البيئة تستعرض في حصادها السنوي 168 مشروعا ومبادرة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
استعرضت هيئة البيئة 168 مشروعا ومبادرة والعديد من الإنجازات البيئية التي تم تحقيقها خلال عام 2023، التي تشكل قفزة نوعية في مؤشرات الأداء البيئي لسلطنة عمان، وذلك خلال اللقاء الإعلامي الذي نظمته اليوم حول الحصاد البيئي للعام الماضي.
وقال سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة: "اليوم نحتفي بإنجازات هيئة البيئة في مختلف المجالات البيئية، وهناك عمل دؤوب ومستمر في مختلف المؤسسات البيئية على المستوى الوطني، وتتكاتف الجهود من خلال الشركاء في العمل البيئي وممثلي المجتمع في العمل الميداني والفرق التطوعية الذين يبذلون قصارى الجهود في مختلف الأعمال البيئية، وهناك قفزة في تحقيق بعض الأعمال النوعية ورصد نوعي غير مسبوق في مختلف الأعمال الميدانية".
وأوضحت الهيئة في حصادها السنوي أن عدد الأشجار البرية المستزرعة بلغت أكثر من 132980 شجرة وبلغ إجمالي البذور المغروسة 11261876 بذرة، فيما بلغ المجموع الكلي للأشجار المستدامة من زراعة وتوزيع الشتلات وغرس البذور في الأشجار البرية 610204، وبلغ إجمالي الشتلات المستزرعة لأشجار القرم 74000 شتلة، وتم توسعة المشاتل التابعة للهيئة إلى 11 مشتلًا، وبلغ إجمالي أشجار تنمية الغطاء النباتي 1977379 شجرة، وجسدت هذه المبادرة تعزيز الشراكة مع مختلف القطاعات من أجل حماية البيئة وتحسين جودة الحياة والتكيف مع التغيير المناخي والتقليل من الاحتباس الحراري.
كما تم الكشف عن مجموع مشاريع التنوع الإحيائي البالغ 64 مشروعا، فيما بلغ إجمالي مشاريع جودة البيئة 21 مشروعا، و6 مشاريع عن فئة مشاريع الاقتصاد البيئي، و 74 مشروعا عن فئة مشاريع الممكنات الرئيسية، ومشروعا واحدا عن مؤشرات التنمية المستدامة، وبلغ العدد الكلي للمشاريع 168 مشروعا، وبلغ عدد إجمالي المحميات 26 محمية بين برية وبحرية، وبلغ عدد المبادرات والمشاريع المعتمدة في البرنامج الوطني للحياد الصفري 105 مشاريع، وبلغ إجمالي التصاريح والتراخيص البيئية 24431 ترخيصا، و 41542 زيارة ميدانية ودوريات حماية الحياة الفطرية، فيما بلغت إجمالي المخالفات البيئية 603 مخالفات، و 518 شكوى بيئية، فيما بلغ إجمالي بلاغات مركز الطوارئ البيئة 88 بلاغا، ونفذت الهيئة 691 ندوة وحملات توعوية، وبلغ زوار المحميات الطبيعية 83414، فيما تم القضاء على 271292 طيرا غازيا، وبلغ إجمالي عدد البلاغات عبر الخط الساخن للهيئة 263 بلاغا.
وضمن جهود سلطنة عمان المستمرة للتعامل مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية والوفاء بالالتزامات الدولية لاتفاقيات تغير المناخ، أوضحت أنه تم تحديث التقرير الثاني للمساهمات المحددة وطنيا بشأن تغير المناخ لموائمته مع الإستراتيجية الوطنية لسلطنة عمان للانتقال المنظم إلى خطة الحياد الصفري في عام 2050، وأبرز ما تم إضافته في التحديث الجديد هو رفع نسبة خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من 7 % إلى 21 % من الانبعاثات المتوقعة في 2030، والعمل على إجراءات التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري كالاعتماد على الطاقة النظيفة والتنوع الاقتصادي.
