رئيس الاستخبارات التركية يلتقي المسئولين في كردستان
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – التقى رئيس جهاز الاستخبارات التركية، إبراهيم كالين، مع زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي مسعود بارزاني في أربيل.
وعقد مدير جهاز الاستخبارات كالين، سلسلة من الاجتماعات في أربيل، العراق، وتم خلال اللقاءات مناقشة التطورات في المنطقة والعلاقات الثنائية والحرب الفعالة ضد حزب العمال الكردستاني.
وتأتي زيارة رئيس جهاز الاستخبارات التركي كالين، في أربيل بعد زيارته لبغداد الأسبوع الماضي، عقب هجومين على القاعدة العسكرية التركية في كردستان مما أسفر عن مقتل 21 جنديا تركيا.
وعقد كالين اجتماعات مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي مسعود بارزاني، ورئيس وزراء حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، ووزير الداخلية ريبر أحمد والمسئوليين المحليين، بالإضافة إلى رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن توران.
وتم خلال اللقاءات مناقشة التطورات في المنطقة والعلاقات الثنائية والحرب الفعالة ضد حزب العمال الكردستاني.
وخلال زيارته للعراق الأسبوع الماضي، التقى كالين بالرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بالإضافة إلى الجماعات الشيعية والسنية وممثلي التركمان.
Tags: اربيلالعراقتركياكردستان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اربيل العراق تركيا كردستان
إقرأ أيضاً:
كالين وفيدان.. من هو خليفة أردوغان؟
أنقرة (زمان التركية) – انطلقت نقاشات واسعة في الأروقة السياسية التركية حول من سيكون خليفة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خاصة بعد زيارة رئيس المخابرات الحالي، إبراهيم كالين، للعاصمة السورية دمشق، وتأكيد رئيس المخابرات التركي السابق ووزير الخارجية الحالي، هاكان فيدان، أنه هو من أرسل كالين إلى سوريا.
المناقشات التي بدأت بعد أداء إبراهيم كالين الصلاة في المسجد الأموي أثارت ضجة خلف الكواليس، وتم تفسيره على أنه يظهر كأنه خليفة أردوغان بوضوح وقوة.
وقد جذب البيان الذي صدر بعد هذه الزيارة، والذي رد عليه وزير الخارجية هاكان فيدان، الانتباه.
وتحدث وزير الخارجية هاكان فيدان لقناة الحدث التلفزيونية السعودية عن الزيارة، مما أثار نقاشات حول خليفة أردوغان الذي سيتم اختياره.
وقال فيدان إنهم كانوا على علم بزيارة كالين إلى سوريا.
وأضاف فيدان: “كيف يجب أن تتواصل دول المنطقة والعالم مع الإدارة الجديدة في دمشق؟ ومن خلال اتصالاتنا رأينا تصوراً عاماً ومطلباً هناك، وكانت هناك مبادئ معينة اتفق عليها الجميع بشكل أو بآخر. وهي أن التنظيمات الإرهابية يجب ألا تستغل دمشق في الفترة الجديدة، وأن الأقليات يجب أن تعامل بشكل جيد، وخاصة المسيحيين والأكراد والعلويين والتركمان. وفي وقت لاحق، كانت هناك وجهات نظر مختلفة، مثل تشكيل حكومة شاملة وعدم وجود تهديد لجيرانها. وقد نقل السيد إبراهيم -كالين- وجهات نظر المجتمع الدولي والمنطقة وبالطبع وجهات نظرنا إلى الجانب الآخر”.
Tags: أنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةتركياكالين