بحث تعزيز التعاون العلمي والبحثي مع جامعة بكين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
العُمانية: بحثت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إتاحة الفرص للتبادل العلمي وتعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات ذات الصلة بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مع جامعة بكين من جمهورية الصين الشعبية.
جاء ذلك خلال استقبال معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بمكتبها اليوم الدكتورة جي تشياو، نائبة الرئيس التنفيذي ورئيس مركز العلوم الصحية في جامعة بكين، والوفد المرافق لها الذي يزور سلطنة عُمان حاليًّا.
وناقش الجانبان إمكانية تعزيز التعاون في مجالات التدريب، وربط الجامعات العُمانية مع جامعة بكين الصينية من خلال تبادل برامج الإجازة العلمية (sabbatical) بحيث يتم استقطاب الباحثين إلى سلطنة عمان، وتشكيل علاقات مع باحثين عمانيين، كما تطرق اللقاء إلى أهمية تفعيل توأمة الجامعات العُمانية مع جامعة بكين، واستغلال منتدى حوار المعرفة العُماني الصيني المقترح إقامته في شهر أبريل القادم لتعزيز التعاون في هذا المجال.
وبحث الجانبان إتاحة الفرص للتبادل العلمي بين كرسي السُّلطان قابوس للدراسات العربية بجامعة بكين، والجامعات العمانية، بحيث يتم إرسال طلاب صينيين لتعلم اللغة العربية في الجامعات العُمانية، فضلا عن بحث إطلاق دورات علمية لتعلم اللغة الصينية في فترة الصيف للطلبة العُمانيين.
كما تطرق اللقاء إلى تعزيز التعاون مع مركز عُمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية "موارد"، والتوسع في برنامج هواوي لابتعاث الطلبة العُمانيين لمؤسسات التعليم العالي الصينية.
حضر المقابلة سعادة السفير ناصر بن محمد البوسعيدي، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية الصين الشعبية، وعدد من المختصين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی والابتکار الع مانیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث تطورات التعاون المشترك مع الوكالة الجامعية للفرانكفونية
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور جان نويل باليو، المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرانكفونية بالشرق الأوسط؛ لمناقشة مستجدات التعاون المشترك بين مؤسسات التعليم العالي والوكالة الفرانكفونية، بحضور الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة وفاء الشربيني، مستشار الوزير للمنظمات الدولية ومشروعات التعاون الأوروبي، وسينثيار رعد نائبة المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرانكفونية بالشرق الأوسط، ومنى عامر ممثلة الوكالة الجامعية للفرانكفونية في مصر.
بحث تطورات التعاون المشترك مع الوكالة الجامعية للفرانكفونيةفي مستهل الاجتماع، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى النتائج الإيجابية التي تحققت من الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، وما تعكسه الزيارة من دعم وتعزيز لأواصر التعاون مع الوكالة الجامعية للفرانكفونية، بما يُثري فرص الشراكة ويُسهم في زيادة مجالات التعاون المشترك.
وثمّن الوزير جهود الشراكة والتعاون مع الوكالة الجامعية للفرانكفونية، كأحد الشركاء الدوليين البارزين لمصر في مختلف المجالات البحثية والتعليمية، مشيرًا إلى ما توليه مصر من اهتمام بالغ لدعم علاقات التعاون مع الدول الفرانكفونية بما يخدم الأشقاء من الدول العربية والقارة الإفريقية، في إطار الدور الثقافي والتعليمي الرائد لمصر في المنطقة.
من جانبه، هنأ الدكتور جان نويل باليو، الدكتور أيمن عاشور، بنجاح الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أنها دفعة قوية نحو توطيد أواصر التعاون مع مصر في المجالات الحالية إلى جانب فتح قنوات جديدة للشراكة المستقبلية.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان عددًا من ملفات التعاون المشترك، من بينها مستجدات تدشين "مركز التوظيف الفرانكفوني"، المزمع إنشاؤه بجامعة القاهرة، والذي يعد إضافة قوية لجهود وزارة التعليم العالي في ملف تأهيل وتدريب الطلاب وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجها سوق العمل، حيث يوجد 36 مركزًا للتوظيف بمختلف الجامعات تعمل على تزويد الطلاب بكافة المهارات التي تؤهلهم لمواكبة ما يشهده سوق العمل المحلى والإقليمي والدولي من تغيرات.
وفي ضوء التكليف الرئاسي بتدشين "مركز أبحاث طبية ببُعد إفريقي"، بحث الجانبان آخر تطورات المشروع، والذي يهدف إلى دعم الأبحاث العلمية المشتركة في المجالات الطبية وخصوصًا ما يتعلق بالأمراض المتوطنة بالقارة السمراء، في ضوء الاستفادة من الثقة الكبيرة في القدرات والخبرات المصرية في هذا المجال والتنسيق مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية؛ لتسريع وتيرة العمل بالمشروع، كما ناقش الجانبان تطورات مشروع مركز الأبحاث الطبية بجامعة الجلالة.
وتطرق اللقاء إلى الخطوات الناجحة التي تحققها كل من الجامعة الفرنسية في مصر وجامعة سنجور وتزايد الطلاب الملتحقين بالجامعتين، فضلًا عن تزايد عدد الأقسام الفرنسية في العديد من الكليات ذات التخصصات المتنوعة، وهو ما يخدم مبدأ "التدويل" الذي يُعد أحد المبادئ السبعة للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويعزز مكانة المؤسسات التعليمية المصرية في التصنيفات الدولية.
كما تمت مناقشة عددًا من أوجه التعاون المستقبلية في مجال استخدامات الذكاء الاصطناعي في تطوير المناهج والمقررات الدراسية، وكذلك إتاحة فرص التدريب العملي للطلاب في مجالات العلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى تمويل المنح الدراسية في البرامج البينية والعابرة للتخصصات.
واختتم اللقاء بتوجيه الدعوة لوزير التعليم العالي لحضور المؤتمر الوزاري الفرانكفوني بالعاصمة السنغالية داكار في نوفمبر المقبل، والذي يٌعقد بمشاركة ألف مدعو من مختلف الدول الشريكة والصديقة وتنظمه الوكالة الجامعية للفرانكفونية.