بالفيديو.. هبة واصل: دعوة الرئيس لاستكمال الحوار جاءت في وقتها لمواجهة التحديات الاقتصادية الحالية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة هبة واصل، مقرر مساعد لجنة الدين العام وعجز الموازنة بالحوار الوطني، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستكمال الحوار الوطني، أمر مهم جدًا، خاصة أن هذه الدعوة جاءت محددة جدًا بأن يكون الحوار أكثر تعمقًا في الشق الاقتصادي، نظرًا للأزمة الاقتصادية الشديدة التي يمر بها العالم.
وأضافت "هبة" في مداخلة هاتفية لفضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أن الأزمة الاقتصادية الموجودة في مصر، هي نتاج ضربات اقتصادية متتالية ومتلاحقة على العالم كله، موضحًة أن التحديات الاقتصادية الموجودة الحالية جزء منها هو نتاج الحروب وكل ما نراه جميعًا من حروب عالمية وجزء منه تحديات اقتصادية داخلية.
وتابعت، أن دعوة الرئيس جاءت في وقتها، مؤكدة أن أبرز أولويات الحوار الوطني في الفترة القادمة ستكون كيفية إدارة الأزمات الاقتصادية الحالية، ولابد من تصنيف الأزمات الاقتصادية والمالية والمصرفية، حيث إن التشابك بين الأزمات والبيروقراطية التي تعرقل المستثمر المحلي والخارجي، أحد العوامل التي تؤثر على الناتج القومي.
وأردفت، مقرر مساعد لجنة الدين العام وعجز الموازنة بالحوار الوطني، أن الدعوة للحوار الوطني من جديد، هي مرحلة مكملة للحوار السابق، حيث يساهم ذلك في الوصول لحلول قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الحوار الوطني الاقتصاد الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الحوار بين الأديان والثقافات ضروري لمواجهة الإسلاموفوبيا
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات ضرورة التصدي للإسلاموفوبيا ومظاهر التعصب الأخرى التي تروج لكراهية الأديان، وتحرض على التمييز والعداء والعنف، سواء ضد المسلمين أو ضد اتباع الأديان الأخرى، مشيرة إلى أن الحوار البناء بين الأديان والثقافات أمر بالغ الأهمية في مواجهة الظاهرة.
وقالت الإمارات، أمس، في بيان ألقته سارة العوضي، عضو بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة في الجلسة العامة غير الرسمية للجمعية العامة: «إن هذه المناسبة تذكرنا بالحاجة الملحة للتصدي للإسلاموفوبيا ومظاهر التعصب الأخرى، خاصة في ظل تفشي هذه الظاهرة، وتسببها في تأجيج الانقسام والعداء».
وأضاف البيان: «من المؤسف للغاية استغلال المتطرفين لظاهرة الإسلاموفوبيا في المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى تأجيج مشاعر الكراهية، والتحريض في بعض الحالات على ارتكاب أعمال عنف، ومنها تدنيس كتب مقدسة ومواقع دينية».
ومن هذا المنطلق، أكد البيان إدانة الإمارات للدعوات التي تروج لكراهية الأديان، وتحرض على التمييز والعداء والعنف، سواء ضد المسلمين أو ضد أتباع الأديان الأخرى، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.
وأكد البيان ضرورة تعزيز جهود الأمم المتحدة الرامية إلى مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، حيث يُعد اعتماد الجمعية العامة للقرار (78/264) بشأن «تدابير مكافحة الإسلاموفوبيا» خطوةً هامة تعكس التزام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات ملموسة.
وفي هذا الصدد، رحب البيان بترشيح الأمين العام لمعالي ميغيل موراتينوس لتولي منصب المبعوث الخاص لشؤون مكافحة الإسلاموفوبيا، حاثاً على تسريع إجراءات الموافقة على تخصيص الموارد المالية اللازمة لضمان التنفيذ الفوري للقرار، لأهمية ذلك في التصدي الفعال لهذه الظاهرة الهدامة.
كما شدد على ضرورة ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي، باعتبارها عنصراً أساسياً في مكافحة ومنع ظاهرة الإسلاموفوبيا، لافتاً إلى أن مجلس الأمن اعترف في قراره رقم 2686 بشأن «التسامح والسلام والأمن» بأن خطاب الكراهية والتطرف وأشكال التعصب الأخرى من العوامل التي تضاعف تهديدات السلم والأمن الدوليين.
ولفت إلى أن هذا القرار يُعتبر أول قرار يتصدى لمسألة الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وكراهية المسيحية، ويدعو إلى اتباع نهج قائم على التنسيق بين الأمم المتحدة والمجتمعات لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي ومنع نشوب الصراعات. ونحث جميع الجهات المعنية على تنفيذ هذا القرار.
وقال البيان: «يُعدّ الحوار البناء بين الأديان والثقافات أمراً بالغ الأهمية في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتجسد (وثيقة الأخوة الإنسانية) التي تم توقيعها بين بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر في أبوظبي عام ألفين وتسعة عشر التزامنا الثابت بالحوار كأساس للتعايش السلمي»، مضيفاً أنه من واجبنا جميعاً أن نواصل دعم الجهود الرامية إلى تفكيك المفاهيم الخاطئة، وتعزيز سبل التفاهم والاحترام المتبادل بين جميع الأديان والثقافات.