#سواليف

صوتُ المحلل الشهير الجنرال #فايز_الدويري وحده يبدّد تساؤلات الحيرة والضجر السياسي وهو يصرح تعليقاً على #الهجوم الجديد ضد “ #قاعدة_التنف ” الأمريكية العسكرية على #الحدود_الأردنية- #السورية قائلاً: “البيان الأمريكي واضح.. الهجوم حصل على #قوات_أمريكية في #الأردن”.

شرح الدويري لاحقاً: “لا أستطيع أن أؤكد وقوع الهجوم في الأراضي الأردنية، لكن وفقاً للتصريح الأمريكي الرسمي، نعم حصل ذلك، ومعناه وجود قوات عسكرية في منطقة #الركبان الأردنية”.

المختصر في قراءة الدويري كان أكثر بلاغة: “الأمريكيون يزجّون بالأردن في مواجهة مفتوحة مع مجموعات في العراق وسوريا”.

مقالات ذات صلة حماس تؤكد لنتنياهو .. أسرانا مقابل أسراكم 2024/01/29

قدّمَ الدويري طبعاً موجزه في إطلالة خاصة على قناة الجزيرة، فيما كان الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية يصدر إفصاحين خلف بعضهما، تؤشر اللغةُ المستخدمة في كلٍّ منهما على “ارتباك ما” حصل ورصد في “السرد الإعلامي” لحادثة قاعدة التنف المهمة جداً بمعناها الأمني والجيوسياسي.

غزة.. ماذا بعد؟ | تداعيات الهجوم الذي استهدف القاعدة العسكرية الأمريكية شمال شرقي الأردن pic.twitter.com/LOiIeNku0m

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) January 28, 2024

عملياً؛ فيما كان الرئيس الأمريكي جو #بايدن شخصياً يتحدث عن “قتلى وجرحى” بعد عملية قصف لقوات بلاده “في الأردن”، اندفعت الرواية الرسمية الحكومية الأردنية 3 مرات على الأقل لـ “نفي حصول العملية داخل الأراضي الأردنية”، لا بل قال وزير الاتصال مهند مبيضين إن العملية حصلت “داخل الأراضي السورية”، علماً بأن قاعدة التنف العسكرية المقصودة موجودة تماماً على طرفي خاصرة الحدود وفي “مساحات مشتركة”.

واضح أنه تجنباً للإحراج مع روايات البيت الأبيض ونصوصها أصدر المبيضين بياناً مسائياً، الأحد، أدان فيه “الهجوم الإرهابي” الذي حصل في “موقع متقدّم على الحدود مع سوريا”.

لغة البيان الأردني الثاني بدت أكثر “التزاماً” بالحيثيات السردية الأمريكية، لكن ضرب قاعدة التنف عموماً “تحولٌ أمني دراماتيكي” على خاصرة الحدود الأردنية السورية لسببين:

أولاً؛ لأنها المرة الأولى تماماً التي تضرب بها مجموعات مسلحة، ومصنّفة بالإرهاب في #العراق، هذه القاعدة في محيط وجوار منطقة الركبان الصحراوية، وهي قاعدة لوجستية ضخمة ومهمة تتجنب السلطات الأردنية القول دائماً إن جزءاً منها موجود في الساتر الحدودي الدولي الأردني.

وثانياً؛ لأن صياغات الروايات الرسمية عن حادثة الركبان المربكة توحي بعدم الرغبة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، بتسليط الضوء على وقائع وجود قواعد عسكرية أمريكية أصلاً في الأردن مع أن الشارع الأردني يعلم مسبقاً بتلك القواعد وبوجودها، لا بل لا يعترض كثيراً عليها.

بالمتابعة برزت مؤشرات ارتباك في السردية. لكن الدويري، وهو يحلل، اختصر المسافة بقاعدة تقول: “إنهم يزجون بالأردن”.. ذلك باختصار ما هو أهم في العملية التي أغضبت واشنطن، وقال بايدن إنه “سيردّ عليها”، الأمر الذي يعني أن الخوف من الرد الأمريكي أكبر من العملية نفسها لأن “مسار زجّ الأردن” هنا قد يبدد محاولات عمان “المهنية” المتزنة للحفاظ على الذات بعيداً عن فوضى الهلال الشيعي الوشيكة، وتدحرجات الأحداث بعد طوفان غزة.

