أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن واشنطن سترد "بالطريقة الملائمة" على الهجوم بمسيرة على قوات أمريكية في الأردن، مؤكدا أن واشنطن لا تسعى إلى حرب مع إيران.

وقال كيربي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" إن الرئيس بايدن "سيرد" على هجوم الأحد "بالطريقة الملائمة"، مضيفا "لكننا لا نسعى إلى حرب مع إيران.

لا نريد نزاعا أوسع في الشرق الأوسط".

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين أكدت القيادة الوسطى الأمريكية في بيان لها ارتفاع عدد الإصابات في صفوف القوات الأمريكية بالهجوم الذي استهدف موقع "البرج 22" شمال الأردن إلى 34 شخصا ونقلها المزيد من المصابين للعلاج.

إقرأ المزيد القيادة الأمريكية الوسطى تعلن ارتفاع عدد الإصابات بالهجوم على قاعدتها

وأصبح معروفا أن "المقاومة الإسلامية في العراق" تبنت يوم أمس الأحد مسؤولية الهجوم على القاعدة الأمريكية والذي أسفر في أول بيان أمريكي بهذا الخصوص عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 25 آخرين.

هذا وقتل عناصر من الجيش الأمريكي، وأصيب العديد من الأفراد جراء هجوم على اتجاه واحد بواسطة طائرات بدون طيار، على قاعدة في شمال شرق الأردن، بالقرب من الحدود السورية.

وأضافت "المقاومة" أنها استهدفت 4 قواعد أمريكية وهي قواعد الشدادي والركبان والتنف، أما الرابعة وفقا للبيان فداخل الأراضي الفلسطينية وهي منشأة زفولون البحرية.

وأكدت "المقاومة الإسلامية العراقية" في بيانها أنها "ستواصل شن هجماتها ضد القواعد الأمريكية دعما لقطاع غزة وردا على "المجازر الإسرائيلية بحق القطاع منذ 114 يوما".

المصدر: أ ف ب + RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار سوريا البيت الأبيض الجيش الأمريكي الحرب على غزة الشرق الأوسط القواعد العسكرية الأمريكية بغداد تل أبيب دمشق طائرة بدون طيار طوفان الأقصى عمان غوغل Google قطاع غزة واشنطن

إقرأ أيضاً:

ترمب يشن حرباً جمركية عالمية ويطالب بخفض سعر النفط

هددت إدارة الرئيس دونالد ترمب بزيادة التعريفة الجمركية على البضائع المصدرة إلى الولايات المتحدة من كندا والمكسيك والصين. كما هدّد الرئيس الأميركي بزيادة جمركية للبضائع المصدرة أيضاً من قبل أقطار السوق الأوروبية المشتركة. وتطالب واشنطن في الوقت نفسه أقطار مجموعة «أوبك بلس» بتخفيض أسعار النفط.

تزيد الدول عادة تعريفاتها الجمركية لأجل حماية تنافسية صناعاتها الوطنية، أو لتحسين ميزان مدفوعاتها مع الدول التي تستورد منها. إلا أنه في حال الزيادة التي أعلن ترمب عنها تجاه كندا والمكسيك والصين، فالأمر يتعدى ذلك بكثير، علماً أنه أعلن الاثنين تأجيل فرض العقوبات على المكسيك شهراً. وفي هذا الشأن كتبت صحيفة «وول ستريت جورنال» مقالاً في اليوم التالي لإصدار قرارات التعريفة، وجاء بعنوان: «الرئيس يضع اللوم في غير محله».

وبحسب رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو، فإن سبب الزيادة على الصادرات الكندية هو للمناورة، وتحسين موقف واشنطن في مفاوضات الهجرة غير الشرعية من كندا، وذلك نظراً للإجراءات التي بدأت واشنطن تتخذها للمهاجرين غير الشرعيين أو أبنائهم المولودين في الولايات المتحدة، بإلقاء القبض عليهم، والتسفير قسراً لمن يقبض عليهم، وتحويلهم قسراً للسجن الأميركي في سجن غوانتانامو الكوبي في حال رفض بلادهم استقبالهم على الطائرات الأميركية، كما حصل في حال أولئك من أصل كولومبي أو من دول أميركا اللاتينية الأخرى، حيث الأمر لا يزال معلقاً بانتظار تسوية مستقبلية أو خلاف طويل المدى، وبانتظار ضغوط أميركية جديدة لتنفيذ سياستها التهجيرية الجديدة.

أما بالنسبة للصين، فالمشكلة، حيث الزيادة الجمركية بنحو 10 في المائة، أعمق وأكبر وذات دلالات لصراع جيوسياسي جديد، خصوصاً في المجالات الإلكترونية.

