البحوث الفلكية يكتشف ثلاثة أجسام جديدة قريبة من الأرض
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه في إطار التعاون البحثي مع المراصد الدولية لمُراقبة الأجسام القريبة من الأرض، شارك المعهد في رصد ثلاثة أجسام فضائية جديدة، بعد أن تم تسجيل أول أرصاد لها من قبل مرصد الجبل الأرجواني في الصين في 10 يناير الجاري.
وأشار رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية إلى أن الفريق البحثي بالمعهد تمكن من رصد الأجسام الثلاثة على مدار 3 أيام باستخدام تليسكوب القطامية الفلكي، والذي يبلغ قطر مرآته 1.
وأوضح الدكتور جاد القاضي أن الأجسام المكتشفة تعود من الأجسام الخافتة، والتي يبلغ لمعانها حوالي 22 قدرًا نجميًا، وتعتبر مثل هذه الأرصاد خُطوة مهمة نحو تسجيل مرصد القطامية ضمن المراصد الدولية التي تشارك في اكتشاف الأجسام الخافتة القريبة من الأرض.
والفت رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن مرصد القطامية الفلكي بتليسكوب بصري قطرة 190 سم، يعتبر الأكبر في الشرق الأوسط، والذي بداء المعهد في إنشائه عام 1954 والعمل به عام 1964 وكان أحد أربع مرصدا عالمية شاركت في تحديد موقع هبوط المركبة أبولو 11 على القمر وأول هبوط للإنسان على سطح القمر.
وساهم المرصد في الكشف عن عدد من النجوم المتغيرة وانفجارات جاما، وجميع تلك الاكتشافات مسجلة باسم مرصد القطامية في الاتحادات الدولية، لافتًا إلى أن مرصد القطامية يحتوي على مركز التميز العلمي في الفلك والفضاء، الوحيد من نوعه في مصر، مشيرًا إلى المعهد يقوم حاليًا بإنشاء المرصد الفلكي البصري الكبير على أحد جبال منطقة جنوب سيناء وبمرأة قطرها 6.5 أمتار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تشيّيد أول مرآب تحت الأرض بمراكش .. خطوة جديدة نحو مدينة ذكية ومستدامة
زنقة20ا مراكش: محمد المفرك
إنطلقت بمدينة مراكش أشغال إنجاز أول مرآب جماعي تحت أرضي بساحة 16 نونبر، بحي جليز، في خطوة نوعية تعكس رؤية حضرية جديدة تهدف إلى إعادة هيكلة مركز المدينة وتخفيف حدة الاكتظاظ المروري.
ويأتي هذا المشروع، الذي يُنجز في إطار برنامج “جيليز الكبير”، والذي يعدّ من بين أبرز المبادرات التي تُجسد التوجه نحو تنمية حضرية أكثر استدامة وتوازناً بين الوظيفة والجمالية.
ويمتد المرآب الجديد على مساحة اجمالية تُقدر بحوالي 9500 متر مربع، بغلاف مالي يبلغ 98 مليون درهم، ويتكون من طابقين تحت أرضيين بسعة استيعابية تصل إلى 460 سيارة و60 دراجة نارية، إضافة إلى تجهيز الموقع بعشر محطات مخصصة لشحن السيارات الكهربائية، ما يؤكد انخراط المدينة في دعم الانتقال الطاقي وتشجيع وسائل النقل النظيفة.
ولن يقتصر المشروع على البنية التحتية الخاصة بالتوقف فقط، بل سيمتد إلى إعادة تصميم الساحة على المستوى السطحي لتشمل مساحات خضراء،و نافورة عصرية، مع اعتماد على نظام إنارة اقتصادي للطاقة ، وفضاءً مفتوحاً للأنشطة الثقافية والفنية، ما من شأنه تحويل الفضاء إلى نقطة جذب حضري تتكامل فيها الوظيفة الاقتصادية بالبعد الاجتماعي والثقافي.
ويعتبر هذا المشروع ثمرة شراكة بين جماعة مراكش، ومجلس جهة مراكش-آسفي، وولاية الجهة، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فيما تتولى شركة التنمية المحلية “مراكش موبيليتي” مهمة الإشراف على التنفيذ بصفتها صاحب المشروع في اطار شركات التنمية.
ومن المرتقب أن يتم الانتهاء من الأشغال خلال مدة لا تتجاوز ثمانية أشهر، في أفق أن تصبح ساحة 16 نونبر واجهة حضرية جديدة تعكس دينامية مراكش وتوجهها نحو مدينة ذكية، أكثر انفتاحاً على مستقبل التنقل المستدام وجودة الحياة الحضرية.
ويشكل هذا المشروع لبنة جديدة في مسار تحديث البنية التحتية للمدينة، وتكريس توجهها السياحي في افق عدد من التظاهرات .