تمكّنُ طائرة مسيّرة من التسلّل في مضلع الحدود الصحراوي الملتهب، بالقرب من لوجستيات “الحرس الثوري”، وفي عمق خاصرة الركبان الأردنية “حدثٌ خطير” ولا يستهان به، ولا يعني عملياً إلا أن إستراتيجية “الغطاء الأمريكي” لإسرائيل مستمرة في “توسيع نطاق العمليات العسكرية”.. هذا حصرياً ما يخيف الأردن

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري الهجوم قاعدة التنف الحدود الأردنية السورية قوات أمريكية الأردن الركبان بايدن العراق قاعدة التنف

إقرأ أيضاً:

الإشعاعات النووية تلوث مساحة كبيرة.. موقع إخباري يؤكد الهجوم النووي الإسرائيلي على طرطوس / فيديو

#سواليف

قال موقع “INDIA.COM” إنه وفي خطوة صدمت العالم أجمع نفذت القوات الإسرائيلية #غارة على #مستودع_أسلحة في #طرطوس بسوريا يوم 16 ديسمبر 2024.

وبحسب التقارير، دمرت إسرائيل خلال #الضربة_الضخمة منشأة صواريخ “سكود”.

ويضيف الموقع الإخباري أنه “ومع ذلك، تتكهن التقارير بأن الضرر الناجم عن الضربة كان أكبر بكثير وربما تم استخدام #سلاح_نووي محدود”.

مقالات ذات صلة أبرز 8 قرارات سيوقعها ترامب فور دخوله البيت الأبيض 2024/12/27

ونتيجة للهجوم، حدث زلزال بقوة 3 درجات على مقياس ريختر إلى جانب الانفجار الهائل.

وكان الزلزال ضخما لدرجة أن الشعور به وصل إلى مدينة إزنيك في تركيا على بعد 820 كيلومترا.

وعلاوة على ذلك، قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية آنذاك إن إسرائيل استهدفت طرطوس بصاروخ جديد من سفينة حربية.

وتقول بعض التقارير أيضا إن القنبلة النووية “B61” التي طورتها أمريكا استخدمت هنا.

وأضافت التقارير أن مراقبة البيئة الإشعاعية التابعة للاتحاد الأوروبي وجدت بشكل مفاجئ أن كمية الإشعاع زادت في تركيا وقبرص بعد 20 ساعة من الانفجار الشديد، مما يشير إلى هجوم نووي صغير.

الإشعاعات النووية تلوث مساحة كبيرة.. موقع إخباري يؤكد حدوث هجوم نووي إسرائيلي على طرطوس السورية pic.twitter.com/HhEV4P9oZR

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) December 27, 2024

ومنذ الهجوم السريع الذي شنته المعارضة السورية المسلحة على دمشق والذي أطاح بالرئيس السوري بشار الأسد في الـ 8 من ديسمبر، تحركت قوات إسرائيلية إلى المنطقة منزوعة السلاح التي أنشئت بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973.

ووصف المسؤولون الإسرائيليون الخطوة بأنها إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن حدود إسرائيل، لكنهم لم يعطوا أي إشارة إلى موعد سحب القوات.

ولا يسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالدخول إلى المنطقة منزوعة السلاح وهي منطقة فصل تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع بموجب اتفاق فض الاشتباك 1974.

جدير بالذكر أن مئات الطائرات المقاتلة والقطع الجوية الإسرائيلية والبحرية أيضا، وجهت ضربات جسيمة للأسلحة الأكثر استراتيجية في سوريا.

وأدت معظم الهجمات إلى إلحاق أضرار فادحة بمنظومة الدفاع الجوي السوري وتدمير أكثر من 90% من صواريخ أرض جو الاستراتيجية التي تم تحديد موقعها.

كما توغل الجيش الإسرائيلي عدة كيلومترات داخل الجولان السوري وسيطر على موقع جبل الشيخ العسكري السوري بعد أن غادرته قوات النظام.

مقالات مشابهة

  • "الزراعة" تنشر نتائج الدورة السابعة للجنة الفنية الزراعية المصرية الأردنية
  • القوات اليمنية تدمر منظومة الدفاع الأمريكي “ثاد” في قاعدة نيفاتيم الصهيونية
  • الحوثيون يعلنون قصف قاعدة نفاتيم الإسرائيلية في النقب / فيديو
  • الحوثيون يستهدفون قاعدة نفاتيم الإسرائيلية.. والطيران الأمريكي البريطاني يرد
  • الإشعاعات النووية تلوث مساحة كبيرة.. موقع إخباري يؤكد الهجوم النووي الإسرائيلي على طرطوس / فيديو
  • “قيصر الحدود” الأمريكي يتحدث عما سيفعله ترامب مع عائلات المهاجرين غير الشرعيين
  • شاهد: لحظات رعب وهروب جماعي في مطار صنعاء أثناء القصف الإسرائيلي (فيديو)
  • الدويري يتلقى هدية من عائلة الشهيد صاحب عبارة “حلل يا دويري” / صورة
  • الداخلية الأردنية: 18 الف سوري عادوا إلى بلدهم منذ سقوط الأسد  
  • ترامب يهدد 3 دول.. رسائل الرئيس الأمريكي المنتخب في عيد الميلاد (فيديو)