الدويري يحلل ويتحدّث حول الهجوم على قاعدة التنف / فيديو
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
#سواليف
صوتُ المحلل الشهير الجنرال #فايز_الدويري وحده يبدّد تساؤلات الحيرة والضجر السياسي وهو يصرح تعليقاً على #الهجوم الجديد ضد “ #قاعدة_التنف ” الأمريكية العسكرية على #الحدود_الأردنية- #السورية قائلاً: “البيان الأمريكي واضح.. الهجوم حصل على #قوات_أمريكية في #الأردن”.
شرح الدويري لاحقاً: “لا أستطيع أن أؤكد وقوع الهجوم في الأراضي الأردنية، لكن وفقاً للتصريح الأمريكي الرسمي، نعم حصل ذلك، ومعناه وجود قوات عسكرية في منطقة #الركبان الأردنية”.
المختصر في قراءة الدويري كان أكثر بلاغة: “الأمريكيون يزجّون بالأردن في مواجهة مفتوحة مع مجموعات في العراق وسوريا”.
مقالات ذات صلة حماس تؤكد لنتنياهو .. أسرانا مقابل أسراكم 2024/01/29قدّمَ الدويري طبعاً موجزه في إطلالة خاصة على قناة الجزيرة، فيما كان الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية يصدر إفصاحين خلف بعضهما، تؤشر اللغةُ المستخدمة في كلٍّ منهما على “ارتباك ما” حصل ورصد في “السرد الإعلامي” لحادثة قاعدة التنف المهمة جداً بمعناها الأمني والجيوسياسي.
غزة.. ماذا بعد؟ | تداعيات الهجوم الذي استهدف القاعدة العسكرية الأمريكية شمال شرقي الأردن pic.twitter.com/LOiIeNku0m
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) January 28, 2024عملياً؛ فيما كان الرئيس الأمريكي جو #بايدن شخصياً يتحدث عن “قتلى وجرحى” بعد عملية قصف لقوات بلاده “في الأردن”، اندفعت الرواية الرسمية الحكومية الأردنية 3 مرات على الأقل لـ “نفي حصول العملية داخل الأراضي الأردنية”، لا بل قال وزير الاتصال مهند مبيضين إن العملية حصلت “داخل الأراضي السورية”، علماً بأن قاعدة التنف العسكرية المقصودة موجودة تماماً على طرفي خاصرة الحدود وفي “مساحات مشتركة”.
واضح أنه تجنباً للإحراج مع روايات البيت الأبيض ونصوصها أصدر المبيضين بياناً مسائياً، الأحد، أدان فيه “الهجوم الإرهابي” الذي حصل في “موقع متقدّم على الحدود مع سوريا”.
لغة البيان الأردني الثاني بدت أكثر “التزاماً” بالحيثيات السردية الأمريكية، لكن ضرب قاعدة التنف عموماً “تحولٌ أمني دراماتيكي” على خاصرة الحدود الأردنية السورية لسببين:
أولاً؛ لأنها المرة الأولى تماماً التي تضرب بها مجموعات مسلحة، ومصنّفة بالإرهاب في #العراق، هذه القاعدة في محيط وجوار منطقة الركبان الصحراوية، وهي قاعدة لوجستية ضخمة ومهمة تتجنب السلطات الأردنية القول دائماً إن جزءاً منها موجود في الساتر الحدودي الدولي الأردني.
وثانياً؛ لأن صياغات الروايات الرسمية عن حادثة الركبان المربكة توحي بعدم الرغبة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، بتسليط الضوء على وقائع وجود قواعد عسكرية أمريكية أصلاً في الأردن مع أن الشارع الأردني يعلم مسبقاً بتلك القواعد وبوجودها، لا بل لا يعترض كثيراً عليها.
بالمتابعة برزت مؤشرات ارتباك في السردية. لكن الدويري، وهو يحلل، اختصر المسافة بقاعدة تقول: “إنهم يزجون بالأردن”.. ذلك باختصار ما هو أهم في العملية التي أغضبت واشنطن، وقال بايدن إنه “سيردّ عليها”، الأمر الذي يعني أن الخوف من الرد الأمريكي أكبر من العملية نفسها لأن “مسار زجّ الأردن” هنا قد يبدد محاولات عمان “المهنية” المتزنة للحفاظ على الذات بعيداً عن فوضى الهلال الشيعي الوشيكة، وتدحرجات الأحداث بعد طوفان غزة.
تمكّنُ طائرة مسيّرة من التسلّل في مضلع الحدود الصحراوي الملتهب، بالقرب من لوجستيات “الحرس الثوري”، وفي عمق خاصرة الركبان الأردنية “حدثٌ خطير” ولا يستهان به، ولا يعني عملياً إلا أن إستراتيجية “الغطاء الأمريكي” لإسرائيل مستمرة في “توسيع نطاق العمليات العسكرية”.. هذا حصرياً ما يخيف الأردن
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري الهجوم قاعدة التنف الحدود الأردنية السورية قوات أمريكية الأردن الركبان بايدن العراق قاعدة التنف
إقرأ أيضاً:
هجوم صاروخي يستهدف قاعدة تابعة للجيش الأمريكي في سوريا
تعرضت أكبر قاعدة لاشرعية للجيش الأمريكي في سوريا ضمن حقل "العمر" النفطي شرقي محافظة دير الزور، لهجوم صاروخي، مساء اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر.
صناع "سلمى" لـ "الوفد": الفيلم يتناول جزء من آلام سوريا سوريا: طائرتين تابعة للتحالف الدولي انتهكتا الأجواء 8 مرات
وبحسب"سبوتنيك"، فإن أربع انفجارات ضخمة هزت قاعدة الجيش الأمريكي اللاشرعية في حقل "العمر" النفطي في ريف دير الزور الشرقي ، ناتجة عن هجوم برشقة صاروخية، إضافة لاستخدام المضادات الأرضية بالتصدي لها.
وتابعت، أن أصوات الانفجارات سمعت في أرجاء منطقة شرقي نهر الفرات الخاضعة لسيطرة الجيش الأمريكي ومسلحي "قسد" الموالين له.
وفور سماع الانفجارات داخل الحقل، نفذ استنفار كبير للطيران الحربي الأمريكي فوق المنطقة وفتح جدار الصوت فوق القرى المحيطة بالحقل.
ويشار إلى أن جميع القواعد اللاشرعية التابعة لقوات الجيش الأمريكي أو ما يسمى قوات "التحالف الدولي" المزعوم، انطلاقاً من قاعدة التنف في ريف حمص على الحدود (السورية - الأردنية - العراقية)، مروراً بقواعد حقل "العمر" النفطي وحقل "كونيكو" للغاز في ريف دير الزور، وصولاً الى قواعد الشدادي وخراب الجير والمالكية في ريف الحسكة، تعرضت خلال الأشهر الماضية إلى هجمات عديدة تجاوزت 225 هجوما صاروخيا أو عبر طائرات مسيرة انتحارية، خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة لم يفصح عنها الجيش الأمريكي.