وزيرة الهجرة تشيد بجهود شباب الدقهلية لاستعراضهم المشروعات الشبابية الناجحة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ضمن فعاليات المؤتمر الجماهيري لمبادرة "مراكب النجاة" في الدقهلية، استعرض 3 من الشباب مشروعاتهم الناجحة أمام السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، وهي المشروعات التي نفذوها بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وزيرة الهجرة : القيادة السياسية تحرص على مكافحة الهجرة غير الشرعية وتوفير البدائل الآمنة وزيرة الهجرة تصل الدقهلية لبدء جولة في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"وهؤلاء الشباب هم: "وائل عبد السميع عطوة"، صاحب مشروع تصنيع جوارب، والذي حصل على تمويل للمشروع أكثر من مرة، آخر تمويل بمبلغ 550 ألف جنيه، ويقوم بتصدير منتجاته إلى لمملكة العربية السعودية، وكذلك "عاصم عبد السميع عبدالهادي"، صاحب مشروع تصنيع مخللات، حيث حصل على تمويل للمشروع أكثر من مرة، آخر تمويل 750 ألف جنيه، وكذلك "بسمة عبدالفتاح"، صاحبة مشروع "تصنيع ملابس ومنتجات طبية"، بصدد صرف تمويل من الجهاز لتوسعة النشاط بمبلغ 750 ألف جنيه، حيث قام الجهاز بتوفير مكان بحاضنة المشروعات للعميلة لمدة 3 سنوات، بعدها قامت العميلة بنقل المشروع لمكان آخر للتوسعة، وجميعهم تم مساعدتهم في استخراج الترخيص للمشروع واستخراج الرقم القومي للنشاط والحصول على شهادة التصنيف والمزايا طبقا للقانون 152 لسنة 2020، وتم إشراكهم في العديد من المعارض داخل المحافظة وخارجها.
وأضافت أن وزارة الهجرة حرصت على تدريب وتأهيل الشباب بالتعاون مع عدد من وزارات ومؤسسات الدولة، بجانب التعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من حيث توفير فرص العمل اللائقة والبرامج التدريبية اللازمة، وفقا لاحتياجات أسواق العمل الدولية والمتطلبات والمهارات المطلوب توافرها لشغل المهن المطلوبة بتلك الأسواق، تنفيذا لتكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزارة الهجرة وتنفيذا للمبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" بما يتوافق مع استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مؤكدة أن هناك أهمية قصوى للتوسع في أنشطة التدريب من أجل التوظيف لتوفير البدائل الآمنة لشبابنا، مشيرة الى أهمية المركز المصري الألماني في هذا الشأن وإنشاء نماذج مماثلة له مع أكثر من دولة، وهو ما تعمل عليه وزارة الهجرة خلال الفترة الحالية.
كما استعرضت السفيرة سها جندي جهود التعاون المستمر مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر: لتقديم تسهيلات للشباب لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال الجهاز، كبديل آمن عن الهجرة غير الشرعية، وإقامة مشروعات تنمية مجتمعية بالمحافظات المختلفة من خلال مساهمة الجهاز في تنفيذ مبادرة "مراكب النجاة" في 14 محافظة مختلفة وتصميم تدريبات للشباب لبدء مشروعات صغيرة، مشيدة بالنماذج المتميزة من أبناء المحافظة الذين حرصوا على إطلاق مشروعاتهم الخاصة، بالتعاون مع الجهاز.
وأكدت السفيرة سها جندي أننا نتكاتف مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة المصرية لتوفير فرص العمل للشباب، وليصبحوا شريكا فاعلا في التنمية المستدامة في الجمهورية الجديدة، ضمن استراتيجية وزارة الهجرة لمجابهة الهجرة غير الشرعية وتوفير البدائل الآمنة، مشيرة إلى تدريب آلاف الشباب في مجالات السباكة والكهرباء وريادة الأعمال وإدارة المشروعات الصغيرة، مهارات التوظيف والإرشاد المهني، تدريب البرمجة وتدريبات حرف يدوية وغيرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية المشروعات الصغيرة المشروعات الصغیرة والمتوسطة السفیرة سها جندی مراکب النجاة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشهد إعلان أول حزمة مشروعات ممولة من صندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى الحدث الجانبي الرسمي "صندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي - إطلاق الدعوة لتقديم مقترحات مشروعات" ، المقام ضمن فعاليات الاجتماع السادس عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي بكولومبيا COP16، للإعلان عن أول حزمة من المشروعات التحفيزية الممولة من صندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي، وإطلاق الدعوة للجولة الثانية لتقديم مقترحات المشروعات .
