القدس المحتلة-سانا

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هذه الجرائم نتيجة مباشرة لغياب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وأوضحت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن الإعدامات الميدانية التي خلفت اليوم 5 شهداء وعدداً من الجرحى في مناطق عدة بالضفة امتداد لانتهاكات وجرائم الاحتلال المستمرة والمتصاعدة في القدس وباقي الضفة، والتي تترافق باستمرار مع الاقتحامات الدموية للبلدات والقرى والمخيمات والمدن، حيث تقوم قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص على الفلسطينيين وتمنع سيارات الإسعاف من الوصول إليهم، إضافة إلى ترهيب الأسر الفلسطينية الآمنة في منازلها.

ولفتت الخارجية إلى أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الإسرائيلي المتواصل وتعتبره محاولة لتفجير الأوضاع للانقضاض على الشعب الفلسطيني وسرقة أرضه وضرب مقومات وجوده وتنفيذ المزيد من مخططات الضم التوسعية، حيث يخضع الفلسطينيون لجملة كبيرة من العقوبات الجماعية والإجراءات أحادية الجانب غير القانونية التي تقوض مصادر رزقهم وتضرب أسس حياتهم ليس فقط بالإعدامات الميدانية وإنما أيضاً بحملات الاعتقال وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي وضرب الاقتصاد الفلسطيني.

وشددت الخارجية على أن إمعان الاحتلال في قتل الفلسطينيين يعكس تدني مستوى ردود الفعل الدولية تجاه انتهاكاته وجرائمه، كما أنه نتيجة مباشرة لازدواجية المعايير الدولية التي لا تلزم “إسرائيل” بتطبيق القانون الدولي وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتوفر لها الغطاء لإفلاتها المستمر من العقاب.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: تصعيد الاحتلال لجريمة هدم المنازل امتداد للإبادة والتهجير والضم

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن جريمة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستمرار بحجج وذرائع واهية، امتداد لجرائم الإبادة والتهجير والضم والتطهير العرقي.

وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم الأربعاء، أوردته وكالة الانباء الرسمية وفا، إلى هدم 7 منازل مأهولة وصالة أفراح في الضفة بحجة عدم الترخيص، في تصعيد ملحوظ للتضييق على المواطنين وحرمانهم من البناء في أراضيهم، كجزء من مخططات الاحتلال الرامية للقضاء على الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية عامة وفي مناطق (ب، ج) بشكل خاص، علماً بأن عدد من تلك المنازل تم إنشاؤها بإشراف وترخيص من السلطات المحلية الفلسطينية وتقع ضمن مخططها الهيكلي الذي يتعرض لأشكال مختلفة من العراقيل والتقييدات الإسرائيلية.

وأضافت أن ذلك يأتي في وقت يتصاعد فيه استيلاء الاحتلال على المزيد من الأرض الفلسطينية وتخصيصها لصالح تعميق وتوسيع الاستيطان الإحلالي في الضفة، وسلسلة طويلة من العقوبات الجماعية ومظاهر التنكيل والقمع وتقطيع أوصالها بمئات الحواجز العسكرية، في سباق مع الزمن لضرب أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

وجددت الخارجية مطالبتها بوضع حد لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب، وممارسة ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لوقف إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية التي تهدد بتفجير المنطقة برمتها.

وأكدت، أن اكتفاء المجتمع الدولي بتشخيص حالة العدوان الإسرائيلي ومظاهره ضد الشعب الفلسطيني، وإصدار بيانات إدانة أو تحذير أو مناشدات لدولة الاحتلال وقرارات أممية لا تنفذ، بات يشكل غطاءً للحكومة الإسرائيلية يشجعها على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم دون مساءلة أو محاسبة.

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تستدعي السفير المجري احتجاجًا على استقبال نتنياهو

الخارجية الفلسطينية: استهداف الاحتلال المتعمد للصحفيين محاولة لإخفاء جرائم الإبادة في غزة

«الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين المجزرة الأمريكية في الحديدة
  • الخارجية الفلسطينية: تصعيد الاحتلال لجريمة هدم المنازل امتداد للإبادة والتهجير والضم
  • الخارجية الفلسطينية: تصعيد الاحتلال لهدم المنازل في الضفة الغربية امتداد لجرائم الإبادة والتهجير
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال للمنازل والمنشآت في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يشن حربًا على مؤسساتنا ضمن عدوانه الشامل
  • الخارجية الفلسطينية: حرب الاحتلال على الشرعية ومؤسساتها جزء من العدوان الشامل على شعبنا
  • مستشفى كرى العام ينظم وقفة تضامنية دعماً للشعب الفلسطيني واستنكاراً للعدوان على غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تستدعي السفير المجري
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للصحفيين في غزة