الثورة نت|

نظم فرع المؤسسة العامة للاتصالات ومنطقة بريد حجة اليوم فعالية ثقافية بعيد جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية ونصرة للأقصى.

وفي الفعالية التي حضرها مديري منطقة البريد بالمحافظة عمر الحجاجي ومديرية مركز المحافظة المهندس عصام الوزان، أشار مدير فرع الاتصالات المهندس سامي الخطيب الى عظمة شهر رجب بالنسبة لليمنيين الذي دخلوا فيه الإسلام أفواجا.

واعتبر المناسبة محطة من أهم وأقدس وأسمى وأعظم المحطات التاريخية في تاريخ اليمنيين في انتمائهم الإيماني ودخولهم الإسلام طوعا على يد الإمام علي عليه السلام.. معتبرا الاحتفاء بالمناسبة تعبير عن الحمد والشكر بنعمة الإسلام والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.

وأكد أهمية اغتنام المناسبة في ترسيخ وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والاهتمام بالجانب التربوي والتثقيفي والتوعوي والالتزام بالتوجيهات المحمدية.. مستعرضاً عمق العلاقة مع الرسول الكريم والمكانة العظيمة التي خصهم بها.

وأكد أهمية الالتفاف حول القيادة الثورية والقوات المسلحة في مواجهة أعداء الإسلام ومناصرة الأشقاء في غزة وايقاف الظلم الذي يمارسه الصهاينة من مجازر بحق النساء والأطفال في فلسطين واستمرار التحرك والزخم الشعبي في هذا الجانب.

فيما استعرض الناشط الثقافي بشير المدومي ما الذي تعنيه جمعة رجب لليمنيين والمكانة التي خصها الرسول الكريم صلى الله عليه وآله لأهل الحكمة والإيمان واصالة اليمنيين وتمسكهم بالهوية الإيمانية.

وتطرق إلى ارتباط اليمنيين بالنبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام ودورهم في نصرة الدين الإسلامي منذ اعتناق الإسلام إلى اليوم.

وأشار إلى مسؤولية الجميع في نصرة الأشقاء في غزة.. لافتاً الى أن الإيمان شرف ونخوة وأصالة ورجولة وشهامة وشجاعة وتقوى وفزعة مع المظلوم ودفاع عن الحق.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى جمعة رجب

إقرأ أيضاً:

حكم الصلاة على النبي لطلب الشفاء من الأمراض.. الإفتاء توضح

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو رحمةُ الله للعالمين؛ فهو سببُ وصولِ الخير ودفْع الشر والضر عن كل الخلق في الدنيا والآخرة، وكما أنه صلى الله عليه وآله وسلم شفيعُ الخلائقِ؛ فالصلاةُ عليه شفيعُ الدعاء؛ فبها يُستجاب الدعاء، ويُكشف الكرب والبلاء، وتُستنزَل الرحمة والعطاء، وقد أخبر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم -وهو الصادق المصدوق- أنَّ الإكثار منها حتى تستغرق مجلس الذكر سببٌ لكفاية المرء كلَّ ما أهمه في الدنيا والآخرة. 

وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الصلاة على النبي وردت آثارُها عن السلف والأئمَّة بأنها سببٌ لجلب الخير ودرء الضر، وعلى ذلك جرت الأمَّةُ المحمديةُ منذ العصر الأول، وتواتر عن العلماء أن عليها في ذلك المعول؛ حتى عدوا ذلك من معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم المستمرَّة بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى، وتواترت في ذلك النقول والحكايات، وألفت فيه المصنفات، وتوارد العلماء على النص على مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والإكثار منها في أوقات الوباء والأزمات؛ فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو رحمة الله تعالى لكل الكائنات.

حكم الصلاة على النبي لطلب الشفاء من الأمراض

وأشارت دار الإفتاء إلى أن الأخبار تواترت عن الأئمَّة الأخيار عبر الأعصار والأمصار بأنَّ الصلاة على المختار هي أعظمُ ما تُدرأ به الأخطار، وتوضع به الآصار والأوزار، وتُستَدْفَع به نوائب الأقدار، والملمات والمضار، حتى نقلوا في ذلك ما تتنوَّر به الصفحات، وتتعطر به الكتب والمصنفات، من متواتر الوقائع والكرامات، في تفريج الكربات، وجلاء الأزمات، ودفع الملمات، ببركة الصلاة والسلام على خير البريات، وسيد أهل الأرض والسماوات، ما عدُّوه من عظيم المعجزات المستمرة لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم بعد الممات.

وذكرت دار الإفتاء أقوال عدد من الفقهاء حول هذه المسألة ومنهم:

قال الإمام الحافظ أبو عمرو بن الصلاح (ت643هـ) في "أدب المفتي والمستفتي" (ص: 210، ط. مكتبة العلوم والحكم) وهو يتكلم عن معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم: [فإنها ليست محصورةً على ما وجد منها في عصره صلى الله عليه وآله وسلم، بل لم تزَلْ تتجدَّد بعده صلى الله عليه وآله وسلم على تعاقب العصور؛ وذلك أنَّ كراماتِ الأولياء من أُمَّته صلى الله عليه وآله وسلم وإجابات المتوسلين به في حوائجهم ومغوثاتهم عقيب توسلهم به في شدائدهم براهين له صلى الله عليه وآله وسلم قواطع، ومعجزات له سواطع، ولا يعدها عد ولا يحصرها حد، أعاذنا الله من الزيغ عن ملته، وجعلنا من المهتدين الهادين بهديه وسنته].

