مزارعو ألمانيا يحاصرون موانئ ضمن احتجاجات متواصلة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أغلق مزارعون في ألمانيا، اليوم الاثنين، الطرقات المؤدية إلى عدّة موانئ، بينها ميناء هامبورغ (شمال)، ضمن مظاهرات المستمرة منذ أسابيع احتجاجاً على إلغاء إعفاءات ضريبية كانوا يستفيدون منها، وذلك في إطار موجة من الاحتجاجات يخوضها المزارعون في جميع أنحاء أوروبا.
وحذرت الشرطة في هامبورغ، على منصة "إكس"، من أنّ "اضطرابات مرورية كبيرة تحدث في منطقة ميناء هامبورغ"، الأكبر في ألمانيا، ما تسبّب في عرقلة جزء كبير من "حركة مرور الشاحنات".
كذلك، تسببت طوابير من مئات الجرارات في اضطراب حركة المرور في جميع أنحاء وسط مدينة هامبورغ، بينما نُظّمت تظاهرة للمزارعين أمام محطة القطار، حسبما أفادت السلطات.
وتعطّل العمل في موانئ ألمانية أخرى. ففي ولاية ساكسونيا السفلى (شمال)، منع مزارعون في حوالى 40 جراراً الوصول إلى أحد موانئ الحاويات قرب مدينة "فيلهلمسهافن"، وفقاً للشرطة.
كذلك، أدّى "تجمّع" للمزارعين على طريق رئيسي قرب مرفأ "بريمرهافن" (شمال)، إلى "تباطؤ كبير" في حركة المرور.
وتدخل هذه الإجراءات في إطار حركة تعبئة واسعة النطاق للمزارعين الألمان الذين يعارضون، منذ عدّة أسابيع، إصلاح الضرائب على الديزل الزراعي، والذي ينصّ على إلغاء الإعفاء الذي استفاد منه المزارعون، بحلول العام 2026.
تأتي هذه الاحتجاجات في فترة مفاوضات بين النقابات والحكومة، وبينما امتدّ الحراك إلى دول أوروبية أخرى، مثل فرنسا وبولندا ورومانيا وبلجيكا.
وتستهدف هذه التحرّكات خصوصاً الالتزامات البيئية الأوروبية المتزايدة المفروضة على القطاع، والزيادة في تكاليف الإنتاج، والعبء الإداري الذي يقع على عاتق المزارع.
وفي فرنسا، يستعد الاتحاد الوطني لنقابات المزارعين، الذي يمثّل معظم العاملين في المهنة، والمزارعون الشباب في محيط منطقة العاصمة باريس وفي الشمال، اليوم الاثنين، لفرض حصار على العاصمة اعتباراً من الساعة 14,00 (13,00 ت غ) "لأجل غير مسمى". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا المزارعون احتجاجات
إقرأ أيضاً:
184 هزة ارتدادية عقب زلزال قوي في إسطنبول.. والتحذيرات متواصلة
سجلت هيئة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" 184 هزة ارتدادية في أعقاب الزلزال العنيف الذي ضرب مدينة إسطنبول بقوة بلغت 6.2 درجة على مقياس ريختر، محذرة من احتمال استمرار هذا النشاط الزلزالي خلال الأيام المقبلة.
وأوضحت الهيئة في بيان رسمي أن الزلزال تسبب في كسر بطول 15 كيلومترًا وعرض 9.5 كيلومتر في الفالق الزلزالي، مع تسجيل حركة انزلاق أرضية بلغت نحو 30 سنتيمترًا، مما يزيد من احتمالية وقوع هزات قوية جديدة في الفترة القادمة.
وشددت "آفاد" على أن "النشاط الزلزالي يتركز على امتداد خط بطول يتراوح بين 10 و15 كيلومترا باتجاه الشرق"، موضحة أن من بين الهزات الارتدادية المسجلة، هناك سبع هزات بلغت قوتها 4 درجات أو أكثر، مما يستدعي توخي الحذر الشديد من قبل المواطنين.
ودعت الهيئة سكان إسطنبول إلى عدم الذعر، مشيرة إلى أن الهزات الارتدادية أمر طبيعي بعد زلزال رئيسي بهذه القوة، لكنها حثّت في الوقت ذاته على ضرورة التقيد الكامل بإجراءات السلامة والامتناع عن دخول المباني المتضررة حتى يتم فحصها من قبل الفرق الفنية المختصة والتأكد من سلامتها الإنشائية.
في ختام بيانها، شددت "آفاد" على أهمية تجاهل الشائعات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، داعية المواطنين إلى الاعتماد فقط على المعلومات الصادرة عن الجهات الرسمية، خصوصًا في ما يتعلق بتوقعات الزلازل المستقبلية أو مزاعم بوقوع هزات كبرى.
من جانبه، حذّر محافظ إسطنبول داوود غول من الالتفات إلى المنشورات المضللة التي تتحدث عن "وقوع زلزال كبير وشيك"، مؤكدًا أن هذه الادعاءات غير مبنية على معلومات علمية، وتهدف إلى إثارة القلق بين السكان.