قالت الدكتورة هبة واصل، مقرر مساعد لجنة الدين العام وعجز الموازنة بالحوار الوطني، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستكمال الحوار الوطني، أمر مهم جدًا، خاصة أن هذه الدعوة جاءت محددة جدًا بأن يكون الحوار أكثر تعمقًا في الشق الاقتصادي، نظرًا للأزمة الاقتصادية الشديدة التي يمر بها العالم.

وأضافت "هبة" في مداخلة هاتفية لفضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أن الأزمة الاقتصادية الموجودة في مصر، هي نتاج ضربات اقتصادية متتالية ومتلاحقة على العالم كله، موضحًة أن التحديات الاقتصادية الموجودة الحالية جزء منها هو نتاج الحروب وكل ما نراه جميعًا من حروب عالمية وجزء منه تحديات اقتصادية داخلية.

وتابعت، أن دعوة الرئيس جاءت في وقتها، مؤكدة أن أبرز أولويات الحوار الوطني في الفترة القادمة ستكون كيفية إدارة الأزمات الاقتصادية الحالية، ولابد من تصنيف الأزمات الاقتصادية والمالية والمصرفية، حيث إن التشابك بين الأزمات والبيروقراطية التي تعرقل المستثمر المحلي والخارجي، أحد العوامل التي تؤثر على الناتج القومي.

وأردفت، مقرر مساعد لجنة الدين العام وعجز الموازنة بالحوار الوطني، أن الدعوة للحوار الوطني من جديد، هي مرحلة مكملة للحوار السابق، حيث يساهم ذلك في الوصول لحلول قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الحوار الوطني الاقتصاد الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

جمال رائف: تعاون مصر وإفريقيا يعزز قدراتنا على مواجهة التحديات المشتركة

أكد الكاتب الصحفي جمال رائف، أن لقاء القيادة السياسية المصرية برؤساء المحاكم الدستورية الإفريقية يعكس اهتمام مصر بتعزيز بناء قدرات دول القارة الإفريقية على كافة المستويات، موضحًا أن التعاون المصري-الإفريقي، الذي برز بشكل كبير منذ عام 2014، يشمل مسارات متعددة تشمل التنمية، والسياسة، والاقتصاد، والآن يمتد ليشمل التعاون القضائي والتشريعي.

وأشار رائف، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن المنتديات والمؤتمرات الإفريقية التي تستضيفها مصر بانتظام تؤكد التزام الدولة المصرية بدعم الأشقاء في القارة الإفريقية عبر مسارات متعددة.

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه رسائل مهمة خلال لقائه برؤساء المحاكم الدستورية الإفريقية، أبرزها دور القضاء في دعم استقرار الدول الإفريقية وتعزيز أنظمتها القضائية لمواجهة التحديات الراهنة.

وأضاف أن القارة الإفريقية تواجه تحديات مشتركة، مثل الأمن الغذائي، الإرهاب، الأمن المائي، والتحديات الاقتصادية الناتجة عن المتغيرات الدولية، مؤكدًا أن التعاون الإفريقي-الإفريقي يمثل ضرورة لمواجهة هذه التحديات، مشيرًا إلى أهمية إيجاد نقاط اتفاق مشتركة لتعزيز التضامن بين دول القارة.

واختتم رائف حديثه بأن إعادة تشكيل النظام العالمي وتداعيات الأحداث الإقليمية والدولية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط والقرن الإفريقي، تزيد من الحاجة إلى تضامن دول القارة الإفريقية لمواجهة تلك التحديات والعمل على تحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة.

مقالات مشابهة

  • التحديات الاقتصادية: هل العراق محصن ضد الأزمات؟.. الاحتياطي النقدي مثالا - عاجل
  • اقتصادية قناة السويس تعتمد 1,84 مليار دولار بالمنطقة الاقتصادية
  • الحكيم: العراق تجاوز التحديات بفضل الحوار ووحدة الصف
  • المغرب وبلجيكا يؤكدان على تقوية الحوار السياسي وتعزيز الشراكة الاقتصادية (بلاغ مشترك)
  • «مسعود» يناقش التحديات التي تواجه عمل الشركات والحقول والموانئ النفطية
  • الاتحاد الأوروبي يكشف عن خطة اقتصادية لمواجهة تهديدات ترامب
  • 8 إجراءات لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل لمواجهة التحديات الراهنة
  • مؤتمر الرياض الدولي لسوق العمل يوصي بـ8 إجراءات لمواجهة التحديات الراهنة
  • جمال رائف: تعاون مصر وإفريقيا يعزز قدراتنا على مواجهة التحديات المشتركة
  • سيف بن زايد يبحث مع الأمين العام لـ«الإنتربول» الارتقاء بالتعاون الدولي لمواجهة التحديات الأمنية العالمية