معرض الكتاب يناقش «الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي».. ومشاركون: أصبح فرض عين على الجميع
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
استضافت قاعة ديوان الشعر في خامس أيام الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان "الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي: الفرص والتحديات"، والتي جائت بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، بمشاركة كل من الدكتور حسام الضمراني، والمهندس زياد عبد التواب، والمهندس محمد عبده الحارثي، وأدارها الدكتور محمد خليف.
في البداية قال المهندس محمد عبده الحارثي، إن الذكاء الاصطناعي يعتبر أحد الأدوات التي يمكن أن تساعد الإنسان في ممارسة حياته بشكل أسهل، ومن هنا فأدوات الذكاء الاصطناعي غير مقلقة حتى فيما يخص حقوق الملكية الفكرية، خاصه أنه يضيف على المعلومات ويعالج البيانات وبالتالي لا يمكن اتهامه بالاقتباس.
وأشار إلى أن كثير من المشروعات بدأت تعتمد على نماذج الذكاء الاصطناعي لما تمثله من تسهيل أدوات العمل في العديد من المشروعات، فعلى سبيل المثال الذكاء الاصطناعي أصبح يمكنه الانتهاء من بعض الأعمال دون الاعتماد على العنصر البشري، وهذا سيؤدي إلى زيادة الخدمات الإلكترونية المقدمة للمستخدم وتقديمها له بسهولة وهذا ما أدى إلى اعتماد العديد من المشروعات على الذكاء الاصطناعي من أجل التعرف على سلوكيات المستخدمين، وتقديم خدمات أفضل للمستخدم تتناسب معه.
فيما قال الدكتور محمد خليف أن الذكاء الاصطناعي تسبب في ظهور وظائف جديدة على عكس المخاوف التي كانت مصاحبة لظهوره، فكل تطور أو تكنولوجيا جديدة يصاحبها ظهور فرص جديدة، لكن الأزمة التي تواجهنا في استخدامات الذكاء الاصطناعي هو أن نكون مستخدمين فقط وليس مشاركين في تطويره.
فيما أكد الدكتور حسام الضمراني، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تسببت في صراع كبير بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، على من يكون له الغلبة في التفوق والسيطرة على هذا المجال، وعلى مستوي منطقتنا العربية نجد أن دولة الإمارات دخلت بقوة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن هناك مؤشرات مهمة تدل على قوة الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي، على رأسها قوة الحوسبة وقوة هذه الصناعة، وثانيها قوة الدولة في إنتاج البيانات، وثالثها البنية التحتية المعلوماتية والتي تتمثل في وفرة وجودة توافر الانترنت في البلد، ورابع هذه المؤشرات هو المواهب أو بمفهوم أخر رواد الأعمال، الذين يمكن أن يستغلوا كل هذه العوامل وتطويعها لتحقيق نجاحات وتطوير الاستثمارات.
وأشار إلى أن مصر بذلت جهود كبيرة من أجل تطوير هذه المؤشرات الهامة من أجل تطوير أدواتها لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقد كان لمشروع حياة كريمة دور عظيم في تطوير البنية التحتية المعلوماتية وتوافر جودة الانترنت في كل أرجاء مصر ، من أجل تسهيل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
فيما أكد المهندس زياد عبد التواب، أن هناك حاجة ماسة إلى تنمية وعي المواطنين بتقنيات الذكاء الاصطناعي، كما أن هناك ضرورة أن نستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي حتى تتشكل حالة من الإحساس بتقنيات الذكاء الاصطناعي لدى المواطنين، وهو مت سيساعد على تنمية الوعي المجتمعي، كما أن الذكاء الاصطناعي ليس حكرا على أحد ولكن هو فرض عين الجميع.
421867060_765639775596165_8271945274922415862_n 421890531_765639692262840_7500061575311013316_n 421889544_765639638929512_6647244836745284791_n 424619785_765639735596169_4749877441853036631_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض الكتاب 2024 معرض القاهرة الدولى للكتاب 55 الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي المجلس الأعلى للثقافة نصنع المعرفة نصون الكلمة يعقوب الشارونى الدكتور سليم حسن مملكة النرويج الذکاء الاصطناعی من أجل
إقرأ أيضاً:
بأحدث العناوين.. قصور الثقافة تشارك في معرض الكتاب بكلية الدراسات الإسلامية بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، في معرض الكتاب الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، بالتعاون مع جامعة الأزهر، والمقرر إقامته بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات، بمحافظة الإسكندرية، بدءا من صباح غد الأحد، ضمن برامج وزارة الثقافة.
تقدم هيئة قصور الثقافة في المعرض أحدث إصداراتها التي قدمتها خلال معرض القاهرة في دورته الأخيرة، بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة.
من أبرز العناوين المطروحة "من روائع الآثار المصرية في المتاحف العالمية"، "حكايات فارسية" من كتب التاريخ، "السيرة الذاتية بين التاريخ والتخييل"، كما يتوفر في جناح هيئة قصور الثقافة المنفذ من خلال الإدارة العامة للتسويق، برئاسة تغريد كامل، باقة متميزة من كتب التراث والدراسات الشعبية والمسرح أبرزها: "مذكرات سنوحي المصري"، "المحاسن والأضداد"، "الأدب الصغير والأدب الكبير"، "الهوامل والشوامل"، "خربشات في التراث الشعبي المصري"،"سيوة واحة الأحلام والأساطير"، "حكايات شعبية مصرية"، "خرافات أيسوب المصري"، "الطبعة الفنية فكر وجماليات"، و"أسباب الطرب في نوادر العرب".
بالإضافة إلى كتب التراجم العالمية ومنها "هكذا تكلم زرادشت"،"نافذة على الشعر الصيني"، "تاريخ النضال الوطني لشعب مصر"، "هرمن ودروتيه"، و"جان درك"، ومؤلفات العقاد ومنها "مراجعات في الأدب والفنون"، "مطالعات في الكتب والحياة"، "يوميات"، "أثر العرب في الحضارة الأوروبية"، و"جحا الضاحك المضحك"، و"ساعات بين الكتب".
كما يشهد المعرض أعمالا لكبار الكتّاب والمثقفين في مجالات: السينما، المسرح، الفلسفة، الفن التشكيلي، الموسيقى، الشعر، القصة، الرواية، بجانب إصدارات النشر الإقليمي، وكتب ومجلات الأطفال.
ويستقبل المعرض الطالبات وأعضاء هيئة التدريس، يوميا من التاسعة صباحا وحتى الثالثة مساء، وذلك حتى 23 فبراير الحالي.