مستوطنون يتظاهرون عند معبر كرم أبو سالم لمنع وصول المساعدات لغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
عرضت فضائية “العربية”، اليوم الإثنين، مقطع فيديو يرصد لحظة قيام مستوطنون بالتظاهر منذ أيام عدة عند معبر كرم أبو سالم لمنع وصول المساعدات لقطاع غزة.
ويظهر الفيديو لحظة تواجد عشرات من المستوطنين المتظاهرين عند معبر كرم أبو سالم رافعين أعلام إسرائيل.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن كرم أبو سالم منطقة عسكرية مغلقة
أعلن الجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، منطقة معبر كرم أبو سالم الحدودية مع قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة.
وجاء قرار الجيش للحيلولة دون تنظيم التظاهرات اليومية لعائلات المحتجزين في غزة، التي تمنع دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع المنكوب، وذلك بحسب ما نشره موقع سكاي نيوز عربية.
وعلى مدار أيام، تجمهر مئات الإسرائيليين عند معبر كرم أبو سالم مما أدى إلى إغلاقه، بهدف منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حسبما أكدت تقارير صحفية.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن الإسرائيليين، بما فيهم عائلات بعض المحتجزين، أغلقوا المعبر الذي يفصل بين إسرائيل والقطاع، للضغط من أجل الإفراج عن ذويهم.
وصوتت الحكومة الإسرائيلية في شهر ديسمبر الماضي، على إعادة فتح المعبر أمام دخول المساعدات إلى القطاع الذي يشهد كارثة إنسانية وفق تعبير المنظمات الدولية.
وتقول منظمة تساف 9 التي تنظم الاحتجاج: لن تدخل أي مساعدات حتى يعود الرهائن إلى ديارهم.
وكانت الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بالحرص على نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من دون انقطاع.
الخارجية القطرية: الاحتلال الإسرائيلى يعرقل إيصال المساعدات لقطاع غزة
أكدت وزيرة الدولة للتعاون الدولى بوزارة الخارجية القطرية لولوة بنت راشد الخاطر، أن وصول المساعدات إلى العريش يعتبر أسهل الخطوات فيما يتعلق بتحرك المساعدات من دول العالم لقطاع غزة، لكن هناك العديد من العراقيل التى يضعها الاحتلال الإسرائيلى لتوصيل المساعدات إلى داخل غزة، فى انتهاك فاضح للمادة 59 من اتفاقية جنيف الرابعة، حيث يقع على عاتق الاحتلال فى هذه الحالة ضمان الوصول لمستويات كافية من الإمدادات والمساعدات.
وطالبت الخاطر - فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القطرية (قنا) - بضرورة التعجيل فى إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق قطاع غزة كافة دون عوائق مع ضمان وصول مستويات كافية من الإمدادات.
وأشارت إلى أن عدد الشاحنات التى تعبر إلى غزة فى الوقت الراهن يصل فى بعض الأحيان إلى أقل من 100 شاحنة فى اليوم الواحد، وهو رقم محدود للغاية مقارنة بحجم احتياجات القطاع من الإمدادات والمساعدات العاجلة، وأيضا بعدد الشاحنات التى كانت تعبر المعبر قبل العدوان الإسرائيلى على القطاع فى السابع من أكتوبر الماضي، والتى تصل فى المتوسط إلى ما بين 400 و 500 شاحنة يوميا.
وأوضحت وزير الدولة للتعاون الدولى بوزارة الخارجية القطرية أن المساعدات تتنوع بين الاحتياجات الضرورية للشعب الفلسطينى وبين مساعدات يمكن الاستغناء عنها فى المرحلة الحالية، وهو ما نسعى إليه فى الوقت الراهن، مؤكدة الحرص على وصول المساعدات الملحة والضرورية للشعب الفلسطيني، خصوصًا الطبية والغذائية، وأن قطر تراجع بصفة مستمرة الاحتياجات الضرورية والفعلية للفلسطينيين، حتى تتمكن من إدخال ما يحتاجه فعليا الشعب الفلسطينى فى غزة من مساعدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبر كرم أبو سالم قطاع غزة غزة وصول المساعدات لقطاع غزة جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل وصول المساعدات المساعدات إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
55 عاما على أعنف مجازر الاحتلال.. «بحر البقر» شاهد على تاريخ إسرائيل الدموي
مذبحة بحر البقر.. تحل اليوم ذكرى مرور 55 عامًا على مقتل 30 طفلاً في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف المدرسة في 8 أبريل 1970 فيما عرف بـ مذبحة بحر البقر، وذلك عندما شنت طائرات القوات الجوية الإسرائيلية هجومًا وحشيًا تجاه منطقة الحسينية بمحافظة الشرقية.
