية من مكتب إدارة مشاريع تقنية المعلومات حول مشروع إدارة هندسة الإجراءات بوزارة التربية والتعليم، تليها جلسة نقاشية من قسم الإيرادات ثم مصروفات موارد الطاقة، ثم قسم الخزينة، وتليها جلسات تعريفية بالنظام المالي "مالية" ودائرة الأصول. وسيخرج الملتقى في يومه الثالث بالنتائج والتوصيات التي تحقق أهدافه المرجوة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المدیریات التعلیمیة التربیة والتعلیم العامة للشؤون
إقرأ أيضاً:
وزير التربية يلتقي الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال زيارته إلى اليابان، بعدد من الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر كمشرفي منظومة المدارس المصرية اليابانية، بالإضافة إلى عدد من المرشحين للتعاون مع مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان.
المرشحون الجدد سيشكلون إضافة مهمة لدعم العملية التعليميةوأكد الوزير خلال اللقاء أن المدارس المصرية اليابانية تعد من أقرب النماذج التعليمية إلى النموذج الياباني، حيث تعتمد على بناء الشخصية المصرية وفق أسس علمية حديثة، مع التركيز على ترسيخ القيم والانضباط وتنمية المهارات الحياتية لدى الطلاب.
كما أشار إلى أن استقدام المشرفين اليابانيين للعمل ضمن هذه المنظومة يعكس التزام الدولة بتوفير تعليم عالي المستوى يواكب المدارس باليابان.
وأوضح أن الدفعة الأولى من الخبراء اليابانيين قد التحقت بالفعل بالعمل في مصر، وأن هؤلاء المرشحين الجدد سيشكلون إضافة مهمة لدعم العملية التعليمية داخل المدارس المصرية اليابانية، وكذلك في تطوير برامج التعليم والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان.
مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصةكما أشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات اليابانية في تطوير التعليم المصري، خاصة في مجال تنمية الشخصية الطلابية وتعزيز مهاراتهم الحياتية والاجتماعية، مضيفًا أن هؤلاء المشرفين سيتم إيفادهم إلى مصر خلال الفترة القريبة.
وخلال اللقاء، رحّب الوزير بالمرشحين، وقدّم لهم شرحًا تفصيليًا عن مشروع المدارس المصرية اليابانية ومركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، وأهمية دور المشرفين والخبراء اليابانيين في ضمان استدامة المشروع والحفاظ على أقرب وأفضل نموذج للتعليم الياباني.
كما أكد أن بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته الحياتية هو أحد الأهداف الرئيسية للمدارس المصرية اليابانية، وأن وجود الخبراء اليابانيين يُسهم بشكل أساسي في تحقيق هذه الرؤية.
وأشار الوزير إلى أن هؤلاء المرشحين سيتم إلحاقهم بالدفعة الأولى من المشرفين اليابانيين الذين يعملون بالفعل في المدارس المصرية اليابانية، لافتا إلى أن عدد الخبراء اليابانيين الموجودين حاليًا في مصر وصل إلى 12 خبيرًا ضمن الدفعة الأولى.
كما شدد الوزير على أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات اليابانية في تطوير التعليم المصري، خاصة في مجال تنمية شخصية الطلاب وتعزيز مهاراتهم الحياتية.