قالت الدكتورة هبة واصل، مقرر مساعد لجنة الدين العام وعجز الموازنة بالحوار الوطني، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستكمال الحوار الوطني، أمر مهم جدًا، خاصة أن هذه الدعوة جاءت محددة جدًا بأن يكون الحوار أكثر تعمقًا في الشق الاقتصادي، نظرًا للأزمة الاقتصادية الشديدة التي يمر بها العالم.

وأضافت "هبة" في مداخلة هاتفية لفضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أن الأزمة الاقتصادية الموجودة في مصر، هي نتاج ضربات اقتصادية متتالية ومتلاحقة على العالم كله، موضحًة أن التحديات الاقتصادية الموجودة الحالية جزء منها هو نتاج الحروب وكل ما نراه جميعًا من حروب عالمية وجزء منه تحديات اقتصادية داخلية.

وتابعت، أن دعوة الرئيس جاءت في وقتها، مؤكدة أن أبرز أولويات الحوار الوطني في الفترة القادمة ستكون كيفية إدارة الأزمات الاقتصادية الحالية، ولابد من تصنيف الأزمات الاقتصادية والمالية والمصرفية، حيث إن التشابك بين الأزمات والبيروقراطية التي تعرقل المستثمر المحلي والخارجي، أحد العوامل التي تؤثر على الناتج القومي.

وأردفت، مقرر مساعد لجنة الدين العام وعجز الموازنة بالحوار الوطني، أن الدعوة للحوار الوطني من جديد، هي مرحلة مكملة للحوار السابق، حيث يساهم ذلك في الوصول لحلول قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الحوار الوطني الاقتصاد الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

سوريا.. انعقاد أول جلسة حوارية للجنة المؤتمر الوطني

انطلقت في مدينة حمص، يوم الأحد، الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن رئيس لجنة الحوار الوطني ماهر علوش قوله: "بدأنا اليوم في حمص أولى الجلسات التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، واضعين نصب أعيننا المسؤولية التاريخية التي نتحملها في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا".

وأضاف علوش: "هذا الحوار يهدف إلى الاستماع إلى آراء المواطنين ومقترحاتهم حول القضايا الوطنية المطروحة، لتحويلها إلى ورشات عمل خلال المؤتمر".

وتابع: "لم يتحاور السوريون فيما بينهم منذ 75 عاما، ولم تكن لهم مشاركة فعلية في صنع القرار السياسي وبناء مستقبلهم، واليوم نحن أمام فرصة حقيقية لتحمل مسؤولياتنا الوطنية في رسم ملامح المرحلة القادمة".

وأكد أن "السؤال عن اليوم التالي كان مصدر قلق دائم للسوريين، حيث حمل الماضي الكثير من الجراح والآلام، أما اليوم فنحن أمام لحظة فارقة لنثبت أن القادم سيكون أكثر إشراقا وأننا قادرون على تجاوز التحديات وإعادة بناء سوريا على أسس صلبة".

وأشار إلى أن "حلمنا هو بناء دولة قوية يشعر فيها كل مواطن بالفخر والكرامة، دولة تستند إلى مبادئ العدالة والحرية والمساواة وهي القيم التي ضحى السوريون كثيرا من أجلها، ومن خلال اللجنة التحضيرية سنواصل العمل لضمان ترجمة هذه الطموحات إلى خطوات عملية".

وأوضح أن "التمثيل في المؤتمر يشمل كافة الشرائح والمكونات، دون الاعتماد على نسب مئوية مرتبطة بعدد السكان أو حجم المكونات، لأن الهدف الأساسي هو ضمان مشاركة وطنية شاملة".

واختتم علوش تصريحاته مشددا على أن "محاور المؤتمر الوطني يجب أن تضع الأسس لمفردات الدستور القادم، إضافة إلى تناول تشخيصات دقيقة لمشكلات الدولة السورية ووضع الحلول العملية لها، وسيناقش المؤتمر قضايا جوهرية مثل العدالة الانتقالية والبناء الدستوري وإصلاح المؤسسات العامة والحريات ودور منظمات المجتمع المدني والمبادئ الاقتصادية التي ستشكل دعامة قوية لسوريا المستقبل".

مقالات مشابهة

  • سوريا.. انعقاد أول جلسة حوارية للجنة المؤتمر الوطني
  • الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
  • انطلاق الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في حمص
  • ازمة الاعلام السوداني في ظل التحديات الحالية-بين سمية المطبعجي وزهير حمد والذكاء الصناعي…مقارنة!
  • بدء الاجتماع الأوّل للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في حمص
  • شركس: اقتصادنا الوطني قادر على مواجهة التحديات
  • الزراعة تكشف التحديات الكبيرة التي تواجه استدامة الغابات الشجرية بمصر
  • مسد يكشف عن إقصاء وتهميش للكورد عن مؤتمر الحوار الوطني في سوريا
  • تظاهرة تنذر بثورة جياع في أبين تنديدا انهيار الريال اليمني وتفاقم الأزمات الاقتصادية والإنسانية
  • أيمن محسب: الحوار الوطني قدم روشتة اقتصادية كان لها الدور الحقيقي لبث روح الاستثمار في مصر من جديد