المجلس الأعلى للدولة الاتحادية ينعقد بمشاركة بوتين ولوكاشينكو
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
عقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اجتماعا للمجلس الأعلى للدولة الاتحادية بين روسيا وبيلاروس.
وفي كلمته قال الرئيس بوتين، إن روسيا وبيلاروس، في ظل ظروف العقوبات، تتعاونان بشكل وثيق وتدعمان بعضهما البعض، وشدد على أن نهج البلدين بشأن معظم المشاكل متطابق أو متقارب كثيرا.
وأضاف بوتين: "في ظل ظروف الضغوط الخارجية غير المسبوقة تتعاون روسيا وبيلاروس بشكل وثيق على الساحة العالمية.
ووفقا له، فإن برنامج الإجراءات المنسقة للدولة الاتحادية في مجال السياسة الخارجية للفترة حتى عام 2026، والذي تم إعداده لهذا الاجتماع، سيكون بمثابة استمرار وتطوير "تنسيق أوثق بين روسيا وبيلاروسي في الشؤون الدولية".
وأشار الرئيس بوتين إلى أن برنامج النشاطات المتسقة للدولة الاتحادية في مجال السياسة الخارجية للفترة حتى عام 2026، والذي تم إعداده لهذا الاجتماع، سيسمح باستمرار وتطوير "تنسيق أوثق بين روسيا وبيلاروس في الشؤون الدولية".
وأكد الرئيس الروسي على أن موسكو ومينسك ستعملان معا لضمان الأمن المشترك بشكل متساو.
وقال الرئيس بوتين إن روسيا وبيلاروس تعتزمان بذل كل الجهود اللازمة لتعميق التكامل المتبادل المنفعة والمتساوي، وأضاف: "هذه الجلسة تتسم فعلا بأهمية أساسية، وجدول أعمالها مكثف وغني للغاية".
وذكر بوتين أن روسيا وبيلاروس ترتبطان بقيم روحية مشتركة وتاريخ مشترك، وعلى هذا الأساس المتين تبنى الشراكة بين البلدين. وقال: "في يوليو، سنحتفل بالذكرى الثمانين لتحرير بيلاروس من الغزاة النازيين، وفي مايو 2025 - الذكرى الثمانون للنصر في الحرب الوطنية العظمى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو فلاديمير بوتين للدولة الاتحادیة روسیا وبیلاروس
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب