الفلاسي يلتقي مسؤولي المؤسسات التعليمية والطلبة المبتعثين بالمملكة المتحدة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قام الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم بجولة موسعة، شملت عدداً من المؤسسات والهيئات التعليمية المعنية بتطوير قطاع التعليم في المملكة المتحدة، كما التقى طلبة الدولة المبتعثين وذلك على هامش مشاركته في فعاليات معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم (BETT) الذي عقد خلال الفترة من 24 إلى 26 يناير.
وأكد أن تحقيق التطوير المنشود في قطاع التعليم وبناء أجيال تمتلك المعرفة وتتحلى بالمهارات المتقدمة، يتطلب مد جسور التعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص على المستويين المحلي والعالمي، لتبادل التجارب والخبرات، وبحث سبل عقد شراكات بناءة ترتقي بمختلف مفاصل العملية التعليمية.
وقال: «حرصنا خلال اللقاءات على استعراض جهود دولة الإمارات لتحقيق تطوير شامل ومستدام يشمل كافة جوانب النظام التعليمي، والتزامنا بدعم وتشجيع البحث العلمي والابتكار من خلال عقد شراكات استراتيجية وإطلاق مبادرات رائدة تُركز على تزويد الطلبة بعلوم المستقبل».
وشملت جولة الفلاسي كلاً من وزارة التعليم في المملكة المتحدة، وكلية لندن للتصميم والهندسة ومؤسسة بيكر ديرينغ التعليمية، ومعهد التدريب المهني والتعليم الفني، ومكتب المعايير في التعليم وخدمات الأطفال والمهارات.
وبحث مع قادة هذه المؤسسات جملة من المواضيع، من بينها تطوير قطاع التكنولوجيا التعليمية، وآليات تعزيز التعاون المشترك في مجالات تطوير المناهج وتدريب الكوادر التعليمية وبرامج التبادل الطلابي.
إلى ذلك، التقى الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، خلال زيارته العاصمة البريطانية لندن، مجموعة من الطلبة الإماراتيين المبتعثين إلى مؤسسات التعليم العالي في المملكة المتحدة لمتابعة دراستهم العليا، واطلع خلال اللقاء على أوضاع الطلبة ومسيرتهم الأكاديمية، وتعرف إلى قصصهم الملهمة خلال تجربة الابتعاث.
ودعا الطلبة المبتعثين أن يكونوا خير سفراء لوطنهم في الخارج وأن يقدموا للعالم نموذجاً مشرفاً عن دولة الإمارات وشعبها المتعلم والمثقف والواعي.
وحثهم على الاستفادة من تجربة الابتعاث، باعتبارها رحلة معرفية ستسهم في تطوير حصيلتهم الأكاديمية ومهاراتهم العملية، ليكونوا على أهبة الاستعداد لخدمة وطنهم بعد التخرج في مختلف المواقع بناءً على تخصصاتهم.
وأكد أن وزارة التربية والتعليم حريصة على توفير كافة الإمكانات، وتقديم كامل الدعم للطلبة المبتعثين طوال فترة دراستهم خارج الدولة.
يُشار إلى أن عدد الطلبة الإماراتيين المبتعثين إلى المملكة المتحدة يبلغ 308 يتوزعون على مختلف الدرجات العلمية، ويدرسون في أفضل الجامعات في العديد من التخصصات، مثل الطب والجراحة، والهندسة، وإدارة الأعمال والعلوم المالية، وعلوم الفيزياء والفيزياء الفلكية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
حاكم رأس الخيمة يلتقي الطلبة الإماراتيين وأعضاء البعثة الدبلوماسية في القنصلية العامة للدولة بقوانغتشو
التقى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في إطار زيارته إلى مقاطعة قوانغدونغ الصينية، بمقر إقامته في قوانغتشو، الطلبة الإماراتيين الدارسين في جامعة «سون يات سين».
والتقى صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، في مقر إقامته، أعضاء البعثة الدبلوماسية في القنصلية العامة لدولة الإمارات في قوانغتشو، بحضور معالي حسين إبراهيم الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، وسعادة مريم الشامسي، القنصل العام لدولة الإمارات في قوانغتشو الصينية.
وأكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، أن الطلبة المبتعثين هم سفراء الهوية الإماراتية الأصيلة، والثروة الحقيقية لدعم مسيرة الوطن التنموية الشاملة، وتعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية.
ودعا سموه أبناءه الطلبة إلى التحلي بالأخلاق الحميدة، والتمسك بقيمهم وعاداتهم الإماراتية، والاجتهاد والمثابرة في التحصيل العلمي.
واطمأن سموه خلال لقائه أبناءه الطلبة على أوضاعهم الأكاديمية والمعيشية في جمهورية الصين الشعبية، وتعرّف على تخصصاتهم الأكاديمية والعلمية، والفرص والإمكانات البحثية التي توفرها جامعات المقاطعة، التي تساعدهم على تحقيق أحلامهم، وتطلعاتهم للمشاركة في مسيرة نمو وازدهار الوطن.
أخبار ذات صلة عائدات سباق زايد الخيري لدعم الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد مدينة العين تستضيف الحفل الرسمي لعيد الاتحاد الـ 53من جانب آخر، أشاد سموه بالدور الحيوي الذي تضطلع به البعثة الدبلوماسية في تعزيز مكانة دولة الإمارات على الساحة الدولية.
وقال صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي: «سررت اليوم بلقاء أعضاء بعثتنا الدبلوماسية في الصين، الذين يمثلون نموذجاً مشرفاً للإخلاص والعمل الجاد في خدمة الوطن، ونثمّن تفانيهم في تمثيل الوطن، ودعم علاقاتنا الدولية، ورعاية مصالح مواطنينا، ونقدّر جهودهم الدؤوبة التي تسهم في تعزيز مكانة دولتنا عالمياً».
وتأتي زيارة سموه إلى مقاطعة قوانغدونغ، الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الصين، في سياق توقيع اتفاقية شراكة بين إمارة رأس الخيمة والمقاطعة، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في قطاعات حيوية ذات اهتمام مشترك.
وتحتضن مقاطعة قوانغدونغ، أكثر من 126 مليون نسمة، وتمتلك أكبر اقتصاد بين مقاطعات الصين، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 1.9 تريليون دولار (أي نحو 6.98 تريليون درهم) في عام 2023.
كما تعد مقاطعة قوانغدونغ مركزاً رئيساً للتصنيع، وتعد صناعة الإلكترونيات، والسيارات، والمنسوجات، والأدوية، والتقنيات المتقدمة، والتمويل، والعقارات، من ضمن قطاعاتها الرئيسة.
المصدر: وام