وهناك أيضاً الوضع المتشنج ما بين واشنطن وأقطار السوق الأوروبية المشتركة، وذلك نتيجة مفاوضات زيادة التعريفات الجمركية على الصادرات الأوروبية للولايات المتحدة في المستقبل المنظور، كما صرّح بذلك الرئيس ترمب لوسائل إعلام بالبيت الأبيض. والخلاف هنا مصدره مطالب ترمب المعروفة بدفع الأقطار الأوروبية نسبة حصتها 5 في المائة، مقابل نسبة الـ2 في المائة التي يتم دفعها لحلف «الناتو» العسكري. وقد عبّر الزعماء الأوروبيون عن مخاوفهم من تهديدات أميركا بزيادة التعريفات الجمركية على بلادهم في حال عدم التوصل إلى اتفاق حول هذا الموضوع قريباً، وخصوصاً، حسب قولهم، في ظل الأعباء المالية الزائدة بسبب حرب أوكرانيا.

ويكمن السبب وراء التنويه بفرض زيادة جمركية على الدول الأوروبية في حال حدوث خلاف حول تمويل حلف «الناتو» في استخدام هذه الزيادات أداة ضغط لدفع تلك الدول إلى تبني الموقف الأمريكي خلال المفاوضات مع واشنطن، رغم حجة ترمب المعلنة أن تبنيه لهذه الزيادات هو لتحسين ميزان المدفوعات الأميركي بتقليص العجز فيه.

ومن ثم، وعلى ضوء الزيادة الجمركية التي فرضت على الصين، والمحتملة على الأقطار الأوروبية، فهناك تخوف زائد عالمياً من استعمال زيادة التعريفة الجمركية على البضائع المصدرة للولايات المتحدة، بمعنى تحويل الزيادات الجمركية إلى شأن سياسي بأبعاد ثنائية ودولية، تتوسع تدريجياً بحيث تصبح إمكانية فرض الزيادات الجمركية أمراً وارداً في حال تأزم المفاوضات السياسية مع إدارة ترمب.

طبعاً، لن تكون الزيادات من طرف واحد، بل من كل الأطراف، كما صرّح رئيس الوزراء الكندي ترودو، وكما هدّد بعض الزعماء الأوروبيين، وكما بدأت الصين في اتخاذ إجراءات بهذا الشأن. لكن من الواضح، أن كون سوق الولايات المتحدة هي واحدة من أكبر الأسواق العالمية، فلن يكون من السهل على بعض الدول مجاراتها في خطواتها هذه.

تبلغ نسبة الزيادة الجمركية على الصادرات الكندية والمكسيكية نحو 25 في المائة. هذا في حين سترتفع الضرائب على النفط الكندي المستورد على مرحلتين خلال الشهرين الأولين من هذا العام، ابتداءً بنحو 10 في المائة، ومن ثم 25 في المائة. وسترتفع الضرائب على البضائع الصينية 10 في المائة. وستحول بعض الأموال من هذه الضرائب الإضافية إلى الخزينة الأميركية لتقليص العجز، أما المستهلك، فسيتحمل أعباء جزء من هذه الزيادة الضريبية بشكل زيادة في أسعار البضائع.

وتشير توقعات الاقتصاديين إلى أن الحروب الجمركية هذه ستؤدي عادة إلى فوضى اقتصادية في التجارة الدولية، وزيادة في التضخم.

ويأتي طلب الرئيس ترمب إلى مجموعة «أوبك بلس» بتخفيض سعر النفط، في وقت حافظت الأسعار في الأسواق العالمية على استقرارها معظم هذه الفترة في نطاق السبعينات، رغم الحروب في أوروبا والشرق الأوسط، وفي ظل شتاء قارس في القارة الأوروبية، وإخفاق بعض الطاقات المستدامة في نصف الكرة الشمالي في العمل بطاقاتها الكامنة، نظراً لصعوبة استعمال طاقة الرياح والطاقة الشمسية لفترات طويلة بعد غياب الشمس، ووجود الصقيع.

نقلا عن صحيفة الشرق الاوسط 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يتراجع عن تصريحات «المشروع الأمريكي الإسرائيلي» لتهجير الفلسطينيين
  • البيت الأبيض: ترمب يتوقع من الأردن ومصر قبول الفلسطينيين مؤقتا
  • البيت الأبيض: ترامب لم يتعهد بإرسال قوات لغزة وأوضح أن واشنطن لن تدفع تكاليف إعادة إعمار القطاع
  • البيت الأبيض: نتوقع من الأردن ومصر قبول الفلسطينيين مؤقتًا حتى إعادة بناء وطنهم
  • محتجون يستقبلون نتنياهو أمام البيت الأبيض بأيادٍ مُلطخة بالدمــ.ـاء |شاهد
  • ترامب يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض.. ويكشف تفاصيل فكرته عن نقل سكان غزة إلى الأردن ومصر ودول أخرى
  • نتنياهو يصل البيت الأبيض للقاء ترامب
  • زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض| تعزيز العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في ظل الأزمات المتصاعدة
  • ترمب يشن حرباً جمركية عالمية ويطالب بخفض سعر النفط
  • طعام لـ القاعدة ودعم مجتمع الميم.. البيت الأبيض ينشر قائمة صادمة ‏لنفقات «الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية»‏