العليمي يطالب الاتحاد الأوروبي بتصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الإثنين، الإتحاد الأوروبي بتصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية"، بعد تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية للجماعة، في ظل تصعيد تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس رشاد العليمي، لرئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش مستجدات الوضع المحلي، وفرص استئناف جهود الوساطة الاممية لإحياء العملية السياسية في اليمن، وتداعيات الهجمات الحوثية ضد الشحن البحري على الامن والسلم الدوليين، والاوضاع المعيشية للشعب اليمني.
وأضافت أن اللقاء تطرق الى مسار الاصلاحات الاقتصادية، والمالية، والدور الاوروبي المطلوب لدعم هذه الاصلاحات واحتواء الاثار المستمرة لهجمات جماعة الحوثي على المنشآت النفطية، بما في ذلك الاجراءات المنسقة لتحسين الاوضاع المعيشية، واستدامة الخدمات الاساسية.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بدعم الاتحاد الاوروبي لمجلس القيادة والحكومة، وتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، بما في ذلك التعهدات الاوروبية لتخفيف المعاناة الانسانية، مع التأكيد على اهمية التحاق الإتحاد الاوربي بالإجراءات العقابية ضد جماعة الحوثي، وتصنيفها "منظمة ارهابية دولية".
ووضع السفير فيناليس، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في صورة مستجدات موقف الاتحاد الاوروبي من تصعيد جماعة الحوثي في البحر الاحمر وخليج عدن، مع استمرار دعمه الكامل لمساعي المبعوث الخاص للأمم المتحدة من اجل إطلاق عملية سياسية شاملة بناء على نتائج الجهود الحميدة للأشقاء في المملكة العربية السعودية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر مليشيا الحوثي العليمي الارهاب جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
الصين تقدم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد تدابير الاتحاد الأوروبي بشأن مركباتها الكهربائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت الصين، بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد القرار النهائي للاتحاد الأوروبي المتمثل في اتخاذ تدابير تعويضية لمكافحة دعم المركبات الكهربائية الصينية.
وأكدت وزارة التجارة الصينية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم الاثنين- أن الصين تعارض بشدة التدابير النهائية للاتحاد الأوروبي التي تفرض رسوما تعويضية مرتفعة على المركبات الكهربائية المصنوعة في الصين، وذلك رغم موجة الاعتراضات التي أثارها الأطراف المعنيون، منهم حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وصناعة المركبات الكهربائية في دول الاتحاد والجمهور في تلك الدول.
وأشارت الوزارة إلى أنه لحماية مصالح تطوير صناعة المركبات الكهربائية وتعزيز التعاون العالمي بشأن التحول الأخضر، قررت الصين تقديم الشكوى إلى آلية تسوية المنازعات بمنظمة التجارة العالمية.