محافظ القدس لـ"سبوتنيك": نهب آثار الضفة الغربية مخطط إسرائيلي لتهويد المدن الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن محافظ القدس لـ سبوتنيك نهب آثار الضفة الغربية مخطط إسرائيلي لتهويد المدن الفلسطينية، وأضاف في تصريحات لـ سبوتنيك ، أن التحركات الإسرائيلية غير مفاجئة، إذ سبق وأن سرق الاحتلال وسيطر على المواقع الأثرية في مدينة القدس، ودمر أكثر من .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محافظ القدس لـ"سبوتنيك": نهب آثار الضفة الغربية مخطط إسرائيلي لتهويد المدن الفلسطينية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "التحركات الإسرائيلية غير مفاجئة، إذ سبق وأن سرق الاحتلال وسيطر على المواقع الأثرية في مدينة القدس، ودمر أكثر من 500 قرية فلسطينية، وهي سياسات ومخططات ممنهجة تستهدف أبناء الشعب ومقدراته وموارده وتاريخه وهويته وأثاره، وهي إجراءات ليست حديثة بل متبعة منذ وعد بلفور عام 1917 وحتى الآن".وقال إن "إسرائيل تضع ميزانيات من أجل السيطرة على المواقع الأثرية في مناطق الضفة، في سياسة واضحة تمارسها على رؤوس الأشهاد، والعيب على هذا الصمت للمجتمع الدولي الذي يشاهد ويرى الاحتلال يتجاوز كل المعايير والمواثيق الدولية، خاصة أن هذه الموقع الأثرية لديها حصانة ومقننة في إطار قرارات الأمم المتحدة والمؤسسات ذات الشأن والعلاقة".وأوضح أن "إسرائيل لا تحسب حساب لهذه المؤسسات الدولية، ويعلم أن القرارات الأممية حبر على ورق، ولا يوجد من يحاسبه على الجرائم التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، ويتسلح بهذه المظلة و"الفيتو" الأمريكي والدعم الكامل، ويمارس صلفه وجرائمه بحق الشعب الأعزل".وبيّن أن "الاحتلال لا يهدف فقط للسيطرة على المواقع الأثرية، بل للتوسع في بناء المستوطنات مكانها وطرد السكان الأصليين، وتحويل المدن الفلسطينية إلى أغلبية وطابع يهودي تلمودي، يطمس من خلالها الحقيقية الكاملة بأن هناك شعبا فلسطينيا عربيا يعيش على هذه الأرض، له حقوق متجذرة منذ آلاف السينين، ويمارس حقه في هذه الأرض للدفاع عن مقدراته".وشدد على أن "إسرائيل التي تتسلح بكل هذه الترسانة العسكرية والإمكانيات الضخمة، تواجه شعب أعزل يمتلك من الإرادة ما تمكنه من الدفع عن حقوقه الثابتة والعادلة، فيما يتركب الاحتلال المجازر في مناطق الضفة، ضمن خطط سموتريتش لاستهداف الوجود الفلسطيني في الضفة، ومنح خيارات لمن يقبل بالعيش كالعبيد في دولة قائمة على الاحتلال، أو التعرض لهذه المخططات".وأوضح أن "الاحتلال رصد 150 مليون شيكل لسرقة المواقع الأثرية الفلسطينية في الضفة، وسبق وأن رصد المليارات لتهويد المدينة المقدسة والسيطرة على المسجد الأقصى المبارك، وتغيير معالم المدينة وشق الطرقات، وتحويل القرى والبلدات لكردونات صغيرة منعزلة مترامية الأطراف محاطة بأحزمة من الاستيطان".ويرى محافظ القدس، عدنان غيث، أن "الاحتلال ومنذ عام 1917 لم ينجح في حربه على فلسطين، ولم يستطع بكل جرائمه وصلفه طمس القضية الفلسطينية، وفشل رغم قوته وأمواله في تخطي صخرة الصمود الفلسطيني الذي لا يزال متمسكا بقضيته العادلة والثابتة والراسخة".واستنكرت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، في بيان لها، إجراءات إسرائيل الرامية إلى السيطرة على المواقع الأثرية في الضفة الغربية المحتلة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).وأشارت الوزارة، إلى ما جاء في وسائل إعلام إسرائيلية، حول قرار الحكومة الإسرائيلية المصادقة على قانون جديد يتيح السيطرة على المواقع الأثرية في المناطق الفلسطينية، وما أعلنت عنه حكومة إسرائيل حول العودة للعمل بشكل مباشر في المواقع الأثرية الفلسطينية وبسط سيطرتها عليها وإعلانها تخصيص موازنة ضخمة لهذا التوجه بلغت 150 مليون شيكل، بحجة تطوير وصيانة مواقع التراث في الضفة الغربية المحتلة منها 32 مليون شيكل لضم موقع سبسطية الأثري وعزله عن محيطه، بهدف زيادة عدد الزوار من المستوطنين واستمرارا لسياسة التهويد التي تنتهجها حكومة الاحتلال.وأوضحت أن هذا القرار يهدف إلى الاستحواذ والسيطرة على التراث الفلسطيني الثابت والمنقول وتزييف حقيقته برواية توراتية مزعومة تخدم السياسات والدوافع الأيديولوجية الاستيطانية، وتهدف أيضا إلى ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما سيؤدي إلى حرمان الشعب الفلسطيني من أرضه وتراثه ويسلبه هويته الحضارية ذات القيمة الإنسانية، وهو يعد مخالفة خطيرة وغير مسبوقة لاتفاقية إعلان المبادئ لعام 1993 (أوسلو 1)، واتفاقية طابا الانتقالية لعام 1995 (أوسلو 2) وغيرها من التفاهمات اللاحقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.وأكدت أن القرار يشكل انتهاكا لجميع الاتفاقيات والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية الممتلكات الثقافية في ظل الاحتلال، بما في ذلك اتفاقية لاهاي لعام 1907، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، واتفاقية لاهاي لعام 1954 الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاع المسلح، وتوصيات مؤتمر اليونسكو لعام 1956 بشأن منع الاحتلال من إجراء حفريات أثرية في المناطق المحتلة، والاتفاقية الدولية حول أساليب حظر استيراد وتصدير الممتلكات الثقافية لعام 1970، واتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي لعام 1972، وقرارات مجلس الأمن الدولي حول حماية الممتلكات الثقافية، وغيرها من القرارات والتوصيات الدولية المتعلقة بالممتلكات الثقافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الضفة
إقرأ أيضاً:
عاجل - الرئيس الفلسطيني: الاحتلال دمّر 80% من مرافق غزة وأعاق التنمية في القدس والضفة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن دولة فلسطين تشارك هذا العام في المنتدى الحضري العالمي التابع لبرنامج الأمم المتحدة، في ظل الدمار وجرائم الإبادة والتطهير العرقي وجرائم سرقة الأرض والموارد الطبيعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، "إن هذا يفرض علينا تحديات كبيرة تعيق جهود التنمية الحضرية المستدامة، في أكثر من 60% من أرض الضفة وكامل مدينة القدس الشرقية، وتدمير أكثر من 80% من مساكن ومرافق ومستشفيات ومدارس قطاع غزة، علاوة على استشهاد وجرح أكثر من 150 ألف فلسطيني".