إي اف چي القابضة تحصل على شهادة الأيزو "ISO 27001" في نظام إدارة أمن المعلومات
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت اليوم مجموعة إي اف چي القابضة – المؤسسة المالية الرائدة التي تمتلك بنك شامل في مصر وبنك الاستثمار الرائد في الأسواق الناشئة والمبتدئة – أنها حصلت على شهادة الأيزو ISO 27001 العالمية في نظام إدارة أمن المعلومات، وهو ما يؤكد على التزام المجموعة الراسخ بالحفاظ على سرية بيانات العملاء والمستثمرين الشخصية، مع ضمان الامتثال والنزاهة في استخدام البيانات، وكذلك إتاحتها بشكل آمن وموثوق.
ويعكس هذا الإنجاز قدرة المجموعة على تطبيق الضوابط الأمنية الصارمة، وكذلك تبني أفضل الممارسات لحماية البيانات الشخصية، فضلًا عن التصدي لمحاولات الاختراق الأمنية المحتملة، والالتزام بكافة القواعد والقوانين التنظيمية.
أعرب كريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، عن سعادته بقدرة المجموعة على تحقيق هذا الإنجاز الكبير عبر حصولها على شهادة الأيزو ISO 27001، وذلك في إطار مساعيها الرامية لتوفير بيئة آمنة للاستثمار لعملاء الشركة بالحفاظ على سرية بياناتهم العملاء الشخصية. وأضاف عوض أن هذا الإنجاز يعد بمثابة شهادة على الجهود التي تبذلها المجموعة لتعزيز عملياتها التشغيلية والامتثال لأعلى معايير أمن المعلومات التي تضاهي المعايير العالمية.
جدير بالذكر أن الحصول على شهادة الأيزو ISO 27001 سوف يساهم في تعظيم المردود الإيجابي على المجموعة، ويتضمن ذلك تعزيز الضوابط الأمنية وحماية بيانات العملاء والمستثمرين، والتصدي لمحاولات الاختراق الأمنية المحتملة. كما تتيح الشهادة للمجموعة إمكانية إجراء عملياتها الأمنية بسهولة وكفاءة عالية من حيث التكلفة والوقت، مع احتواء التداعيات الناجمة عن الأخطاء البشرية، مما يضمن بيئة استثمار آمنة وموثوقة لجميع الأطراف ذات العلاقة.
أشاد محمد فتحي، رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات بمجموعة إي اف چي القابضة، بالخطوات التي أحرزتها الإدارة على صعيد تعزيز نظم إدارة أمن المعلومات، لافتًا إلى أن الحصول على شهادة الأيزوISO 27001 يعد بمثابة خطوة مهمة في سجل إنجازات المجموعة، ولكنه مجرد جزء من برنامج أمن المعلومات الساعي لتحقيق أهداف أكثر وأكبر مؤكداً على أن المجموعة تعتزم مواصلة تبني أفضل الممارسات والإجراءات في هذا المجال بما يتجاوز توقعات العملاء والمستثمرين، بالإضافة إلى ذلك، يعد الحصول على شهادة الأيزو ISO 27001 أحد أبرز الإنجازات التي حققتها المجموعة، والتي تعكس التزامها بتبني كافة الإجراءات الأمنية اللازمة التي تضاهي المعايير العالمية، وكذلك بهدف التكيف مع المخاطر الأمنية الحديثة، سعيًا إلى تعزيز ثقة عملائها ومجتمع المستثمرين بشكل عام في عملياتها الأمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهادة الأيزو على شهادة الأیزو إی اف چی القابضة أمن المعلومات
إقرأ أيضاً:
مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك عدة مؤشرات توضح إذا ما كانت أي منظمة تتميز بالسلوك الأخلاقي أم لا، أهمها توجه المنظمة نحو النتائج، إذ لا ينبغي للمنظمة أن تسعى إلى تحقيق النتائج بأي ثمن. بل يجب أن يتم كل العمل لتحقيق النتائج ضمن منظومة القيم الخاصة بالشركة. ويجب تحقيق النتائج في سياق تطوير المنتجات وفقًا لاحتياجات العملاء، ويجب إنتاجها وتسليمها بسعر عادل لجميع الأطراف المعنية. وفي الشركة الأخلاقية، تكون النتائج أكثر من مجرد أرقام. فهي معايير ودروس للمستقبل وأهداف للحاضر.
كذلك المنظمات التي تنجح وتنمو؛ تفعل ذلك من خلال المخاطرة. لا تلتزم هذه المنظمات بالمسار الآمن. الشركات العظيمة تبتكر، وتشجع التفكير "خارج الصندوق"، وتجرب أشياء جديدة. هذه الشركات تعيد اختراع نفسها وتكافئ المجازفين.
طالما يتم الالتزام بفلسفة الشركة الأخلاقية، فإن المخاطرة لا تشكل تهديدًا للأخلاق. الشركات العظيمة تجتذب الموظفين الذين على استعداد للمخاطرة. ويتم تشجيع الموظفين ودعمهم ومكافأتهم على المخاطرة المحسوبة. إذا كانت المخاطر تؤتي ثمارها، فإن المجازفين يتقاسمون المكافآت. إذا لم تؤتي المخاطر ثمارها، يتم إجراء مراجعات لتحليل ما حدث خطأ وما يجب القيام به في المستقبل لتجنب الوقوع في هذا الفخ.
بالإضافة إلى الشغف، فالمنظمات العظيمة تتكون من أشخاص لديهم شغف بما يفعلونه. هؤلاء هم الأشخاص الذين يعملون من أجل تحدي الوظيفة وليس فقط من أجل الحصول على راتب. هؤلاء الموظفون متحمسون ويعتقدون أن عملهم يمكن أن يحدث فرقًا. يظهر الناس شغفهم بطرق مختلفة، يمكن أن يكون ذلك من خلال بذل جهد إضافي في مشروع أو العمل في عطلة نهاية الأسبوع أو حتى التشجيع بحماس. بدون الشغف، يبذل الموظفون الحد الأدنى من الجهد في العمل.
ثم المثابرة، يتمتع العاملون في المنظمات المتميزة بالإرادة للاستمرار. فهم يواصلون العمل حتى عندما لا تكون النتائج على النحو المرغوب، أو عندما يرفض العملاء الشراء. وهذا الاستمرار هو نتيجة لشغفهم بما يفعلونه. فهم يعملون بجدية أكبر، ويستمرون في المخاطرة. ويتصرفون بشرف ونزاهة. ويركزون على احتياجات ورغبات العملاء. ولا يشعرون بالرضا إلا عندما يحققون الأهداف والنتائج المتوقعة.