نائب امير مكة يواصل جولاته التفقدية بزيارة العرضيات
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
سليمان على وهيب – مكة المكرمة
واصل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة اليوم (الاثنين)، جولاته التفقدية لمحافظات المنطقة بزيارة محافظة العرضيات.
ورأس سموه اجتماع المجلس المحلي في العرضيات، بحضور مسؤولي القطاعات الحكومية في المنطقة وأعضاء المجلس، وتم خلاله استعراض المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها والمتأخرة منها، حيث تمت مناقشة سُبل تسريع العمل فيها.
وبلغ عدد المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها 39 مشروعاً، للنقل 3 مشاريع، شملت تنفيذ ازدواج طـريق (المخـواة/المجاردة/ محايل) بطول 5 كلم2، واستكمال الجزء المتبقي من ازدواج طريق (المخواة/ المجاردة/ محايل) بطول 10 كلم2، واستكمال ازدواج طريق (المخواة/ المجاردة / محايل) بطول 5 كلم2، إضافة إلى 12 مشروعاً بلدياً شملت4 مشاريع سفلتة بإجمالي أطوال تزيد عن 39 ألف متر طولي، ومشاريع الأرصفة وصيانتها بلغت مساحتها 9000 متراً مربعاً، واستكمال وصيانة 3 حدائق على مساحة تزيد عن 11 مليون م2.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزارة الإعلام تختتم برنامج مهارات إعداد الخطط الإعلامية “تخطيط”
كما تضمنت 3 مشاريع تعليمية، و18 مشروعاً لشركة الكهرباء تمثلت في تنفيذ 12 مشروعاً لتعزيز وإحلال الشبكة الهوائية، العمل على إنهاء 4 مشاريع لتعزيز وإحلال الشبكة الهوائية، تنفيذ إيصال الخدمة الكهربائية لمخطط وزارة الإسكان، والانتهـاء مـن تنفيذ مشـاريع بأطـوال تجـاوزت 85 كلم2
وشملت أيضاً مشاريع للبيئة والمياة والزراعة، تضمنت 6 مدن زراعية بمساحة تزيد عن 700 ألف متر مربع ، ومنحل إرشادي بمساحة تزيد عن 22 ألف متر مربع
عقب ذلك، استقبل سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأهالي واستمع لمطالبهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تزید عن
إقرأ أيضاً:
سبحة تاريخية بطول 13 مترا تجذب الزوار خلال شهر رمضان في تركيا (صور)
تجذب سبحة تاريخية عمرها سبعة قرون اهتمام الزوار خلال شهر رمضان في جامع سيواسي هاتون بولاية قيصري وسط تركيا، حيث تُستخدم للذكر والدعاء خلال الأيام المباركة والكوارث.
وتحفظ السبحة، التي تحتوي على ألف و111 حبة، في الجامع التاريخي بقضاء دافالي، والذي جرى بناؤه عام 1281 للميلاد من قبل سواسي سيتي هاتون.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد أُرسلت السبحة إلى الجامع من ولاية قونيا، التي كانت عاصمة الدولة السلجوقية في ذلك الوقت.
ويقوم القائمون على شؤون الجامع بحفظ السبحة بعناية داخل حاجز زجاجي داخل الجامع، حيث يبلغ وزنها 5 كيلوغرامات، وهي مصنوعة من خشب العرعر، الذي يتميز برائحته اللطيفة وعدم تراكم الغبار عليه.
ويُسمح للراغبين في التعبد باستخدام السبحة التاريخية خلال المناسبات الدينية.
ونقلت وكالة الأناضول عن إمام الجامع محمود سامي تشينيجي، قوله عن المسجد إن "من الصروح النادرة التي بُنيت في المنطقة"، مشيرا إلى أن السبحة تتميز بأنها "لا تغبر ولها بنية لا تتعفن، حيث إنها مصنوعة للذكر".
وأضاف تشينيجي أن الجامع يستقبل زوارا من خارج تركيا، موضحا أن المكان "يتمتع بروحانية مختلفة".
وأشار إلى أن السبحة صُنعت في نفس تاريخ بناء المسجد، وأن "رمضان هو شهر الصبر، والسبحة فيها ألف و111 حبة، تظهر الاستمرارية في العبادة والصبر أيضا".
من جانبه، قال نور الله كولاي (23 عاما) إنه يأتي إلى المسجد منذ طفولته، لافتا إلى أن السبحة التاريخية "محفوظة من قبل الأئمة الذين ينشغلون بالصلاة والذكر خلال شهر رمضان والليالي المقدسة".
بدوره، قال مختار الحي عثمان شام، إن السبحة كانت تُستخدم في "حلقة ذكر منذ الزمن الماضي، وفي الأيام المقدسة، وخلال الزلازل والكوارث".