طبيب ينهي حياته قفزًا من الطابق الرابع بمصر القديمة.. سقط على شخص فأصابه بنزيف في المخ
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شهدت منطقة مصر القديمة واقعة مفجعة عندما أقدم طبيب على إنهاء حياته بإلقاء نفسه من شرفة مسكن بالطابق الرابع، وأثناء ذلك تصادف مرور شخص بالشارع محل الواقعة، فسقط الطبيب عليه، ما أدى لمصرع الطبيب وإصابة الآخر بنزيف في المخ.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا يفيد بالعثور على جثة شخص وإصابة أخر بمنطقة مصر القديمة.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لطبيب مصاب بكسور وكدمات بمناطق متفرقة بالجسد، وتحفظت الجهات المعنية عليه تحت تصرف النيابة العامة، بينما أصيب آخر بنزيف في المخ نتيجة سقوط الطبيب عليه، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ومن خلال التحريات، تبين أن المتوفى أقدم على إنهاء حياته نتيجة مروره بأزمة نفسية حادة.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة مَن لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقمَي 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خطًّا ساخنًا لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102. وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
اقرأ أيضاًتأجيل محاكمة مدير أعمال حلمي بكر لاستيلائه على 2 مليون جنيه
شهيد لقمة العيش.. وفاة شاب من الفيوم بأزمة قلبية في تركيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث إصابة إصابية الأسبوع انتحار انتحار طبيب جثة جثة طبيب حوادث حوادث الأسبوع مرور الصدفة مصر القديمة نزيف بالمخ من خلال
إقرأ أيضاً:
الأردن يستعيد قطعا أثرية جمعها طبيب امريكي اقام في المملكة لثلاثين عاما
#سواليف
أعلنت دائرة الآثار العامة استعادة مجموعة من القطع الأثرية الأردنية التي كانت مقتناة من قبل أحد الاشخاص خلال ستينيات القرن الماضي قبل صدور قانون الاثار لعام 1976 الذي يمنع الاتجار بالاثار، وذلك ضمن جهود المملكة المتواصلة لحماية إرثها الثقافي واستعادة ممتلكاتها الاثرية.
وأكدت وزيرة السياحة والآثار، لينا عناب، أهمية هذه الجهود في الحفاظ على الإرث الثقافي الأردني، مشيدة بالدور البارز الذي تقوم به دائرة الآثار العامة بالتنسيق ومتابعة الإرث الحضاري الأردني داخل وخارج الأردن. وأوضحت أن الوزارة، بالتعاون مع الدائرة، تبذل جهودًا مكثفة لتعزيز التعاون الدولي واستثمار المسارات الدبلوماسية لضمان إعادة القطع الأثرية إلى موطنها الأصلي، مشددةً على أن عودة القطع تشكل خطوة مهمة في ضمان الاستمرار في الحفاظ على الهوية التاريخية الأردنية والحفاظ على الارث الحضاري للأجيال القادمة.
وأشارت الوزيرة إلى الدور الكبير الذي قامت به وزارة الخارجية الأردنية ممثلة بسفارة المملكة الأردنية الهاشمية في واشنطن من خلال متابعتهم وتنسيقهم مع دائرة الآثار العامة وتسهيل عملية وصول القطع بأمان إلى الأردن.
مقالات ذات صلةومن جانبه، أوضح مدير عام دائرة الآثار العامة بالوكالة، أكثم العويدي أن هذه الخطوة تأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية للحفاظ على المورث الأثري الذي تتبناه الدائرة، مشيرًا إلى أن عمليات متابعة القطع الأردنية هو أساس عمل الدائرة ويتطلب تنسيقًا دوليًا مستمرًا مع الحكومات والمنظمات المعنية بالحفاظ على التراث الثقافي.
وأشار العويدي أن القطع المستردة التي شملت آنية فخارية، جرار، صحون، أسرجة، قوارير زجاجية، أساور زجاجية، وخرز، بالإضافة إلى أدوات أثرية أخرى، ليست مجرد مقتنيات أثرية، بل تمثل جزءًا من الهوية الوطنية الأردنية، وهي شاهدة على عراقة تاريخ وحضارة المملكة.
وتم استعادة هذه القطع إلى موطنها الأصلي بفضل التعاون مع عائلة “د. جون أندرسون روبر” الذي أقام في الأردن لأكثر من ثلاثين عامًا كطبيب في مستشفى الإيمان في محافظة عجلون وحصل على وسام الإستقلال من الدرجة الرابعة من جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله، وكان يقوم بتجميع القطع الأثرية والأعمال الفنية أثناء عمله في محافظة عجلون.
يُذكر أن الأردن نجح خلال السنوات الماضية في اعادة القطع الأثرية من دول عدة، وذلك في إطار التعاون الدولي لحماية التراث الثقافي ومنع تهريب الممتلكات الثقافية.