وينظم هذا الحدث برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP ووزارة البيئة الصينية، بحضور مجموعة من الوزراء بعدد من دول العالم، ومسئولى اتفاقية التنوع البيولوجي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق البيئة العالمي. وقد ترأست مصر إحدى مناقشات المائدة المستديرة ضمن سلسة الموائد المستديرة التى يستضيفها الحدث.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الهدف الرئيسي من هذا الحدث هو إطلاق الدعوة لتقديم مقترحات مشروعات لصندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي، والذى تم إنشاؤه مؤخرًا من قبل وزارة البيئة الصينية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة واتفاقية التنوع البيولوجي بالأمم المتحدة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتشارك مصر في مجلس ادارته مع دول أخرى منها كمبوديا وكولومبيا وصندوق البيئة العالمي، بمنحة أولية من الصين بقيمة 1.5 مليار يوان (حوالي 220 مليون دولار أمريكي) ؛ لتوفير التمويل للدول النامية لتسريع تنفيذ إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي من خلال نهج يشمل الحكومة والمجتمع .
وثمنت وزيرة البيئة دور الصندوق في تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، وجهود العمل على إطلاق اول حزمة من المشروعات التي ينفذها الصندوق ، موضحة أن الخروج بالإطار العالمي للتنوع البيولوجي في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 برئاسة من الصين لبى الامال والطموحات وأثبت جدية العمل متعدد الأطراف، مشيرة الى التزام الدول النامية بما تم الاتفاق عليه وهذا يتضح في تحديثها لخططها الوطنية للتنوع البيولوجي وتقديمها لسكرتارية الاتفاقية.
واوضحت وزيرة البيئة ان تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي وإدارة الموارد المالية المخصص له يعد اختبار حقيقي للعمل متعدد الأطراف، ولعل تقديم اول حزمة من المشروعات للتمويل من صندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي خطوة مهمة في تحقيق الوعود التي تم اطلاقها في مؤتمر التنوع البيولوجي. موضحة ان مصر لم تتردد في قبول طلب رئاسة الصين لمؤتمر التنوع البيولوجي المشاركة في مجلس ادارة صندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي، ايماناً بأهمية صون التنوع البيولوجي في تحقيق استدامة نوعية الحياة على الكوكب، وفي إطار حرص مصر دائما على لعب دور مهم في مختلف الاتفاقيات البيئية الدولية لمصلحة هذا الكوكب.
وقدمت وزيرة البيئة بعض النصائح مع فتح الجولة الثانية لطلبات المشروعات للتمويل من الصندوق ومنها مراعاة الناس كأساس في عملية صون التنوع البيولوجي، وربط التحديات البيئية الثلاث تغير المناخ والتنوع البيولوجي وتدهور الأراضي والتي نادينا بها منذ مؤتمر التنوع البيولوجي السابق COP14 في شرم الشيخ من خلال إطلاق التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث.
ولفتت د. ياسمين فؤاد إلى أن الحدث يهدف إلى بناء الزخم حول هذه الدعوة لطلبات المشروعات ؛ لتقديم مقترحات المشاريع بإجمالي 50 مليون دولار أمريكي والعمل على جذب الأطراف من البلدان النامية المهتمة ، وقد تم بالفعل اختيار جولة أولى من المشروعات الصغيرة المحفزة، تم الإعلان عنها خلال الحدث للمساهمة في بناء الزخم، وجذب البلدان لتقديم الطلبات، وخلق طاقة إيجابية تدعم المشاركة .
وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن الهدف 19 من إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي يسعى إلى"تعبئة ما لا يقل عن 200 مليار دولار أمريكي سنويًا بحلول عام 2030" ؛لدعم تنفيذ الإطار، لافتةً أن هذا الهدف لايحظى بالتقدم اللازم نحو تحقيقه ؛ مما يعرض إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي للخطر على الرغم من أن هذا الصندوق يعد خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو توفير تمويل كبير؛ لإستخدامه كمحفز ؛ لتعبئة المزيد من الموارد.
وأضافت وزيرة البيئة أنه تم مناقشة آليات تعظيم تأثير تمويل التنوع البيولوجي واستدامته ،و كيفية الاستفادة بشكل أفضل من قوة التعاون بين البلدان ، بالإضافة إلى الجوانب التي يمكن تعزيزها في تنفيذ خطة العمل الوطنية للتنوع البيولوجي إذا تم توفير موارد إضافية، وكيفية ضمان اتباع نهج تشاركي شامل لمراجعة وتنفيذ خطة العمل الوطنية للتنوع البيولوجي، علاوة على التعرف على مجالات الاستثمار الاستراتيجي التى يمكن أن تساهم فى تسريع العمل التحويلي لتحقيق أهداف وغايات صندوق التنوع البيولوجي العالمي.
110d6110-f591-4b9a-b442-a1dce971edce bec510b2-9991-4c1d-b95e-fe2f92be2a13 5ce30802-e4d6-4bed-9983-b37c5c1d58dc 537a2d92-2652-4983-b2a6-93b901372e2c 130348c7-7d8b-49b5-ab75-5e9594530a85 33337d0c-9fd6-46fa-acac-210746025137