لجريدة عمان:
2025-03-10@03:08:26 GMT

اتفاقية تعاون لتهيئة الطلبة لبرامج STEM

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

اتفاقية تعاون لتهيئة الطلبة لبرامج STEM

وقعت اليوم وزارة التربية والتعليم اتفاقية تعاون مع شركة صناعة الكابلات العمانية لتطبيق برنامج (Kids in STEM) حيث مثل وزارة التربية والتعليم سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل الوزارة للتعليم ومثل شركة كابلات عمان سينزيا فاريسي، الرئيسة التنفيذية لشركة صناعة الكابلات العمانية.

يهدف هذا التعاون إلى تشجيع أكثر من (260) طالبًا وطالبة على البحث والابتكار من خلال إشراكهم في حلقات تطبيقية في مجال STEM.

ويعد البرنامج من المبادرات النوعية التي تهدف بشكل أساسي إلى بناء وتعزيز قدرات الطلبة في المراحل الدراسية الأولى (1-4) في البحث والاستكشاف، من خلال إشراك لطلبة في حلقات عملية متنوعة تشجعهم على التفكير لإيجاد الحلول وتجربتها بالإضافة إلى أساسيات البرمجة.

ويعد تطبيق هذه البرامج لفئة الطلبة (1-4) عاملًا مهمًا لتهيئتهم لبرامج STEM وبرامج الابتكار العلمي والذكاء الاصطناعي التي تطبقها الوزارة في صفوف المراحل ( 5 -12).

وصرح سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل الوزارة للتعليم قائلا: وقعنا اليوم اتفاقية مع شركة صناعة الكابلات العمانية فيما يتعلق بإطلاق برنامج “KIDS IN STEM”، وهو تدريب الطلبة على موضوعات "STEM" لطلاب الحلقة الأولى من (1-4) ويأتي هذا البرنامج في ظل توجه الوزارة لدعم تدريس العلوم والرياضيات والهندسة والتقنية، وهو كذلك من ضمن البرامج الأخرى التي تقوم بها الوزارة، وشراكتنا مع كابلات عمان شراكة جدا مهمة وهي بداية لشراكة مستدامة مع هذا البرنامج، وسيطبق هذا البرنامج في مدرسة واحدة في محافظة مسقط لعدد معين من الطلاب بهدف اختبار البرنامج وحالة أداء البرنامج في ظل النتائج المرجوة منه، وسوف يتوسع إلى مدارس ومحافظات أخرى مستقبلا.

وأكدت سينزيا فاريسي، الرئيسة التنفيذية لشركة صناعة الكابلات العمانية قائلة: "يجسد هذا البرنامج بداية الرحلة التحويلية التي تهدف إلى تمكين أجيال المستقبل بالمهارات والمعرفة الأساسية المطلوبة للتميز ضمن هذا العصر التكنولوجي المتسارع. وتلتزم "الكابلات العمانية" في دفع الجهود نحو اقتصاد مرن ومتنوع، وذلك من خلال تجهيز الأطفال العمانيين وتمكينهم. ويشرفنا التعاون مع وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان بما يسهم في تطوير المهارات الموجودة في المجتمع العماني".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هذا البرنامج

إقرأ أيضاً:

توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل

مسقط- الرؤية

وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.

وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير.

وأوضح المستشار أن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات.

وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية."

وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.

وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة."

وبيّن المستشار أن التعاون بين الوزارة والجامعات العُمانية لا يقتصر على الدورات التدريبية، بل يمتد إلى تطوير المناهج الأكاديمية بما ينسجم مع التحولات الديناميكية في سوق العمل. وأضاف: "نحن نؤمن بأن ربط التعليم بسوق العمل هو المفتاح لتمكين الشباب العُماني، ولذلك تعمل الوزارة على بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات الاقتصاد الوطني."

وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.

وأوضح أن من أبرز انعكاسات الاتفاقية: تمكين الكفاءات الوطنية: عبر تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة للتكيّف مع المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحقيق تكامل اقتصادي بين المحافظات: من خلال توفير فرص التدريب داخل المناطق نفسها، دون الحاجة للانتقال إلى المدن الكبرى، والتأقلم مع التحولات العالمية: بدعم خطط التوطين وتأهيل القوى العاملة الوطنية للمنافسة في بيئات عمل متغيرة".

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة يبحث مع ممثلي “بهوان” العمانية و”هيونداي” سبل تصنيع المركبات بالجزائر
  • امتحانات نهاية الفصل الثاني تنطلق اليوم
  • رئيس مجلس الوزراء يعمد اتفاقية توطين صناعة اسطوانات الغاز بنسبة 100%
  • توقيع اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وشركة إيبيكو للأدوية
  • فوري وأوتو توقعان اتفاقية تعاون لدفع نمو المدفوعات الرقمية في مصر
  • اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وشركة إيبيكو للأدوية
  • شركة مياه الشرقية توقع بروتوكول تعاون لدعم ذوي الهمم بالتدريب المجاني
  • توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
  • «الغمراوى» يشهد مراسم توقيع اتفاقية لنقل التكنولوجيا وتوطين صناعة أدوية الأورام
  • وزير الصحة يشهد توقيع اتفاقية تعاون لتوطين تكنولوجيا تصنيع أدوية علاج الأورام بمصر