ومجزرة بحر البقر هو هجوم شنته القوات الجوية الإسرائيلية في صباح الثامن من أبريل عام 1970 م، حيث قصفت طائرات من طراز فانتوم مدرسة بحر البقر المشتركة في قرية بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية في مصر، أدى الهجوم إلى مقتل 30 طفلاً وإصابة 50 آخرين وتدمير مبنى المدرسة تماماً.
وأثارت مذبحة بحر البقر حالة من الغضب والاستنكار على مستوى الرأي العام الإقليمي والعالمي، وهو ما مثل ضغطا أجبر الولايات المتحدة ورئيسها نيكسون على تأجيل صفقة إمداد إسرائيل بطائرات حديثة.
وأدى حادث مذبحة مدرسة البقر إلى تخفيف الغارات الإسرائيلية على المواقع المصرية، وفي المقابل انتهى الجيش المصري من تجهيزات حائط الصواريخ في يونيو من نفس العام والذي قام بإسقاط الكثير من الطائرات الإسرائيلية، وانتهت العمليات العسكرية بين الطرفين بعد قبول مبادرة روجرز ووقف حرب الاستنزاف.
انتقلت على الفور سيارات الإطفاء والإسعاف لنقل المصابين وجثث الضحايا، وبعدها أصدرت وزارة الداخلية بياناً تفصيلياً بالحادث وأعلنت أن عدد الوفيات 29 طفلا وقتها وبلغ عدد المصابين أكثر من 50 بينهم حالات خطيرة، وأصيب مدرس و 11 شخصاً من العاملين بالمدرسة.
وفي هذا السياق قامت الحكومة المصرية بعد حادث مذبحة بحر البقر بصرف تعويضات لأسر الضحايا بلغت 100 جنيه للشهيد و 10 جنيهات للمصاب، وتم جمع بعض متعلقات الأطفال وما تبقى من ملفات، فضلاً عن بقايا لأجزاء من القنابل التي قصفت المدرسة، والتي تم وضعها جميعاً في متحف عبارة عن حجرة أو فصل من إجمالي 17 فصلا تضمها جدران مدرسة «بحر البقر الابتدائية» تعلو حجرة المتحف عبارة مكتوبة بخط اليد «متحف شهداء بحر البقر». ثم تم نقل هذا الآثار إلى متحف الشرقية القومي بقرية هرية رزنة بالزقازيق الذي افتتح عام 1973.
مدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة التي تقع بقرية بحر البقر وهي قرية ريفية قائمة على الزراعة وتقع بمركز الحسينية، محافظة الشرقية (شمال شرق القاهرة، شرق منطقة الدلتا). تتكون المدرسة من دور واحد وتضم ثلاثة فصول بالإضافة إلى غرفة المدير وعدد تلاميذها مائة وثلاثون طفلا أعمارهم تتراوح من ستة أعوام إلى اثني عشر عاماً، ومن حسن الحظ أن هذا اليوم كان عدد الحضور 86 تلميذاً فقط.
في صباح يوم الأربعاء 8 أبريل 1970م الموافق للثاني من صفر عام 1390 هـ حلّقت 5 طائرات إسرائيلية من طراز إف-4 فانتوم الثانية على الطيران المنخفض، ثم قامت في تمام الساعة التاسعة وعشرين دقيقة من صباح يوم الأربعاء بقصف المدرسة بشكل مباشر بواسطة خمس قنابل (تزن 1000 رطل) وصاروخين، وأدى هذا لتدمير المبنى بالكامل.
اقرأ أيضاً(55) عامًا على مجزرة بحر البقر
قتلوا أطفال «بحر البقر» فجعلنا للأعداء «سَبْتًا حزينًا»
cbc تعرض فيلما تسجيليا عن مجزرة بحر البقر «فيديو»