علي جمعة: تعدد أسماء النبي في القرآن دليل على عظمة مكانتههل يجوز إضافة لفظ سيدنا عند ترديد الصلاة على النبي؟.. الإفتاء تجيبعلي جمعة: تعظيم النبي أمر إلهي وليس اختراعا بشرياما حكم ترديد الصلاة على النبي أثناء الصلاة؟.. الإفتاء تجيب

وقال الحافظُ السخاوي في كتابه الماتع "القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع" (ص: 442، ط. دار الريان) صلى الله عليه وآله وسلم: [ومن تشفَّع بجاهه صلى الله عليه وآله وسلم، وتوسَّل بالصلاة عليه، بلغ مراده، وأنجح قصده، وقد أفردوا ذلك بالتصنيف، ومن ذلك: حديث عثمان بن حنيف رضي الله عنه الماضي وغيره، وهذه من المعجزات الباقية على ممر الدهور والأعوام، وتعاقب العصور والأيام، ولو قيل: إن إجاباتِ المتوسلين بجاهه عقب توسلهم يتضمَّن معجزاتٍ كثيرةً بعدد التوسلات، لكان أحسن؛ فلا يطمع حينئذٍ في عد معجزاته حاصر، فإنه ولو بلغ ما بلغ منها حاسر قاصر، وقد انتدب لها بعض العلماء الأعلام فبلغ ألفًا، وايم الله إنه لو أمعن النظر لزاد منها آلافًا تُلفَى، صلى الله عليه وآله وسلم تسليمًا كثيرًا، وحسبك قصة المهاجرة التي مات ولدها ثم أحياه الله عز وجل لها لما توسَّلت بجنابه الكريم، ويدخل هنا حديث أبي بن كعب رضي الله عنه وغيره من الأحاديث الماضية في الباب الثاني؛ حيث قال فيها: «إِذن تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ»، ولله الحمد].

وأفرد الأئمة كتبًا في تفريج الكروب، بالصلاة على الحبيب المحبوب صلى الله عليه وآله وسلم، كما صنع الإمام الحافظ المنذري (ت656هـ) صاحب "الترغيب والترهيب" في رسالته "زوال الظما، في ذكر من استغاث برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الشدة والعمى"، والإمام أبو عبد الله بن النعمان المراكشي (ت683هـ) في كتابه "مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام، في اليقظة والمنام"، والعلامة نور الدين الحلبي الشافعي (ت1044هـ) في كتابه "بغية ذوي الأحلام، بأخبار مَن فُرِّجَ كربُه برؤية المصطفى عليه الصلاة والسلام في المنام"، والإمام العارف بالله أحمد بن سليمان الأروادي الخالدي النقشبندي (ت1275هـ) في كتابه "مفرج الكروب، بالصلاة على النبي المحب المحبوب" صلى الله عليه وآله وسلم.. وغيرهم.

ومن ذلك: ما ذكره العلامة الفيروزآبادي (ت817هـ) في كتابه "الصِّلَات والبُشَر، في الصلاة على خير البشر" (ص: 169-170، ط. سماح للنشر)؛ قال: [فمنها ما أخبرني العلامة أبو عبد الله محمد بن يوسف بن الحسن، محدث مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مشافهة، قال: نقل الإمام عمر بن علي اللخمي المالكي قال: أخبرني الشيخ الصالح موسى الضرير: أنه ركب في مركب في البحر المالح، قال: وقامت علينا ريح تسمَّى "الإقلابية" قلَّ مَن ينجو منها من الغرق، فضجَّ الناس خوفًا من الغرق، قال: فغلبتني عيناي فنمتُ، فرأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقول: قل لأهل المركب يقولوا ألف مرة: اللهم صلِّ على سيدنا محمَّد وعلى آل سيدنا محمد صلاةً تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات، وتقضي لنا بها جميع الحاجات، وتطهرنا بها من جميع السيئات، وترفعنا عندك بها أعلى الدرجات، وتبلغنا بها أقصى الغايات، من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات. قال: فاستيقظتُ وأعلمتُ أهل المركب بالرؤيا، فصلينا نحو ثلاثمائة مرة، ففرَّج الله عنا، هذا أو قريبًا منه. قال أبو عبد الله: وأخبرني الشيخ الصالح الفقيه حسن بن علي بن سيد الكل المهلني الأسواني رحمه الله تعالى بهذه الصلاة، وقال: من قالها في كل مهم ونازلة ألف مرة فرج الله عنه وأدرك مرامه].

طباعة شارك النبي الصلاة على النبي الإفتاء دار الإفتاء حكم الصلاة على النبي لطلب الشفاء الشفاء من الأمراض حكم الصلاة على النبي لطلب الشفاء من الأمراض

مقالات مشابهة

  • حكومة صنعا تطالب اليمنيين بتسليم أجهزة "محظورة"
  • أفضل وقت لـ صلاة الضحى.. لا تفوت ثوابها العظيم
  • دعاء زوال الفقر وقلة الرزق.. احفظه وداوم عليه يوميا
  • حكم الصلاة على النبي لطلب الشفاء من الأمراض.. الإفتاء توضح
  • فعالية خطابية بذمار إحياءً للذكرى السنوية للصرخة
  • فعالية ثقافية في الصافية بالذكرى السنوية للصرخة
  • فعالية خطابية في ذمار إحياءً للذكرى السنوية للصرخة
  • ما حكم ترديد الصلاة على النبي أثناء الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
  • معلمات في الدورات الصيفية لـ”الأسرة” :السلاح أمام حرب العدو الناعمة هو التربية الإيمانية والرجوع إلى الثقافة القرآنية
  • دار الإفتاء تكشف حكم سجود التلاوة بدون وضوء