التنوع الأحيائي
كما قدم عرضا مرئيا تناول أبرز مشاريع ومبادرات التنوع الأحيائي، ومشاريع الحماية وصون الموارد الطبيعية واستدامتها لإنقاذ وتأهيل الحياة الفطرية بمختلف أنواعها، ومشاريع لإكثارها في البيئة المحلية بطرق علمية حديثة باستغلال الخبرات المتراكمة، أبرزها إنشاء بنك الجينات لحفظ الأصول الوراثية للحيوانات البرية ذات القيمة الاقتصادية، كما عملت الهيئة على مشروع المسح الوطني لتنوع الإحيائي، وبلغ عدد المواقع التي تم مسحها 714 موقعا، وعدد الكاميرات التي تم تركيبها 612، وبلغ عدد الأنواع التي تم توثيقها 40 نوعا، وبلغت المساحة التي تم مسحها 26600كم بنسبة 75%، بالإضافة إلى مشروع دراسة مسح نسبة الغابات من مجموع نسبة اليابسة في محافظة ظفار وأكدت النتائج أن نسبة الغابات من إجمالي مساحة اليابسة بلغت 6.8% وهناك تحسن ملحوظ في مساحة الغطاء الشجري.
وتطرق العرض المرئي لاستعراض جهود مشروع الحملة الوطنية لمكافحة الطيور الغازية، وبلغ العدد الإجمالي للطيور الغازية التي تم القضاء عليها حتى تاريخ 23 يناير 2024، 442440 طائرا غازيا من بينها 369576 طائر المينا، و72864 طائر الغراب، وتم إدراج معلومات عن الطيور الغازية في المناهج التعليمية والمقررات الجامعية.
الرقابة والرصد البيئي
وتم خلال الحصاد البيئي للهيئة استعراض مشروع "إنشاء منظومة رصد المياه والتربة" وخرج المشروع بخارطة بيئية توضح مناطق الحساسية، كما تم توفير البيانات وتحسين المؤشرات البيئية الوطنية والعالمية، إضافة إلى ذلك مشروع "القطاعات ذات الانبعاثات العالية" والذي يستهدف البرنامج الوطني للحياد الصفري متابعة القطاعات الخمسة الرئيسية ذات الانبعاثات العالية في سلطنة عمان، ويقوم البرنامج الوطني للحياد الصفري بدور المراقب لمسار القطاعات الرئيسية نحو الوصول إلى الحياد الصفري.
وحول اهتمام الهيئة بجانب تعزيز الرقابة والرصد البيئي أشارت إلى أنه تم العمل على مشروعين هما: "مشروع دعم وتطوير أعمال الرقابة البيئية في السلطنة بإدخال التقنيات الحديثة" والذي استخدمت فيه 18 طائرة درون لمراقبة مختلف الملوثات البيئية، ورصد ومراقبة التغيرات في الحياة الفطرية، ومراقبة المواقع الطبيعية المحمية والكشف عن أي تجاوزات غير مصرح بها، أما المشروع الثاني فيعني بـ "تركيب أجهزة تتبع المركبات التابعة لوحدات الرقابة البيئية"، لتحديد المواقع التي تحتاج إلى اهتمام خاص، ورصد استهلاك الوقود والكفاءة البيئية للسيارات، وتسجيل كامل لكافة التحركات حتى في الأماكن التي لا يوجد بها تغطية لشبكة الإنترنت.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وبلغ إجمالی فی مختلف وبلغ عدد التی تم
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني السعودي.. جهود رائدة في تعزيز الاستدامة البيئية
يمثل الدفاع المدني السعودي نموذجًا رائدًا وشريكًا أساسيًا في تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تضع سلامة الأرواح وحماية البيئة ضمن أولوياتها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويجمع بين التدخل الميداني، واستدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، والتوعية المجتمعية، وبناء بيئة مستدامة وآمنة، حيث يواجه تحديات الكوارث الطبيعية والصناعية.التطورات العمرانية والبيئية المتسارعةويأتي ذلك في ظل التطورات العمرانية والبيئية المتسارعة، لتصبح حماية البيئة محورًا رئيسًا ضمن استراتيجياته، بهدف الإسهام في التوازن البيئي والحد من التصحر، وحماية التربة من الانجراف، بمكافحة الحرائق في الغابات والمزارع، التي قد تدمرها وتضر بالحياة الإنسانية والبرية.
أخبار متعلقة المملكة تدين قصف قوات الاحتلال لمخيم النصيرات وسط قطاع غزةحتى مساء السبت.. أتربة مثارة ورياح نشطة على أجزاء من الرياضوشارك الدفاع المدني السعودي بفعالية في مؤتمر الأطراف لمكافحة التصحر (كوب 16).
واستعرض جهوده الرائدة في تعزيز الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية، وذلك من خلال مساهمته في "المنطقة الخضراء"، التي تعد منصة عالمية لعرض المبادرات البيئية المبتكرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود الدفاع المدني السعودي - مشاع إبداعيالتقنيات الحديثةوسلط الدفاع المدني الضوء على التقنيات الحديثة التي يعتمدها في مكافحة التصحر والحد من تأثير الكوارث البيئية، إلى جانب دوره المحوري في حماية الغطاء النباتي واستعادة المناطق المتضررة.
