إنهيار غير مسبوق للاقتصاد في مناطق حكومة “معين” وحراك جديد في حضرموت تمهيداً لاسقاطها
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الجديد برس|
عادت الانهيارات الاقتصادية لتخيم على المشهد في عدن، المعقل الأبرز للانتقالي الموالي للأمارات جنوب اليمن..
يتزامن ذلك مع ترتيبه لإسقاط حضرموت الثرية بالنفط شرق البلاد.
وسجلت العملة المحلية في المدينة انهيار غير مسبوق اذ وصل سعر صرف الدولار خلال الساعات الأخيرة إلى نحو 1620 ريال في حين اكدت مؤسسة الكهرباء في المدينة استعدادها لقطع التيار بشكل نهائي مع نفاد الوقود.
وتأتي هذه التطورات مع استعداد الانتقالي لتظاهرة في مدينة المكلا المركز الإداري لحضرموت مطلع الشهر المقبل يرفض فيها خطط سعودية لإنهاء نفوذه هناك عبر تسليم المدينة لفصيل “درع الوطن” .. والتظاهرة المرتقبة تأتي وفق رئيس الانتقالي بحضرموت لدعم النخبة التي شكلتها الامارات ويعدها الانتقالي ذراعه الطولى بالمحافظة النفطية.
وكانت النخبة منعت قبل عدة أسابيع محاولات لنشر “درع الوطن” التي يشرف عليها قائد الدعم والاسناد بالتحالف ..
والعملة والكهرباء إضافة إلى ملفات أخرى تشكلان عاملان بارزان في السياسة السعودية لإخضاع الانتقالي وتوقيت تحركهما يشير إلى محاولات لخنقه مجددا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
القوى الفاعلة بمصراتة: ندعم مبادرة “خوري” ويجب تشكيل حكومة موحدة
أعلن عدد من القوى الفاعلة ومؤسسات المجتمع المدني بمدينة مصراتة، في بيان، دعمهم الكامل لمبادرة خوري، وطالبوا بإشراك شخصيات وطنية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة في الحوار الوطني، لضمان تمثيل جميع مكونات الشعب
وجاء في البيان، أن “مبادرة خوري فرصة لإعادة بناء الثقة بين الأطراف الليبية وإطلاق حوار وطني شامل” وأن “الحوار يجب أن يشهد إشراك الشخصيات الوطنية الليبية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة في الحوار الوطني لضمان تمثيل جميع مكونات الشعب الليبي بعيدا عن المصالح الضيقة”.
وتابع البيان، أنه “يجب تشكيل حكومة وطنية موحدة تكون قادرة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الليبي، وأهمها تسخير الإمكانيات لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن”.
ولفت البيان أنه “يجب توحيد المؤسسات الوطنية الأمنية والعسكرية والاقتصادية، تحت مظلة الدولة بما يعزز سيادتها واستقرارها على كامل التراب الليبي”.
وختم البيان موضحًا أنه “لابد من تعزيز الحوار الوطني الشامل والمصالحة الوطنية لضمان بناء الثقة وتحقيق التوافق بين كافة أطياف الشعب الليبي”.
الوسومالقوى الفاعلة بمصراتة