تكثيف شبكة الكهرباء في كينشاسا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
مكنت محطات توليد الطاقة التي أنشأتها الشركات الصينية من إضاءة مناطق معينة من عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي كينشاسا، باستثناء وسط المدينة، لا يزال يتعين على معظم السكان أن يعيشوا في الظلام بعد حلول الظلام، ولا تجلب لهم سوى السيارات التي تعبر الشوارع ضوءا صغيرا سريع الزوال.
ومن المتوقع أن يؤدي بناء محطة زونغو الثانية لتوليد الطاقة الكهرمائية، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 150 ميغاواط، إلى توفير ربع الطاقة الكهربائية في كينشاسا.
وقد مكن إنجاز خط نقل الجهد العالي هذا بجهد 220 كيلوفولت من نقل الطاقة من زونغو الثانية إلى محطة كينسوكا الفرعية في كينشاسا لدمجها في الشبكة الوطنية.
ويضيف كيمبوما أنجيليكو ، المدير العام لمحطة زونغو الثانية للطاقة، "آمل أن تستمر مشاريع بناء مرافق الطاقة الكهرومائية الكبيرة مثل محطات الطاقة ، حتى يتمكن جزء كبير من سكان جمهورية الكونغو الديمقراطية من الاستفادة من الحصول على الكهرباء ، مما سيعزز تنمية البلاد ".
ويقول ممثلو الشركة الوطنية للكهرباء في جمهورية الكونغو الديمقراطية إنهم راضون عن هذا التقدم ويتطلعون إلى التعاون الذي من شأنه تحسين إمدادات الكهرباء في كينشاسا في المستقبل.
تعد جمهورية الكونغو الديمقراطية ثاني أكبر دولة في إفريقيا ، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية ، لكن البلاد تعاني للأسف من نقص في البنية التحتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كينشاسا جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة فی کینشاسا
إقرأ أيضاً:
تعطل إحدى محطات الطاقة الرئيسية بـ كوبا
أعنت وزارة الطاقة الكوبية أن شبكة الكهرباء الوطنية بالأمس عن توقفت بعد تعطل إحدى محطات الطاقة الرئيسية في الجزيرة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن البلاد بأكملها.
وفي وقت سابق أغلقت الحكومة المدارس والصناعات غير الأساسية ومنحت معظم العاملين في الدولة إجازات لتخفيف الأحمال، قبل توقف محطة "أنطونيو جوتيراس" للطاقة.
أقرا أيضا:
وزارة الكهرباء تطلق 9 سيارات متنقلة لخدمة المواطنين
بدءا من يناير 2025.. النمسا ترفع أسعار الكهرباء والغاز
وتعتبر المحطة هي الأكبر والأكثر كفاءة في البلاد، وأدى تعطلها إلى توقف خدماتها بالكامل وانقطاع الكهرباء عن حوالي 10 ملايين شخص.
وفي حين قال الرئيس الكوبي "ميجيل دياز كانيل" عبر منصة "إكس": "لن يكون هناك راحة حتى يتم استعادة الكهرباء"، أوضح مسؤولو الشبكة أنهم لا يعرفون المدة التي قد تستغرقها إعادة الخدمة.
يأتي ذلك بعدما خفضت فنزويلا، أكبر مورد للنفط إلى كوبا، شحناتها للجزيرة إلى 32.6 ألف برميل يوميًا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، انخفاضًا بنحو 50% على أساس سنوي.