بـ6 جنيهات فقط للكيلو.. خضروات تخفض مستوى السكر في الدم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تناول الأطعمة الصحية، أساس لتعزيز صحة الجسم، إذ يلجأ كثيرون لحلول طبيعية تخلصهم من جميع مشكلاتهم الصحية، خاصةً المصابون بالأمراض المزمنة، ويحرص مرضى السكري على معرفة أنواع الخضروات والفواكه التي تحافط على مستوى الكولسترول والسكر في الدم، ويجهل عديد منهم نوعا من الخضروات سعره لا يتخطى 6 جنيهات، مفيد للغاية لمرضى السكري، والكولسترول.
يقول الدكتور شادي عبد العال، خبير التغذية العلاجية، لـ«الوطن»، إن الكابوتشي نوع من الكرنب، سعره لا يتخطى 6 جنيهات، كما أنه غني بالعديد من العناصر الغذائية التي تجعله من أكثر الخضروات، التي تساعد في الحفاظ على صحة الجسم، خاصةً الأجهزة المرتبطة بصحة القلب والسكري.
- الكابوتشي يساعد على خفض مستوى الكولسترول بالدم، لذا هو مفيد لمن يعانون من ارتفاعه وتأثيراته الضارة على الجسم، لاحتوائه على «الاندولات» التي تساعد على منع إنتاج الكولسترول المضر.
- يساعد تناول الكابوتشي على حماية الجسم من الإصابة بالقلب وأمراض الأوعية الدموية ويمنع تراكم الترسبات بالشرايين.
- الكابوتشي يؤثر على مستوى السكر في الدم، من خلال خفض نسبته المرتفعة، لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف والمركبات النباتية.
- يساعد الكابوتشي على تحسين حساسية الأنسولين لمن يعانون منها.
- يحسن عملية الهضم والحماية من خطر الإصابة بالإمساك.
- يحتوي على عديد من العناصر التي تساعد على تعزيز صحة المناعة مثل: الحديد، وفيتامين ك، وفيتامين أ، وفيتامين ج.
- مكافحة الالتهابات، وغني بمضادات الأكسدة التي تساعد على محاربة الجذور الحرة التي تسبب نشاط الخلايا السرطانية.
ويمكنك تناول الكابوتشي بعدة طرق، ليحقق الجسم بالاستفادة منه، فهو في متناول اليد، بالإضافة إلى فوائده الصحية المتعددة، إذ من السهل أن يتم إضافتها في جميع أنواع السلطات، والاستغناء عن تناول العيش واستبداله بها، وتناولها مع الأجبان، كما يتم خلطها مع العصائر للحصول على فوائدها بشكل أكبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خفض السكر في الدم مرض السكري التی تساعد فی الدم
إقرأ أيضاً:
الدم سال على وسادة الحامل.. قصة جريمة المحمول التي أبكت سوهاج
لم يكن صباح قرية «بنهو» بمركز طهطا بمحافظة سوهاج عاديًا، الهدوء الذي اعتادت عليه الأزقة الصغيرة تمزّق فجأة بصوت صراخ اخترق جدران المنازل، صراخ سيدة تنازع أنفاسها الأخيرة، وصوت طرقٍ حاد يتردد من ماسورة حديدية كانت تُهوي بها يد زوج فقد عقله في لحظة غضب.
داخل غرفة ضيقة تتوسط بيتًا ريفيًا متواضعًا، كانت «م. ع. أ»، ربة منزل في الخامسة والعشرين من عمرها، وحامل في شهرها التاسع، تحاول حماية بطنها المنتفخ بيديها المرتجفتين، بينما العنف ينهال عليها بلا رحمة.
ضربة تلو الأخرى، حتى اختلطت صرخاتها بأنين الجنين الذي لم يولد بعد، وسكت كل شيء، تلطخت الجدران ببقع الدم، سقط الهاتف المحمول سبب الكارثة على الأرض محطّمًا، كأنه يعلن نهاية حياة كاملة.
وعندما أدرك الزوج ما اقترفت يداه، جلس إلى جوارها يرتجف، ينظر إلى جثتها المسجّاة والدم يسيل من جبينها على الوسادة البيضاء التي تحوّلت إلى قطعة قانية.
وصل الأهالي بعد لحظات، فوجدوا المشهد مروعًا، زوجة شابة ممددة بلا حراك، ودماؤها تروي الأرض التي كانت تحلم أن يخطو عليها مولودها الأول.
بلاغ عاجل انطلق إلى مركز شرطة طهطا؛ ليهرع رجال المباحث والحماية المدنية إلى المنزل، وفي التحقيقات، جلس الزوج صامتًا لدقائق قبل أن ينفجر بالبكاء ويقول:" كنت عايزها تبطل تمسك الموبايل، كانت بترد عليا بكلمة، معرفتش أتحكم في نفسي".
اعترف بجريمته كاملة، وقررت النيابة العامة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، ليبدأ فصل جديد من مأساة عائلة انكسرت بين جدران بيت واحد، بعدما تحوّل الهاتف الصغير إلى أداة أشعلت غضبًا أنهى حياة أم وطفلها قبل أن يولد.