المقاومة الفلسطينية تتصدى لتوغلات الاحتلال في خان يونس
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الجديد برس|
تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية ضد قوات الاحتلال المتوغلة في عدة محاور في قطاع غزّة، وسط خان يونس وغربها، جنوبي القطاع.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف نقطة دعم لوجستي رئيسية لجنود وآليات الاحتلال شمالي غربي غزة برشقات صاروخية وقذائف الهاون الثقيل وصواريخ (بدر1) .
وبيّنت أنّ نقطة الدعم التي تم استهدافها في منطقة السودانية يستخدمها العدو لصيانة آلياته ودعم فرقه بالماء والأغذية والوقود.
وخاض مقاتلو سرايا القدس اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات العدو الصهيوني في محاور التقدم في مدينة خان يونس.
كذلك، أكّدت سرايا القدس، استهدف بصاروخ موجه مجموعة من قناصة العدو المتحصنين في أحد المنازل بحي الأمل غربي مدينة خان يونس.
وعرضت سرايا القدس مشاهد من حمم الهاون التي دكـت بها مقاتلوها، الجنود والآليات العسكرية الصهيونية، في محور التقدم غرب خان يونس.
من جهتها، استهدفت كتائب القسّام جرافة عسكرية من نوع “D9” حولها عدد من جنود الاحتلال بقذيفة “الياسين 105” في منطقة جورة العقاد غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونشرت القسّام مقطعاً مصوراً لطائرة “درون” عسكرية من نوع “FLYING Magni-X” تم الاستيلاء عليها أثناء مهمة استخباراتية للعدو، في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كذلك، عرضت القسّام مشاهد من التحام مقاتليها مع آليات العدو غربي مدينة خان يونس.
بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، خوض مقاتليها مساء الأمس اشتباكات ضارية بالأسلحة المناسبة مع جنود العدو الصهيوني في محاور التقدم شرق مدينة جباليا شمالي قطاع غزة.
كذلك، خاض مقاتلي كتائب شهداء الأقصى مساء الأمس اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة و قذائف “R.P.G مع جنود الاحتلال في حي الشيخ رضوان غربي مدينة غزة.
كذلك، قصفت كتائب المجاهدين تجمعات لقوات العدو الصهيوني شمالي غربي مدينة غزة بالصواريخ.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: اشتباکات ضاریة مدینة خان یونس سرایا القدس غربی مدینة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة طورت عملياتها وجعلت جنود الاحتلال صيدا سهلا
يرى الخبير الإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي أن العمليات العسكرية التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية (شمال قطاع غزة) حققت تطورا نوعيا ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف -خلال فقرة التحليل العسكري- أن الجيش الإسرائيلي بدأ مؤخراً تطوير عملياته العسكرية في المنطقة الشمالية، مما جعله "صيداً سهلاً" لفصائل المقاومة التي نفذت عمليات عسكرية نوعية أدت إلى ارتفاع فاتورة خسائره البشرية والمادية.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال قد أعلنت أمس عن إصابة 3 جنود إسرائيليين بجروح متفاوتة أحدهم حالته خطيرة، وذلك خلال حدوث انفجار عبوة ناسفة في دبابة، وأوضحت أن الحادث وقع أثناء عملية دهم شنها "لواء هارئيل" وسط القطاع، أمس الأحد.
ومن جانبها أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أول أمس أن مقاتليها -وفي عملية مركّبة وسط مخيم جباليا شمالي القطاع- أجهزوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين واغتنموا أسلحتهم الشخصية.
وقد اقتحم مقاتلو القسام بعد ذلك منزلا تحصنت به قوة راجلة أخرى -حسب ما ذكرت الكتائب- وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع بقية أفراد هذه القوة من مسافة صفر.
إعلان
كفاءة المقاومة
وفي عملية أخرى، أعلنت القسام عن إلقاء قنابل يدوية (إسرائيلية الصنع) صوب جنود للاحتلال بجوار ناقلة جند وأوقعتهم بين قتيل وجريح، وسط مخيم جباليا.
وأشار العقيد الفلاحي إلى محاولات الاحتلال توسيع نطاق سيطرته في المنطقة، خاصة في عزبة بيت حانون، بهدف منع تسلل المقاومين من وإلى الوحدات الإسرائيلية المنتشرة على مساحة واسعة.
ولفت إلى أن الدروس المستخلصة من المعارك الجارية كشفت حاجة الجيش الإسرائيلي لقوات أكبر، مؤكداً أن قوات الاحتلال الحالية "قليلة وغير قادرة على خوض معارك على جبهات متعددة".
وحول العملية المصورة التي نفذتها سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– شمال القطاع، أوضح الفلاحي أن مسرح العمليات مقسم بين فصائل المقاومة، حيث تخوض الكتائب معارك في منطقة جباليا، بينما تنشط السرايا في المنطقة الغربية والشمالية باتجاه منطقة التوام.
وأكد الفلاحي أن سرايا القدس نجحت في إصابة عدد من الناقلات والدبابات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن ذلك يعكس كفاءة منظومة القيادة والسيطرة لدى فصائل المقاومة التي تنسق عملياتها وتقسم الواجبات والأهداف فيما بينها بشكل محكم.