لابيد يطالب شرطة الاحتلال بعدم استخدام القوة ضد المتظاهرين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ناشد زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، شرطة الاحتلال بوقف استخدام القوة الغير ضروري، ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قال لابيد، إن "المظاهرات والاحتجاجات الحالية ما هي إلا احتجاج من وطنيين تصرخ الوطنية من قلوبهم" مضيفا أن "صور المظاهرات مفجعة".
وتابع زعيم المعارضة الإسرائيلي، موجها حديثه إلى شرطة الاحتلال: "أنا على علم بالضغوط الممارسة عليكم، وعلى الرغم من ذلك وربما لهذا السبب، عليكم احترام المواطنين والاحتجاج الديمقراطي، مشيرا إلى أن استخدام القوة يجب أن يكون في الحالات الاستثنائية فقط.
وأضاف أنه على الشرطة تهدئة الحالة المعنوية، وليس تأجيجها، مشددا على أنه يجب بذل كل الجهود لمنع عنف الشرطة ضد المتظاهرين، خاصة في ذلك الوقت الحرج.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت عدة أشخاص قاموا بإغلاق طريق خلال مظاهرة مناهضة للحكومة في تل أبيب، وفي بعض الحالات تعاملت معهم بعنف.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أصدرت محكمة العدل العليا أمرا قضائيا مؤقتا يمنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، من إعطاء أوامر تشغيلية لقوات الشرطة فيما يتعلق بكيفية إدارة المظاهرات، وكيفية استخدام القوة أثناء الاحتجاجات.
وشمل ذلك إصدار أوامر بشأن استخدام القوة، وكيفية استخدامها، ووسائل تفريق المتظاهرين. كما لم يكن للوزير أي دور في تحديد ما إذا كان سيتم منح الإذن بتنظيم الاحتجاج، أو في وقت الحدث أو مكانه أو طريقة حدوثه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مظاهرات تل أبيب شرطة الاحتلال استخدام القوة
إقرأ أيضاً:
شرطة لندن تفجر جسما مشبوها.. ماذا يحدث قرب سفارة أميركا؟
قالت السلطات البريطانية، الجمعة، إن الشرطة نفذت انفجارا بالقرب من السفارة الأميركية في جنوب لندن بعد اكتشاف طرد مريب.
وقالت شرطة العاصمة على "إكس": "يمكننا تأكيد أن 'الضجة العالية' التي تم رصدها في المنطقة قبل فترة وجيزة كانت انفجارا مدارا نفذه أفراد من الشرطة. لا تزال التحقيقات جارية وستظل الحواجز قائمة في الوقت الحالي".
وذكرت الشرطة في بيان سابق أنها تحقق في طرد مريب في المنطقة القريبة من الضفة الجنوبية لنهر التيمز وأنها على علم بالتكهنات عبر الإنترنت حول الواقعة.
كما أفاد مراسلنا بإخلاء أجزاء كبيرة من مطار غاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية.
ونقلت الولايات المتحدة سفارتها من مايفير بوسط لندن إلى مكعب زجاجي مكون من 12 طابقا بني خصيصا في ناين إلمز عام 2018، وذلك لأسباب منها ما يتعلق بالسلامة.
والمنطقة التي كانت في السابق صناعية تضم الآن عشرات المباني السكنية الراقية، إلى جانب محطة باترسي للكهرباء، وهو مبنى يعود تاريخه إلى ثلاثينيات القرن العشرين والمعروف بلونه الأحمر ومداخنه البيضاء، والذي أعيد تطويره مركزا للتسوق والسياحة.
وقالت السفارة الأميركية على "إكس" إن الشرطة أغلقت طريقا بالقرب من المبنى "من باب الاحتياط".