وذلك بما يعكس التزام المملكة بالمساهمة في الجهود الدولية لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتعدّ الوقاية جزءًا من استراتيجية الدفاع المدني، حيث يتم إعداد خطط شاملة لمواجهة الكوارث الطبيعية، مثل السيول والفيضانات، التي يمكن أن تسبب تدميرًا واسعًا للبيئة إذا لم يتعامل معها بشكل استباقي.إعداد البنية التحتيةبالإضافة إلى إعداد البنية التحتية المناسبة، والتوعية المجتمعية للحد من الأنشطة الضارة، مثل الحرق العشوائي للنفايات والتخلص غير السليم من المواد الكيميائية، والتنبؤ بالمخاطر باستخدام تقنيات الإنذار المبكر لتقليل الخسائر البيئية والبشرية.
وبرزت جهود وأدوار الدفاع المدني المحورية في الاستجابة للطوارئ البيئية وكفاءتها، لا سيما تلك الناتجة عن الحوادث الصناعية، مثل تسرب المواد السامة أو البترولية، التي تشكل تهديدًا مباشرًا على البيئة والسكان.
واتخذ خطوات متكاملة ومنهجية باستخدام معدات متقدمة وفرق مدربة للتعامل مع التسربات الكيميائية والبترولية، للحد من انتشار المواد السامة وتقليل تأثيرها في التربة والمياه الجوفية.
بجانب احتواء التسرب بسرعة لمنع وصوله إلى المناطق السكنية أو البيئية الحساسة، بجانب إدارة إخلاء المناطق المتضررة لسلامة السكان في المناطق المتأثرة، والاستفادة من المتطوعين في الإخلاء والمساندة الميدانية.المحافظة على الموارد الطبيعيةوتعد حماية الغطاء النباتي والمحافظة على الموارد الطبيعية أحد أبرز أولويات الدفاع المدني في مواجهة حرائق الغابات التي تشكل تهديدًا مباشرًا للنظام البيئي، عبر سن لائحة خاصة تهدف إلى حماية الغطاء النباتي خارج النطاق البلدي.
وذلك بمشاركة القطاعين الخاص والعام في مجال الإطفاء والإنقاذ تحت إشراف الدفاع المدني، ومن خلال الدعم والإسناد والتدخل عند الحاجة، عبر استخدام أنظمة الإطفاء بأحدث التقنيات.
وأدى الدفاع المدني السعودي دورًا رياديًا في حماية البيئة، حيث يجمع بين جهوده الميدانية وتعاونه مع القطاعات المختلفة لتحقيق استدامة بيئية متكاملة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود الدفاع المدني في إخماد الحرائق - أرشيفيةحماية البيئة أولوية وطنيةومع إطلاق رؤية المملكة 2030، أصبحت حماية البيئة أولوية وطنية، تتجسد في مبادرات إستراتيجية، مثل “السعودية الخضراء” و “الشرق الأوسط الأخضر”، في تناغم وتكامل مع الجهات البيئية لتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
وفي إطار التحديات البيئية العالمية، تعاون الدفاع المدني مع منظمات بيئية محلية ودولية لتبادل الخبرات وتطوير أفضل الممارسات لحماية البيئة، والمشاركة في المؤتمرات الإقليمية والدولية لتعزيز قدراته واستجابته للتحديات المستقبلية.
ولا تقتصر جهوده على التدخل المباشر، بل تشمل برامج توعية بيئية تستهدف جميع فئات المجتمع للمحافظة على البيئة، وتحفيز المشاركة في حمايتها.نشر الرسائل التوعويةوعلى المستوى الإعلامي والاتصالي، عزز الدفاع المدني الوعي البيئي، مستخدمًا وسائل الإعلام وحسابات التواصل الاجتماعي منصات لنشر الرسائل التوعوية نحو ممارسات بيئية سليمة، وحمايته من المخاطر التي تهدد الموارد الطبيعية.
وذلك عبر نشر مواد إعلامية تظهر تأثير إشعال النار في الأماكن غير المخصصة على البيئة وتقديم إرشادات حول المواقع الآمنة لإشعال النار.
وكذلك إنتاج محتويات مرئية وتصاميم توعوية لحماية الغطاء النباتي بوصفه ثروة وطنية تستوجب الحماية، والحد من الممارسات الضارة ودعم المبادرات البيئية، ما يسهم في بناء مجتمعٍ واعٍ يحافظ على ثرواته الطبيعية للأجيال القادمة.