احذر.. مشروبات لا تتناولها عند أخذ الدواء| تشكل خطر على حياتك
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يقوم البعض ببلع الدواء بـ مشروبات مختلفة غير الماء، ولكن ما لا يعرفه البعض أن هناك بعض المشروبات التي قد تلحق الضرر على صحتك إذا تناولتها أو يفسد فعالية الدواء، وخلال السطور التالية نقدم لك أبرز هذه المشروبات.
الشاي
يحذر الأطباء من شرب الشاي مع الدواء على الرغم من أن له فوائد مختلفة، ومن الأفضل توفير الماء دائمًا في حالة الرغبة بتناول الدواء، وإذا تفاقمت الحالة أو ظهرت آثار جانبية خطيرة بعد تناول الدواء مع الشاي، يجب اللجوء إلى الطبيب على الفور.
المشروبات الغازية
تناول المشروبات الغازية مع الأدوية الطبية يمكن أن يسبب الحساسية أو بعض الآثار الجانبية، كما يمكن أن يسبب امتصاص الحديد في الجسم، إلى جانب احتوائها على مستويات عالية من السكر، لذلك يجب تجنب تناول الأدوية مع المشروبات الغازية.
الحليب
ينصح الأطباء بعدم تناول المضادات الحيوية، مثل الأمبيسيلين والأموكسيسيلين والكلورامفينيكول والتتراسيكلين، والمضادات الحيوية من مجموعة السيبروفلوكسين مع الحليب، لأن الكالسيوم والزنك والحديد والمغنيسيوم الموجود في الحليب يمكن أن يرتبط بأنواع معينة من المضادات الحيوية ويمنع امتصاص الأدوية في الأمعاء.
عندما ترتبط المضادات الحيوية بهذه المواد، فإنها يمكن أن تشكل مواد غير قابلة للذوبان ولا يمكن لجسمنا امتصاصها، ونتيجة لذلك، يصبح الدواء غير فعال وتستغرق عملية الشفاء وقتًا أطول من المعتاد، لذلك يجب الانتظار ساعتين قبل أو بعد تناول الدواء، لشرب الحليب.
عصير الجريب فروت
أشار الخبراء إلى أهمية تجنب شرب عصير الجريب فروت الأحمر مع بعض أدوية ضغط الدم وأدوية الكوليسترول وانسداد الأوعية الدموية، لأنه يحتوي على مواد كيميائية يمكنها ربط الإنزيمات في الأمعاء، وعندما يثبط العصير الإنزيمات، فمن السهل جدًا أن تدخل الأدوية إلى مجرى الدم، ونتيجة لذلك، فإن مستويات الدم ستكون أسرع وأعلى من المعتاد، ففي بعض الحالات، يمكن أن تكون مستويات الدم المرتفعة جدًا خطيرة.
حليب الصويا
أوضح الخبراء، أن المركبات الموجودة في حليب الصويا يمكن أن تمنع امتصاص استهلاك أدوية الغدة الدرقية، لذا ينصح الأطباء عادة المرضى بتجنب المنتجات الغذائية والمشروبات التي تحتوي على الصويا بعد 4 ساعات من تناول دواء الغدة الدرقية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لماذا يجب تناول البطاطا من دون ملح؟
تتعدد طرق تناول البطاطا (البطاطس)، مثل تناولها مهروسة أو مقلية، ورغم حبنا إياها فإننا نسمع دائما عنها معلومات سلبية؛ من قبيل أنها تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، ولعل ذلك ما يجعل كثيرا من الأشخاص يتجنبونها في نظامهم الغذائي خشية اكتساب الوزن أو ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وقالت الكاتبة سارة غارون -في تقريرها الذي نشرته مجلة “إيت ذيس” (EatThis) الأميركية- إنه ينصح دائما بالابتعاد عن البطاطا لأنها غير صحية، بيد أنها في الحقيقة غنية بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، خاصة البوتاسيوم.
وأكدت الكاتبة أهمية حصول الجسم على كمية كافية من البوتاسيوم لتنظيم ضغط الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتوصلت إحدى الدراسات الكبيرة إلى أنه كلما زادت نسبة الصوديوم عن البوتاسيوم في الجسم، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأوضحت أن البوتاسيوم يساعد في تخفيف آثار الصوديوم على ضغط الدم. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن زيادة استهلاك البوتاسيوم يمكن أن يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض ضغط الدم.
ورغم أن البوتاسيوم ليس عنصرًا غذائيًّا تفكر كثيرًا في الحصول عليه -إلا إذا كنت تعاني من ارتعاش عضلي- فمن الواضح أنه يمكن أن يحدث فرقًا في صحتك بشكل عام وليس صحة قلبك فقط. ويضمن حصولك على كمية كافية من البوتاسيوم تعزيز وظيفة الأعصاب، ومساعدة عضلاتك على الانقباض، ومنع تكون حصوات الكلى.
وتختلف نسبة البوتاسيوم الموجودة في البطاطا حسب حجمها والتربة التي نمت فيها. ووفقًا لوزارة الزراعة الأميركية، فإن حبة بطاطا متوسطة مخبوزة في الفرن تحتوي على 952 ملليغراما من البوتاسيوم، أي ما يعادل 20% من الجرعة الموصى بها يوميا للبالغين.
عموما، تعد البطاطا من أكثر الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، ولتحقيق أقصى استفادة من هذه الخضر النشوية ينصح بتناولها من دون ملح.
المصدر: مواقع